Tweet
سورية: عرض إسرائيل للمحادثات غير مجدٍ دون الجولان
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 23 مايو 2009
قال وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" الجمعة إن استئناف محادثات السلام بين سورية وإسرائيل سيكون غير مجد دون التزام إسرائيل بالانسحاب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وفي رد حذر على عرض إسرائيل ببدء محادثات دون شروط مسبقة، أكد "المعلم" دعوات سورية لالتزام إسرائيلي بإعادة الجولان، ووصف ذلك بأنه ليس شرطاً مسبقاً بل هو من متطلبات السلام.
وأضاف: إنه إذا لم تحترم إسرائيل هذه المتطلبات فلا جدوى حينئذٍ من إجراء مفاوضات عقيمة.
وأردف قائلاً للتلفزيون السوري: إذا لم تكن هناك إرادة إسرائيلية حقيقية لصنع السلام وإذا لم يكن هناك موقف أمريكي لحمل إسرائيل على صنع السلام باعتبار الولايات المتحدة هي الداعم لإسرائيل، فلا جدوى من المفاوضات ولن نعود لإضاعة الوقت، فإما أن يكون هناك إرادة لصنع السلام نتجه بها نحو الهدف الحقيقي أو لا مفاوضات.
وقال الرئيس السوري "بشار الأسد": إن المحادثات التي توسطت فيها تركيا توقفت مع انتظار سورية رداً إسرائيلياً على تعريف دمشق لما يشكل حدود الجولان، وهو ما سيمثل المؤشر لأي انسحاب إسرائيلي.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يوم الأربعاء بعد لقاء الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في واشنطن بأنه مستعد لاستئناف المحادثات مع سورية فوراً، ولكنه أشار إلى أنه لن يقدم أي التزامات بشأن الأرض أولاً.
وقال "المعلم": إن إسرائيل اليوم تقول صراحة إنها تريد السلام من أجل السلام وهذا شيء مضحك.
وأعلن الرئيس التركي "عبد الله جول" الأسبوع الماضي أن أنقرة مستعدة للاستمرار كوسيط.
وصرح دبلوماسيون في العاصمة السورية بأن "جول" حث الرئيس السوري "بشار الأسد" و"نتنياهو" على استئناف المحادثات، وأن واشنطن يمكن أن تساعد الجهود التركية إلى حد ما لأنها قد تسهم في إبعاد الحكومة السورية عن حليفتها إيران.
ومن المتوقع أن يزور "جورج ميتشل"، مبعوث "أوباما" في الشرق الأوسط، دمشق ويلتقي مع الرئيس "الأسد" بعد الانتخابات البرلمانية اللبنانية الشهر المقبل.
وقال "المعلم": إن سورية مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن لابد من وجود علاقات طبيعية بين البلدين أولاً.
وأضاف: ما زلنا في مرحلة اختبار نوايا لكي تقترن الأقوال بالأفعال.
وفرضت واشنطن عقوبات على سورية في 2004 لما تشتبه بأنه دور سوري في دعم المقاتلين في العراق ودعم دمشق لجماعات متشددة.
وسحبت الولايات المتحدة سفيرها من سورية بعد ذلك بعام في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني "رفيق الحريري".
وأشرفت واشنطن على عشر سنوات من المحادثات المباشرة بين سورية وإسرائيل والتي انهارت في عام 2000 عندما رفض الرئيس السوري الراحل "حافظ الأسد" عرضا إسرائيلياً بالانسحاب من الجولان، ولكن مع الاحتفاظ بعدة مئات من الأمتار على الشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة الجليل.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وفي رد حذر على عرض إسرائيل ببدء محادثات دون شروط مسبقة، أكد "المعلم" دعوات سورية لالتزام إسرائيلي بإعادة الجولان، ووصف ذلك بأنه ليس شرطاً مسبقاً بل هو من متطلبات السلام.
وأضاف: إنه إذا لم تحترم إسرائيل هذه المتطلبات فلا جدوى حينئذٍ من إجراء مفاوضات عقيمة.
وأردف قائلاً للتلفزيون السوري: إذا لم تكن هناك إرادة إسرائيلية حقيقية لصنع السلام وإذا لم يكن هناك موقف أمريكي لحمل إسرائيل على صنع السلام باعتبار الولايات المتحدة هي الداعم لإسرائيل، فلا جدوى من المفاوضات ولن نعود لإضاعة الوقت، فإما أن يكون هناك إرادة لصنع السلام نتجه بها نحو الهدف الحقيقي أو لا مفاوضات.
وعلقت رسمياً المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول خلال الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، وكانت هذه المحادثات قد عقدت بوساطة تركية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يوم الأربعاء بعد لقاء الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في واشنطن بأنه مستعد لاستئناف المحادثات مع سورية فوراً، ولكنه أشار إلى أنه لن يقدم أي التزامات بشأن الأرض أولاً.
وقال "المعلم": إن إسرائيل اليوم تقول صراحة إنها تريد السلام من أجل السلام وهذا شيء مضحك.
وأعلن الرئيس التركي "عبد الله جول" الأسبوع الماضي أن أنقرة مستعدة للاستمرار كوسيط.
وصرح دبلوماسيون في العاصمة السورية بأن "جول" حث الرئيس السوري "بشار الأسد" و"نتنياهو" على استئناف المحادثات، وأن واشنطن يمكن أن تساعد الجهود التركية إلى حد ما لأنها قد تسهم في إبعاد الحكومة السورية عن حليفتها إيران.
ومن المتوقع أن يزور "جورج ميتشل"، مبعوث "أوباما" في الشرق الأوسط، دمشق ويلتقي مع الرئيس "الأسد" بعد الانتخابات البرلمانية اللبنانية الشهر المقبل.
وقال "المعلم": إن سورية مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ولكن لابد من وجود علاقات طبيعية بين البلدين أولاً.
وأضاف: ما زلنا في مرحلة اختبار نوايا لكي تقترن الأقوال بالأفعال.
وفرضت واشنطن عقوبات على سورية في 2004 لما تشتبه بأنه دور سوري في دعم المقاتلين في العراق ودعم دمشق لجماعات متشددة.
وسحبت الولايات المتحدة سفيرها من سورية بعد ذلك بعام في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني "رفيق الحريري".
وأشرفت واشنطن على عشر سنوات من المحادثات المباشرة بين سورية وإسرائيل والتي انهارت في عام 2000 عندما رفض الرئيس السوري الراحل "حافظ الأسد" عرضا إسرائيلياً بالانسحاب من الجولان، ولكن مع الاحتفاظ بعدة مئات من الأمتار على الشاطئ الشمالي الشرقي لبحيرة الجليل.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية السورية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- خاص: افتتاح مطار القامشلي الدولي يجذب المستثمرين السوريين المغتربين
الأربعاء, 18 مايو 2011 | أخبار - الأسد يصدر مرسوماً بمنح الجنسية السورية للأجانب في الحسكة
الخميس, 07 أبريل 2011 | أخبار - سوريا تصادر أسلحة قرب شواطئها
الثلاثاء, 29 مارس 2011 | أخبار