الصحة العالمية تحذر من الإحساس الزائف بالأمن بشأن الأنفلونزا

حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من الإحساس الزائف بالأمن لتراجع تفشي الأنفلونزا من سلالة "اتش1 ان1" قائلة إن الأسوأ لم ينته بعد.

وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية "مارجريت تشان": إن الشكوك الكبيرة مازالت باقية بشأن السلالة الجديدة التي تواصل الانتشار، وقد تفرض مخاطر معينة في جنوب شرق آسيا.

لكن لم يتسنَ لها قول ما إذا كانت أو متى ترفع الوكالة التابعة للأمم المتحدة مستوى التحذير من وباء من المستوى الخامس الحالي على المقياس المؤلف من ستة مستويات، وسيتم رفع حالة التأهب إذا تأكد استمرار انتشار الفيروس خارج أمريكا الشمالية.

وقالت في اجتماع للحكومات عن الاستعداد للوباء في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف: نجتمع في وقت أزمة قد يكون له آثار عالمية.

وقالت: هذا الفيروس مراوغ للغاية حتى إنه يمكنه أن ينتقل بهدوء دون أن يراه أحد إلى بلدكم، حتى دون أن تدرك ذلك.

والاجتماع، الذي يستمر يومين، يعالج القضية الحساسة لتبادل المعلومات بشأن الفيروس مقابل الحصول على لقاحات مشتقة منها.

وفي ذروة المخاوف بشأن أنفلونزا الطيور، رفضت إندونيسيا تبادل عينات فيروس "اتش5 ان1" بدون ضمانات بأن اللقاحات ستقدم إلى الدول الفقيرة بأسعار معقولة.

والمفاوضات، التي بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني، اكتسبت إلحاحاً جديداً مع ظهور فيروس "اتش1 ان1".

وإذا توصل المفاوضون إلى مسودة اتفاق، فإنها ستطرح على وزراء الصحة في الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية الذين سيجتمعون في جنيف الأسبوع القادم لاحتمال تبنيها.

وينتظر منتجو اللقاحات الرئيسيون، ومن بينهم شركات "جلاكسو سميث كلاين" و"سانوفي افينتس" و"نوفاريتس" و"باكستر انترناشيونال"، إرشادات من منظمة الصحة العالمية بشأن ما إذا كانوا سيتحولون إلى إنتاج لقاحات خاصة بالوباء بدلاً من إنتاج لقاحات الأنفلونزا الموسمية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.