Tweet
نتنياهو يتحدى أوباما بشأن تجميد الاستيطان
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 24 مايو 2009
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" اليوم الأحد الدعوات الأمريكية لتجميد جميع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية مما ينذر باصطدام مع الرئيس "باراك أوباما".
ونسب مسؤولون لنتنياهو قوله لحكومته: إننا لا نعتزم بناء أي مستوطنات جديدة ولكن لن يكون من العدل منع البناء من أجل تلبية احتياجات النمو الطبيعي أو أن يكون هناك حظر تام على البناء.
ويأتي إعلان التحدي هذا قبل أقل من أسبوع من اجتماع ضم "نتنياهو" و"أوباما" في واشنطن، ويريد "أوباما" أن توقف إسرائيل جميع الأنشطة الاستيطانية بما في ذلك "النمو الطبيعي، وفقاً لما نادت به خطة "خارطة الطريق".
وجاءت تصريحات "نتنياهو" أيضاً تأكيداً لموقف تبناه في مسعاه للترشح لرئاسة الوزراء في انتخابات جرت في فبراير/شباط، وحينما تتحدث إسرائيل عن النمو الطبيعي فإنها تشير للبناء ضمن حدود المستوطنات القائمة من أجل إيواء الأسر التي يزداد حجمها.
واستبعد "عباس" استئناف تلك المحادثات قبل أن يعلن "نتنياهو" التزامه بالحل القائم على قيام دولتين ويوقف التوسع الاستيطاني، وتولت حكومة يمينية مقاليد الأمور في إسرائيل في 31 مارس/آذار.
وفاجأ "أوباما" إسرائيل من خلال نشاطه في موضوع المستوطنات، ولكن لم يتضح كم من الضغط سيمارسه على "نتنياهو" من أجل التجميد التام لبناء المستوطنات، وكان الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" قد دعا إلى تجميد الاستيطان، ولكن البناء استمر دون رقابه على حد قول جماعات إسرائيلية مناهضة للاستيطان.
ويعيش نصف مليون يهودي في تكتلات استيطانية وفي مواقع أصغر حجماً بنيت في الضفة الغربية والقدس الشرقية العربية وجميعها أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وتقول محكمة دولية: إن المستوطنات غير شرعية، وتعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقبة في وجه السلام.
وقال "مارك ريجيف" المتحدث باسم "نتنياهو": إن مصير المستوطنات القائمة لا بد أن يتحدد في المفاوضات مع الفلسطينيين، وأضاف: في الفترة المؤقتة يتعين السماح باستمرار الحياة عادية في تلك التجمعات السكنية.
وأحجم "نتنياهو" حتى الآن عن الالتزام بالدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين في قضايا متعلقة بالأراضي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع طلب عدم الإفصاح عن اسمه: إن حكومة "نتنياهو" تأمل في تجنب الضغط الأمريكي من خلال إزالة الجيوب الاستيطانية التي بنيت من دون تصريح من إسرائيل وهي خطوة نصت عليها خارطة الطريق أيضاً.
وأضاف: إن إزالة الجيوب الاستيطانية سهل نسبياً بالمقارنة بتجميد نمو المستوطنات الأكبر التي تريد إسرائيل الإبقاء عليها في ظل أي اتفاق للسلام في المستقبل.
وفي الأسبوع الماضي أزالت إسرائيل جيباً استيطانياً صغيراً بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، ولكن سكانها عادوا لبنائها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك" قبل اجتماع الحكومة اليوم: إن إسرائيل ستزيل أكثر من عشرين موقعاً استيطانياً آخر إما من خلال التفاوض أو بالقوة ولكنه لم يعط إطاراً زمنياً.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
ونسب مسؤولون لنتنياهو قوله لحكومته: إننا لا نعتزم بناء أي مستوطنات جديدة ولكن لن يكون من العدل منع البناء من أجل تلبية احتياجات النمو الطبيعي أو أن يكون هناك حظر تام على البناء.
ويأتي إعلان التحدي هذا قبل أقل من أسبوع من اجتماع ضم "نتنياهو" و"أوباما" في واشنطن، ويريد "أوباما" أن توقف إسرائيل جميع الأنشطة الاستيطانية بما في ذلك "النمو الطبيعي، وفقاً لما نادت به خطة "خارطة الطريق".
وجاءت تصريحات "نتنياهو" أيضاً تأكيداً لموقف تبناه في مسعاه للترشح لرئاسة الوزراء في انتخابات جرت في فبراير/شباط، وحينما تتحدث إسرائيل عن النمو الطبيعي فإنها تشير للبناء ضمن حدود المستوطنات القائمة من أجل إيواء الأسر التي يزداد حجمها.
ومن المتوقع أن يدعو أوباما "نتنياهو" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس" لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ أمد طويل خلال خطاب سيلقيه في القاهرة في مطلع الشهر المقبل.
وفاجأ "أوباما" إسرائيل من خلال نشاطه في موضوع المستوطنات، ولكن لم يتضح كم من الضغط سيمارسه على "نتنياهو" من أجل التجميد التام لبناء المستوطنات، وكان الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" قد دعا إلى تجميد الاستيطان، ولكن البناء استمر دون رقابه على حد قول جماعات إسرائيلية مناهضة للاستيطان.
ويعيش نصف مليون يهودي في تكتلات استيطانية وفي مواقع أصغر حجماً بنيت في الضفة الغربية والقدس الشرقية العربية وجميعها أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وتقول محكمة دولية: إن المستوطنات غير شرعية، وتعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقبة في وجه السلام.
وقال "مارك ريجيف" المتحدث باسم "نتنياهو": إن مصير المستوطنات القائمة لا بد أن يتحدد في المفاوضات مع الفلسطينيين، وأضاف: في الفترة المؤقتة يتعين السماح باستمرار الحياة عادية في تلك التجمعات السكنية.
وأحجم "نتنياهو" حتى الآن عن الالتزام بالدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين في قضايا متعلقة بالأراضي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع طلب عدم الإفصاح عن اسمه: إن حكومة "نتنياهو" تأمل في تجنب الضغط الأمريكي من خلال إزالة الجيوب الاستيطانية التي بنيت من دون تصريح من إسرائيل وهي خطوة نصت عليها خارطة الطريق أيضاً.
وأضاف: إن إزالة الجيوب الاستيطانية سهل نسبياً بالمقارنة بتجميد نمو المستوطنات الأكبر التي تريد إسرائيل الإبقاء عليها في ظل أي اتفاق للسلام في المستقبل.
وفي الأسبوع الماضي أزالت إسرائيل جيباً استيطانياً صغيراً بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية، ولكن سكانها عادوا لبنائها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك" قبل اجتماع الحكومة اليوم: إن إسرائيل ستزيل أكثر من عشرين موقعاً استيطانياً آخر إما من خلال التفاوض أو بالقوة ولكنه لم يعط إطاراً زمنياً.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي