Tweet
السعودية: واردات السيارات تنخفض لأول مرة في 10 سنوات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 25 مايو 2009
قال محللون وتجار إن السعودية أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط قد تشهد أول انخفاض في واردات السيارات في عشر سنوات هذا العام مع تضرر الاقتصاد المعتمد على النفط من الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال خبراء في مجال تجارة السيارات: إن القطاع الذي مثلت مبيعاته في عام 2008 نحو ثلاثة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد عربي يخفض التكاليف عن طريق تجميد التعيينات الجديدة، في حين صعبت البنوك الحصول على تمويل لشراء السيارات.
وتأمل شركات السيارات العالمية أن تظهر أسواق منطقة الخليج تماسكاً نسبياً في مواجهة التراجع العالمي الذي أضر بصناعتها، فقد زادت السعودية الإنفاق لمواجهة أثار الأزمة، لكن القطاع الخاص من المتوقع أن يعاني على نطاق واسع خاصة من الحذر الذي تبديه البنوك تجاه الإقراض.
وقال البنك "الأهلي التجاري" السعودي في مذكرة بحثية: إن المخاوف المتعلقة باتجاه الاقتصاد السعودي في 2009 بدأت تؤثر بإضعاف سوق السيارات السعودي.
وأضاف: عام 2008 كان أفضل عام لقطاع السيارات في السعودية.. لم نشهد تراجعاً منذ عام 1998.
وقال "علي رضا" الرئيس التنفيذي لمجموعة "الحاج حسين علي رضا وشركاه" التي تبيع سيارات "مازدا" و"فورد" و"أستون مارتن": إن واردات السعودية من السيارات الجديدة قد تنخفض بنسبة 22 بالمائة إلى 350 ألف سيارة في عام 2009.
وأضاف: الطلب من القطاع الخاص تراجع مع خفض الإنفاق، لكن ذلك لم يحدث مع القطاع الحكومي أو مقاولين يعملون في مشروعات حكومية.
وكانت أنباء عن تكدس مخزونات السيارات في الولايات المتحدة ما أدى إلى تخفيضات كبيرة في الأسعار دفع السعوديين للإحجام عن الشراء انتظاراً لعروض مماثلة في بلادهم.
وقال "سلطان المبارك" مدير معرض للسيارات الأوروبية في الرياض: إن أغلب الزائرين يسألون عن تخفيضات منتظرة، لكن لا يشتري سوى 15 بالمائة منهم.
وأضاف: قبل عام كنا نبيع لنحو 45 بالمائة من الزوار، وكنا نضغط على الإدارة بشأن مواعيد وصول السيارات الجديدة، مشيراً إلى أن مبيعات الشاحنات انخفضت بنسبة 25 بالمائة في الربع الأول.
وقدر البنك "الأهلي التجاري" إجمالي قيمة نحو 520 ألف وحدة باعها كبار الوكلاء في المملكة في عام 2008 بنحو 42 مليار ريال (11.2 مليار دولار).
وقال: إن هذا واحد من أكبر القطاعات التجارية ومثَّل نحو ثلاثة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال "الأهلي التجاري": إن البنوك قد تخسر إيرادات من تراجع واردات السيارات، وأضاف: واردات القطاع الخاص من سيارات بتمويل من بنوك محلية يعد من قطاعات الأعمال الرئيسية للإقراض والربح.
وتابع البنك: إن واردات القطاع الخاص من السيارات زادت إلى مثليها في ثمانية أعوام لتصل إلى 25.7 مليار ريال في عام 2008، مشيراً إلى أن قيمة خطابات الائتمان الجديدة في الربع الأول من عام 2009 انخفضت بنسبة 15.2 بالمائة عن مستوياتها قبل عام.
ويعتقد أن السيارات اليابانية تمثل النسبة الأكبر من السيارات المباعة في السعودية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
وقال خبراء في مجال تجارة السيارات: إن القطاع الذي مثلت مبيعاته في عام 2008 نحو ثلاثة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد عربي يخفض التكاليف عن طريق تجميد التعيينات الجديدة، في حين صعبت البنوك الحصول على تمويل لشراء السيارات.
وتأمل شركات السيارات العالمية أن تظهر أسواق منطقة الخليج تماسكاً نسبياً في مواجهة التراجع العالمي الذي أضر بصناعتها، فقد زادت السعودية الإنفاق لمواجهة أثار الأزمة، لكن القطاع الخاص من المتوقع أن يعاني على نطاق واسع خاصة من الحذر الذي تبديه البنوك تجاه الإقراض.
وقال البنك "الأهلي التجاري" السعودي في مذكرة بحثية: إن المخاوف المتعلقة باتجاه الاقتصاد السعودي في 2009 بدأت تؤثر بإضعاف سوق السيارات السعودي.
وقال "جون سفاكياناكيس" كبير الاقتصاديين في وحدة "اتش.اس.بي.سي" في السعودية: إن مضاهاة أداء مبيعات السيارات في 2008 لن يكون سهلاً.
وقال "علي رضا" الرئيس التنفيذي لمجموعة "الحاج حسين علي رضا وشركاه" التي تبيع سيارات "مازدا" و"فورد" و"أستون مارتن": إن واردات السعودية من السيارات الجديدة قد تنخفض بنسبة 22 بالمائة إلى 350 ألف سيارة في عام 2009.
وأضاف: الطلب من القطاع الخاص تراجع مع خفض الإنفاق، لكن ذلك لم يحدث مع القطاع الحكومي أو مقاولين يعملون في مشروعات حكومية.
وكانت أنباء عن تكدس مخزونات السيارات في الولايات المتحدة ما أدى إلى تخفيضات كبيرة في الأسعار دفع السعوديين للإحجام عن الشراء انتظاراً لعروض مماثلة في بلادهم.
وقال "سلطان المبارك" مدير معرض للسيارات الأوروبية في الرياض: إن أغلب الزائرين يسألون عن تخفيضات منتظرة، لكن لا يشتري سوى 15 بالمائة منهم.
وأضاف: قبل عام كنا نبيع لنحو 45 بالمائة من الزوار، وكنا نضغط على الإدارة بشأن مواعيد وصول السيارات الجديدة، مشيراً إلى أن مبيعات الشاحنات انخفضت بنسبة 25 بالمائة في الربع الأول.
وقدر البنك "الأهلي التجاري" إجمالي قيمة نحو 520 ألف وحدة باعها كبار الوكلاء في المملكة في عام 2008 بنحو 42 مليار ريال (11.2 مليار دولار).
وقال: إن هذا واحد من أكبر القطاعات التجارية ومثَّل نحو ثلاثة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال "الأهلي التجاري": إن البنوك قد تخسر إيرادات من تراجع واردات السيارات، وأضاف: واردات القطاع الخاص من سيارات بتمويل من بنوك محلية يعد من قطاعات الأعمال الرئيسية للإقراض والربح.
وتابع البنك: إن واردات القطاع الخاص من السيارات زادت إلى مثليها في ثمانية أعوام لتصل إلى 25.7 مليار ريال في عام 2008، مشيراً إلى أن قيمة خطابات الائتمان الجديدة في الربع الأول من عام 2009 انخفضت بنسبة 15.2 بالمائة عن مستوياتها قبل عام.
ويعتقد أن السيارات اليابانية تمثل النسبة الأكبر من السيارات المباعة في السعودية.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لمواصلات
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في مواصلات
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البنك الأهلي التجاري السعودي
| 3 مقالات- 45.3 مليار دولار قيمة عقود الإنشاء بالسعودية في 2010
الاثنين, 21 فبراير 2011 | أخبار - أرامكو توقع قرضاً مصرفياً لأجل خمس سنوات بأربعة مليارات دولار
الأحد, 28 نوفمبر 2010 | أخبار - 2.6 مليار ريال أرباح "الأهلي التجاري السعودي"
الاثنين, 12 يوليو 2010 | أخبار