ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سورية تتوقع محصول قمح دون المستهدف

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 24 مايو 2009

قال مسؤول زراعي كبير السبت إن إنتاج سورية من القمح سيرتفع إلى 3.2 مليون طن هذا العام أي أعلى من الموسم السابق، لكن دون المستوى الذي كان مزمعاً.

وتستهلك سورية أربعة ملايين طن من القمح سنوياً وهي لاعب رئيسي في قطاع الزراعة والسلع بالشرق الأوسط وإن كانت موجات جفاف متلاحقة قد قوضت الإنتاج.

ومن شأن محصول جديد دون المتوقع أن يجبر الدولة على استيراد القمح للعام الثاني على التوالي، وأن يسحب البساط من تحت أقدامها كمصدر للقمح إلى مصر والأردن وهما سوقان رئيسيان للقمح السوري.

وقال "حسان قطنا" رئيس قسم الإحصاء والتخطيط بوزارة الزراعة السورية في تصريحات لرويترز: إن 1.4 مليون هكتار فحسب زرعت قمحاً هذا العام أي 84 في المائة من المساحة المخصصة.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكان من المنتظر أن يبلغ حجم المحصول 4.7 مليون طن، وبحسب تقرير يتضمن التقديرات الرسمية للعام 2009 وضعه "قطنا" فإن المناطق التي ترويها مياه الأمطار أنتجت 608 آلاف طن فقط من القمح بدلاً من 1.2 مليون طن كما كان مخططاً.

وقال "قطنا" في مقابلة: شهدنا قلة الهطولات المطرية وانحباسها في بداية الموسم مع ضعف الطاقة الإروائية للآبار وضعف السيولة المالية للفلاحين بسبب سنوات الجفاف ولأكثر من موسم متتالي.

وأضاف: إن هطول كميات صغيرة نسبياً من الأمطار هذا الشهر في محافظة الحسكة الزراعية المهمة في شمال شرق البلاد، كان سيزيد الإنتاج بما يصل إلى 300 ألف طن.

وبدلاً من ذلك من المتوقع أن تنتج الحسكة 892 ألف طن هذا الموسم مقارنة مع 1.9 مليون طن حسبما كان مخططاً.

وأوضح "قطنا" أن المزارعين يتحولون إلى زراعة الشعير الأكثر تحملاً للجفاف، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج الشعير 950 ألف طن بدلاً من 1.6 مليون طن.

وقال: ستكون هذه السنة أحسن من سابقتها وستستمر الحكومة بالعمل على زيادة وحدة الإنتاج وتقديم النصيحة للفلاحين، ولكننا لا نستطيع أن نتنبأ بكوارث جوية كالتي أثرت على الإنتاج في السنوات الماضية.

كانت الحكومة التي تحتكر التسويق وتدعم أسعار القمح ومحاصيل أخرى قد ألغت الجانب الأكبر من عقود تصدير القمح السوري عام 2007 عندما تراجع الإنتاج إلى 4.1 مليون طن.

وفي العام الماضي تراجع الإنتاج مجدداً إلى 2.1 مليون طن في واحد من أضعف المواسم على الإطلاق بسبب ما قال مسؤولون إنه جفاف حاد، واستوردت الدولة أكثر من 1.2 مليون طن منذ ذلك الحين معظمها من منطقة البحر الأسود.

والقمح مسألة حساسة في سورية، وتعتبر الحكومة المفروض عليها عقوبات أمريكية منذ عام 2004 القمح أحد أعمدة الأمن القومي وتفاخر بتحقيقها الاكتفاء الذاتي فيه.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. Ministry of Agriculture - Syria»

 بريد الأخبار

  1. Ministry of Agriculture - Syria

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى