ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

الدول الإسلامية تربط تحسين علاقاتها مع إسرائيل بالسلام

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 26 مايو 2009

انتقدت الدول الإسلامية المجتمعة في العاصمة السورية "دمشق" إسرائيل الاثنين لكنها أبدت انفتاحاً تجاه تحسين علاقاتها معها إذا اتخذت خطوات نحو اتفاق سلام "عادل وشامل" في الشرق الأوسط.

وذكر وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي التي تتكون من 57 دولة في بيانهم الختامي للقمة التي استمرت ثلاثة أيام: إن منظمتنا التي قامت أساساً من أجل الدفاع عن القدس الشريف تواجه اليوم وضعاً خطراً يهدد القدس بإلغاء طابعها الروحي والتاريخي المتنوع، إضافة إلى بناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية والحصار اللا إنساني المفروض على غزة وتكثيف عمليات قضم الأرض والاستيطان.. هذا كله يوجب علينا جميعاً عدم مكافأة إسرائيل على جرائمها.

وقال الوزراء في إعلان دمشق: إنه يتعين التأكيد على ربط أي تطور للعلاقات إذا كانت موجودة أصلاً بمدى ما تعبر عنه مواقف إسرائيل بشكل ملموس من التزام بالسلام العادل والشامل الذي يضمن عودة الحقوق الوطنية المشروعة والانسحاب من الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان.

ومن المقرر أن يوجه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خطاباً إلى العالم الإسلامي في الرابع من يونيو/حزيران من مصر، وهي إحدى دولتين وقعتا رسمياً معاهدة سلام مع إسرائيل.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

والدولة الأخرى هي الأردن التي قال عاهلها الملك "عبد الله": إن "أوباما" يعكف على صياغة خطة سلام خاصة بالشرق الأوسط قد تشمل تطبيعاً للعلاقات بين إسرائيل والعالم الإسلامي.

وتتسم العلاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية في الأغلب بالضعف مع استثناءات منها تركيا الدولة العلمانية ذات الأغلبية المسلمة والتي لها علاقات عسكرية أيضاً مع إسرائيل.

وتعلن سورية التي تؤيد حركة "حماس" الفلسطينية وحزب الله اللبناني أنها نصيرة "المقاومة" للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والسورية، وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي: إن هذا المفهوم يختلف عن الإرهاب.

وجاء في إعلان دمشق: لقد تعاونَّا جميعا في مواجهة الإرهاب كظاهرة عالمية خطيرة، ولكن ذلك لا يعني أن نسمح باستغلالها وجعلها مجالاً مفتوحاً لخلط الأوراق وتسمية المقاومة إرهاباً.

وتحاول حكومة دمشق تعزيز موقفها الإقليمي في المحادثات مع الولايات المتحدة بعد سنوات من العزلة، ووصفت اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي على أراضيها بأنه انتصار دبلوماسي رغم أن وزير الخارجية المصري لم يحضره.

وحث وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" أعضاء المنظمة على تطبيق قرارات البيان الختامي، وقال: إن سورية لن تستأنف محادثاتها مع إسرائيل إذا لم تلتزم بقرارات الأمم المتحدة والتي تراها سورية ملزمة لإسرائيل بالانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان.

وحذر "المعلم" من أن مؤتمر سلام الشرق الأوسط الذي تروج له روسيا لن يتمخض عن أي انفراج إذا لم تقبل إسرائيل بوضوح مبادرة سلام عربية طرحت قبل سبع سنوات وتعرض تطبيعاً للعلاقات مقابل انسحاب كامل من الأراضي العربية المحتلة.

وتساءل وزير الخارجية: هل ستلتزم إسرائيل بهذه المبادرة والمرجعيات الدولية.. وإذا لم تلتزم فما فائدة مشاركتها في هذا المؤتمر؟.

وبحث وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" مسألة عقد مؤتمر السلام مع المسؤولين السوريين والتقى بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بشكل منفصل في دمشق.

وقالت "حماس" في بيان: إن "لافروف" أبلغ الحركة أن روسيا لا تزال تحاول عقد مؤتمر لسلام الشرق الأوسط، وأن موسكو تأمل أن يمثل الفلسطينيين المنقسمين بين "حماس" وحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس "محمود عباس" وفد واحد.

وكانت موسكو قد أعربت عن أملها في أن ينعقد المؤتمر العام الماضي، وأبدت إسرائيل و"حماس" فتوراً إزاء الفكرة، فيما يرجع ذلك جزئياً في حالة "حماس" إلى أن "عباس" سيمثل الفلسطينيين.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

مقالات مرتبطة بالموضوع

Organisation for the Islamic Conference
| 2 مقالات
  1. البنوك الإسلامية: خطر نقص السيولة يلوح بالأفق

 بريد الأخبار

  1. Organisation for the Islamic Conference

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى