السعودية تقود البورصات الخليجية لارتفاعات قياسية

دفعت المكاسب في أسهم البنوك وشركات الأدوية مؤشر البورصة السعودية إلى أعلى مستوى إقفال في 25 أسبوعاً بعد أن تدعمت ست من البورصات الخليجية السبعة بأمل أن تكون اقتصادات المنطقة قد بدأت في الانتعاش.

وبلغت أحجام التداول على المؤشر السعودي أعلى مستوى في أربعة أشهر مما ساعد المؤشر على الارتفاع بنسبة اثنين بالمائة، وهو سابع ارتفاع له في تسع جلسات.

وارتفع المؤشر القطري إلى أعلى مستوى إقفال في 15 أسبوعاً بأعلى حجم للتداول في 11 شهراً، في حين ارتفع مؤشر دبي 2.4 بالمائة.

وارتفعت أسهم أكبر ست شركات سعودية، وصعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 4.9 بالمائة، وصعد سهم مصرف "الراجحي" 1.1 بالمائة.

وقال "شكيل سرور" من بنك الاستثمار "سيكو": الأسهم السعودية بدا أنها تتسابق وبدأت قيمها ترتفع خاصة أسهم شركات الأدوية والبنوك.

وانتعشت أسهم البنوك في الخليج بعد خسائرها الأحد التي أثارها انخفاض أسهم المؤسسات المالية الأمريكية في أواخر الأسبوع الماضي قبيل نتائج اختبار الضغوط على البنوك الأمريكية.

وتم تأجيل نتائج الاختبارات ليوم الخميس المقبل وفتحت المؤشرات الأمريكية على ارتفاع اليوم وسط تعلق آمال المستثمرين بأن البنوك ستتمكن من تحقيق زيادات رأس المال التي قد تطلب منها.

وارتفعت الأسهم الآسيوية كذلك اليوم مسجلة أعلى مستوياتها في سبعة أشهر مدعومة بالثقة في انتعاش الاقتصاد العالمي بأسرع من المتوقع.

وقال "سرور": ليس هناك علاقة اقتصادية مباشرة بين البنوك الأمريكية والبنوك الخليجية، لكن بعض المفاجآت السيئة ستؤثر على الاتجاه العالمي، وسيصل أثر ذلك إلى الأسواق الإقليمية.

وقال "محمد ياسين" من "شعاع" للأوراق المالية: إن الدعم الحكومي ساعد البنوك في منطقة الخليج العربية على تعزيز رؤوس أموالها وزيادة السيولة.

وأضاف: بيانات الربع الأول أعطت مؤشراً إيجابياً على أن إدارات البنوك قد تكون جنبت مخصصات كبيرة وهو ما سيمثل أرباحاً إضافية إذا تحسنت الأوضاع الاقتصادية.

وفي الإمارات طغت أسهم العقارات على أسهم البنوك فقفز سهم "إعمار" العقارية 5.7 بالمائة، وحققت "الدار" و"صروح" ارتفاعات مماثلة.

وجاءت هذه الارتفاعات على الرغم من أن القطاع شهد انخفاضات كبيرة في أرباحه في الربع الأول، خاصة الشركات العقارية في دبي، لكن المحللين قالوا: إن مثل هذه الانخفاضات كان قد تم استيعابها بالفعل في أسعار الأسهم.

وأغلق مؤشر قطر على 5881 نقطة لتبلغ مكاسبه 14 بالمائة في الأسابيع الثلاثة الماضية مع تقدم جميع القطاعات.

وقال "أمجد الرشق" من الشركة العالمية للأوراق المالية في الدوحة: المؤشر قد يتمكن من تجاوز مستوى ستة آلاف نقطة.

وأضاف: الدوحة تبدو أفضل سوق في المنطقة مع الظهور الكبير للصناديق الأجنبية مما يدعم ثقة المستثمرين المحليين.

وفي قطر ارتفع المؤشر 1.9 بالمائة إلى 5.881 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال في 15 أسبوعاً.

وفي السعودية صعد المؤشر بنسبة اثنين بالمائة إلى 5738 نقطة.

وفي دبي قفز المؤشر 2.4 بالمائة إلى 1622 نقطة وهو ثالث ارتفاع في أربع جلسات.

وفي أبوظبي أغلق المؤشر على ارتفاع 1.7 بالمائة مسجلاً 2562 نقطة مع ارتفاع حجم التداول إلى أعلى مستوى في 11 جلسة عند 216 مليون سهم.

وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 7629 نقطة هو خامس ارتفاع في ست جلسات.

وفي عمان هبط المؤشر 0.04 بالمائة إلى 5214 نقطة.

وفي البحرين ارتفع المؤشر 0.5 بالمائة إلى 1604 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.