Tweet
تعاون استخباراتي بريطاني سوري ..دمشق: الموقوفون من القاعدة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 11 مايو 2009
قالت صحيفة بريطانية إن مسؤولي الاستخبارات البريطانية لعبوا دورا في اعتقال مواطنين بريطانيين في سورية.
وأوردت صحيفة "الاوبزيرفر" اللندنية هذا الخبر نقلا عن عائلات المعتقلين ولورد عمالي مسلم في مجلس اللوردات. وقالت إن كلا من مريم كلاس وياسر احمد تم اعتقالهما قبل ثمانية أسابيع في مدينة دمشق من قبل رجال أمن بالزي المدني.
ولا تعرف السلطات البريطانية السبب لاعتقالهما لان السلطات السورية ترفض تقديم أسباب عن احتجازهما بحسب القدس العربي اليوم.
وقالت الصحيفة نقلا عن لورد أحمد إن مسؤولا في السفارة السورية في لندن ذكر أن وكالات بريطانية غير الخارجية لها علاقة بالاعتقال.
ونقل عن اللورد قوله "قيل لي أن السوريين كانوا على اتصال مع السلطات البريطانية، وعندما سألت إن كانوا يعنون وزارة الخارجية التي يكون لها علاقة بالأمر عادة قالوا لا ورفضوا الإفصاح".
وقالت إنها أخبرت الوزارة شعورها وشعور عائلتها بالخيبة وأن العائلة عادية وليست مثيرة للجدل.
أما زوج مريم كلاس مسعود فقد قال إن زوجته كانت تعاني من "عذاب عقلي" وهو مرض نفسي لانفصالهما عن أبنائهما الثلاثة، وقال "لو كان الأمر يتعلق بجين أو جون لكان رئيس الوزراء داخلا في الموضوع".
وتقول إن كلا من مريم وياسر ممنوعان من الحصول على مساعدة أو اتصال بالمحامين وإنهما تنقلا بين عدد من السجون السورية.
وكان وزير الخارجية ديفيد ميليباند قد ناقش الجمعة الماضي موضوعهما مع مسؤولين سوريين وطالب بالإفراج عنهما.
وسمح لموظفي السفارة البريطانية بزيارتهما مرتين خلال الشهرين الماضيين وكانت آخرهما قبل ثلاثة أسابيع لمدة 15 دقيقة، وقال موظفو السفارة لعائلة مريم إنها كانت في حالة عاطفية وتعاني من ضغط نفسي وظهر عليها التعب والضعف.
فيما كان يعاني ياسر من الضغط النفسي. وقال زوج المعتقلة مريم "في حالة ارتكابها جناية يجب تقديمها لمحكمة". ورفضت الخارجية التعليق على أمور تتعلق بالأمن فيما قال السفير السوري في لندن سامي الخيمي انه لا يعرف عن تعاون بين الأمن البريطاني والسوري وأكد أن المعتقلين في حالة جيدة.
وكانت عائلة مريم قد انتقلت لدمشق عام 2002 للدراسة خاصة أن جو دمشق كان بلائم احد ابنها المعاق ولكنه عندما عاد إلى لندن معه كانت مريم تخطط للعودة قبل أن تعتقل في شهر مارس/آذار الماضي.
أما أحمد فقد انتقل مع زوجته البريطانية عام 2006 للدراسة في مجمع (أبو النور) الإسلامي وكان طالبا محبوبا في عامه الثاني وعمل في لندن في مركز للصحة العقلية.
ونفت السفارة السورية في لندن أي دور مفترض للاستخبارات البريطانية في توقيف مواطنين بريطانيين في سورية. وأوضحت السفارة في بيان صحفي، أن سلطات بلادها اعتقلت رجلاً يدعى ياسر زهور أحمد وسيدة تدعى مريم كاليس حاصلين على الجنسية البريطانية بعدما تبين أن لهما علاقة بـ"شبكة إرهابية" جرى القبض عليها وكانت تنشط لمصلحة تنظيم القاعدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم السفارة جهاد مقدسي في بيان امس "إن مريم كانت تتلقى أموالاً من زوجها مسعود أحمد المقيم في بريطانيا وتقوم بتسليمها إلى هذه الشبكة والتحقيقات ما زالت مستمرة مع الشبكة، ومع ذلك سمحت السلطات السورية المختصة لموظف من السفارة البريطانية بدمشق بزيارتها وزيارة ياسر والاطمئنان عن صحتيهما وسيتم اتخاذ القرار بشأنهما فور انتهاء التحقيقات".
ونفى مقدسي صحة ما نُسب إلى عضو مجلس اللوردات البريطاني عن حزب العمال الحاكم اللورد أحمد عن قيام مصدر في السفارة السورية بلندن بإبلاغه "أن الاستخبارات البريطانية لها دور في توقيف مواطنين بريطانيين في سورية".
وشدد مقدسي على أن قسم شؤون البرلمان في السفارة أعلم اللورد أحمد أنه "أحال رسالته ورسائل نواب آخرين إلى السلطات المختصة في سورية مع التأكيد بأن الجانب البريطاني الممثل بوزارة الخارجية البريطانية حصراً هو على إطلاع تام بحيثيات التوقيف الذي يتم وفقاً للأصول والأعراف التي تحكم التعاطي مع رعايا الدول الأجنبية".
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي