Tweet
محافظ هيئة الاستثمار: السعودية استفادت من الأزمة المالية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 12 مايو 2009
ذكر محافظ هيئة الاستثمار السعودية أن المملكة استفادت من التباطؤ الاقتصادي العالمي لتسريع وتيرة برنامجها الطموح لإنشاء ست مدن اقتصادية جديدة.
وأوضح "عمر بن عبد الله الدباغ" محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالسعودية الأحد أنه رغم تراجع أسعار النفط فثمة فوائد تستطيع السعودية تحقيقها من التباطؤ العالمي.
جاءت تصريحات "الدباغ" قبل يوم واحد من افتتاح الاجتماعات السنوية لمجلس التفاهم العالمي التي بدأت الاثنين، والتي يشارك فيها رؤساء دول وحكومات سابقين من أنحاء العالم وتستمر ثلاثة أيام.
وتعقد اجتماعات مجلس التفاهم العالمي بمركز المؤتمرات في مدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" شمالي مدينة جدة، وهي إحدى المدن الاقتصادية الست الجديدة في المملكة.
وألقى المستشار الألماني الأسبق "هيلموت شميت" كلمة بعنوان "الوضع الحالي للعالم" في اجتماعات مجلس التفاهم الاثنين، ذكر فيها أن ضعف سلطات التنظيم خاصة في الولايات المتحدة هو السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال "شميت": الطبقة السياسية في عدة دول لا سيما الولايات المتحدة أهملت واجباتها في الحرص على سلامة اقتصاداتها، هيئاتها التنظيمية والإشرافية اتسمت بالانعدام التام للفاعلية والكفاءة.
وتحدث "الدباغ" عن الوضع الاقتصادي في السعودية مرحباً بعقد اجتماعات مجلس التفاهم هذا العام بإحدى المدن الاقتصادية الجديدة في المملكة.
وقال محافظ هيئة الاستثمار: إنه تصويت بالثقة في المدن الاقتصادية ودور السعودية في الاقتصاد العالمي، مجموعة العشرين منبر مهم والسعودية عضو فيه ومن ثم فإن السعودية تلعب دوراً عالمياً كبيراً، واستضافة مجلس التفاهم العالمي في المملكة يؤكد أهمية دور السعودية في الاقتصاد العالمي.
وتضم مدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" ست مناطق رئيسية هي المنطقة الصناعية والميناء البحري والأحياء السكنية والمنتجعات والمدينة التعليمية وحي الأعمال المركزي الذي يشمل الحي المالي، ويتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى مليوني نسمة، وأن يماثل حجمها بعد استكمالها حجم العاصمة الأمريكية "واشنطن".
وذكر "الدباغ" أن السعودية كانت تجاهد لمواجهة ارتفاع أسعار مواد البناء والإنشاء وقلة الأيدي العاملة، لكن العمل في المدن الاقتصادية الست الجديدة في المملكة يسير الآن بمعدلات أسرع مما كان قبل نصف عام.
وقال: لو سألتموني قبل ستة أشهر عن التحديات الأساسية التي تواجه تطوير المدن الاقتصادية لقلت إنها الأسعار بالغة الارتفاع لمواد البناء ونقص قدرات شركات الإنشاء والمقاولات ونقص رأس المال البشري ونقص المعدات وجميعها تحديات اختفت اليوم.
وتابع: لذا فمن نتائج التباطؤ الاقتصادي الحالي أو الركود الاقتصادي العالمي في الواقع أنه أطلق قدرات إضافية لشركات الإنشاء والمقاولات وساعد أيضاً في خفض أسعار مواد البناء بدرجة كبيرة، لذا فإننا نسير على الطريق الصحيح إلى حد بعيد وبالفعل نسرع بعمليات الإنشاء في هذه المدن للاستفادة من انخفاض أسعار مواد البناء حالياً.
وستساعد مدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" في تنويع اقتصاد السعودية الذي يعتمد على النفط وذلك باجتذاب استثمارات محلية وأجنبية مباشرة، كما ستساهم المدينة في توفير ما يصل إلى مليون فرصة عمل للجيل الجديد في المملكة التي يقل عمر 40 في المائة من مواطنيها عن 15 عاماً.
وقال "الدباغ": تنويع الاقتصاد السعودي مهمة حيوية، من المهم جداً أن ننوع الاقتصاد، لكننا لا نستطيع تجاوز حدود إمكانياتنا الأساسية وميزاتنا التنافسية، الطاقة والموقع ميزتان تنافسيتان رئيسيتان للسعودية.
وأنشئ "مجلس التفاهم العالمي" عام 1983 وهو منظمة دولية مستقلة تضم في عضويتها أكثر من 30 من رؤساء الدول والحكومات السابقين.
ويهدف المجلس إلى الاستعانة بخبرات وطاقات واتصالات هؤلاء الزعماء في البحث عن حلول عملية للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الإنسانية.
وستركز اجتماعات المجلس، التي تعقد هذا العام قبل المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط الذي سيستضيفه الأردن بين 15 و17 مايو/أيار، على موضوعي "توافر الطاقة والنمو الاقتصادي" و"كيفية الحيلولة دون حرب باردة جديدة".
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وأوضح "عمر بن عبد الله الدباغ" محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالسعودية الأحد أنه رغم تراجع أسعار النفط فثمة فوائد تستطيع السعودية تحقيقها من التباطؤ العالمي.
جاءت تصريحات "الدباغ" قبل يوم واحد من افتتاح الاجتماعات السنوية لمجلس التفاهم العالمي التي بدأت الاثنين، والتي يشارك فيها رؤساء دول وحكومات سابقين من أنحاء العالم وتستمر ثلاثة أيام.
وتعقد اجتماعات مجلس التفاهم العالمي بمركز المؤتمرات في مدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" شمالي مدينة جدة، وهي إحدى المدن الاقتصادية الست الجديدة في المملكة.
ومدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" جزء من برنامج طموح للهيئة العامة للاستثمار لوضع السعودية ضمن أكبر عشرة مقاصد تنافسية للاستثمار بحلول عام 2010، وينتظر استكمال المرحلة الأولى من المدينة في عام 2010 على أن ينتهي العمل فيها بحلول عام 2020.
وقال "شميت": الطبقة السياسية في عدة دول لا سيما الولايات المتحدة أهملت واجباتها في الحرص على سلامة اقتصاداتها، هيئاتها التنظيمية والإشرافية اتسمت بالانعدام التام للفاعلية والكفاءة.
وتحدث "الدباغ" عن الوضع الاقتصادي في السعودية مرحباً بعقد اجتماعات مجلس التفاهم هذا العام بإحدى المدن الاقتصادية الجديدة في المملكة.
وقال محافظ هيئة الاستثمار: إنه تصويت بالثقة في المدن الاقتصادية ودور السعودية في الاقتصاد العالمي، مجموعة العشرين منبر مهم والسعودية عضو فيه ومن ثم فإن السعودية تلعب دوراً عالمياً كبيراً، واستضافة مجلس التفاهم العالمي في المملكة يؤكد أهمية دور السعودية في الاقتصاد العالمي.
وتضم مدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" ست مناطق رئيسية هي المنطقة الصناعية والميناء البحري والأحياء السكنية والمنتجعات والمدينة التعليمية وحي الأعمال المركزي الذي يشمل الحي المالي، ويتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى مليوني نسمة، وأن يماثل حجمها بعد استكمالها حجم العاصمة الأمريكية "واشنطن".
وذكر "الدباغ" أن السعودية كانت تجاهد لمواجهة ارتفاع أسعار مواد البناء والإنشاء وقلة الأيدي العاملة، لكن العمل في المدن الاقتصادية الست الجديدة في المملكة يسير الآن بمعدلات أسرع مما كان قبل نصف عام.
وقال: لو سألتموني قبل ستة أشهر عن التحديات الأساسية التي تواجه تطوير المدن الاقتصادية لقلت إنها الأسعار بالغة الارتفاع لمواد البناء ونقص قدرات شركات الإنشاء والمقاولات ونقص رأس المال البشري ونقص المعدات وجميعها تحديات اختفت اليوم.
وتابع: لذا فمن نتائج التباطؤ الاقتصادي الحالي أو الركود الاقتصادي العالمي في الواقع أنه أطلق قدرات إضافية لشركات الإنشاء والمقاولات وساعد أيضاً في خفض أسعار مواد البناء بدرجة كبيرة، لذا فإننا نسير على الطريق الصحيح إلى حد بعيد وبالفعل نسرع بعمليات الإنشاء في هذه المدن للاستفادة من انخفاض أسعار مواد البناء حالياً.
وستساعد مدينة الملك "عبد الله الاقتصادية" في تنويع اقتصاد السعودية الذي يعتمد على النفط وذلك باجتذاب استثمارات محلية وأجنبية مباشرة، كما ستساهم المدينة في توفير ما يصل إلى مليون فرصة عمل للجيل الجديد في المملكة التي يقل عمر 40 في المائة من مواطنيها عن 15 عاماً.
وقال "الدباغ": تنويع الاقتصاد السعودي مهمة حيوية، من المهم جداً أن ننوع الاقتصاد، لكننا لا نستطيع تجاوز حدود إمكانياتنا الأساسية وميزاتنا التنافسية، الطاقة والموقع ميزتان تنافسيتان رئيسيتان للسعودية.
وأنشئ "مجلس التفاهم العالمي" عام 1983 وهو منظمة دولية مستقلة تضم في عضويتها أكثر من 30 من رؤساء الدول والحكومات السابقين.
ويهدف المجلس إلى الاستعانة بخبرات وطاقات واتصالات هؤلاء الزعماء في البحث عن حلول عملية للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الإنسانية.
وستركز اجتماعات المجلس، التي تعقد هذا العام قبل المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط الذي سيستضيفه الأردن بين 15 و17 مايو/أيار، على موضوعي "توافر الطاقة والنمو الاقتصادي" و"كيفية الحيلولة دون حرب باردة جديدة".
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الهيئة العامة للاستثمار
| 3 مقالات- الصناديق السيادية.. شبكة أمان للدول الخليجية
السبت, 17 أكتوبر 2009 | أخبار - قصر باكنجهام يستقبل هيئة الاستثمار السعودية
الخميس, 11 يونيو 2009 | أخبار - 20 مليار دولار استثمارات موجهة للقطاع الخاص السعودي حتى 2010
الجمعة, 29 مايو 2009 | أخبار