النفط يدفع البورصات الخليجية صعوداً ودبي تتصدر المكاسب

ساعد ارتفاع أسعار النفط معظم البورصات الخليجية على الصعود الاثنين في حين تصدرت دبي المكاسب مع استمرار موجة الصعود في أسهم الشركات العقارية لتوقعات بأن يكون تراجع القطاع قد بلغ مداه.

وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 5.2 في المائة ليرفع مؤشر البورصة السعودية فوق حاجز الستة آلاف نقطة المهم نفسياً، وراهن المستثمرون على أن ارتفاع أسعار النفط وتدهور الدولار الأمريكي سيعززان القدرة التنافسية لسابك في مواجهة الشركات الغربية.

وارتفع سعر النفط إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر فوق 68 دولاراً للبرميل مدعوماً بضعف الدولار وتوقعات بأن تحسن الاقتصاد العالمي سيحفز استهلاك النفط.

وارتفع مؤشر سوق الدوحة 1.4 في المائة بعدما قالت الحكومة القطرية إنها ستشتري المحافظ العقارية للبنوك وإنها وافقت على تسوية قيمتها 319 مليون دولار مع صناعات قطر بشأن أسعار الصلب، وزاد سهم صناعات قطر 1.5 في المائة في حين صعد سهم مصرف قطر الإسلامي 6.5 في المائة.

ويقول معظم المحللين: إن بورصتي السعودية وقطر هما الأقوى من زاوية الاقتصاد الكلي، لكن مؤشر دبي شهد أكبر حجم معاملات لليوم الثاني على التوالي وصعد 2.2 في المائة إلى مستوى مرتفع جديد في 24 شهراً.

وارتفع المؤشر العام أكثر من ستة بالمائة خلال المعاملات قبل أن تمحو عمليات بيع في أواخر الجلسة معظم المكاسب، وقال محللون: إن هذا التراجع ينبئ بأن المستثمرين مازالوا يتوخون الحذر رغم ارتفاع أحجام التداول إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 شهراً.

وزاد مؤشر دبي 7.1 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع بعدما أصدر "اتش.اس.بي.سي" تقريراً يقول: إن تراجع أسعار العقارات الإماراتية بلغ مداه إثر انخفاضات حادة في الربع الأول من العام.

وقال "شكيل سروار" من شركة الأوراق المالية والاستثمار "سيكو": دبي تلحق بالركب لكن توقعاتها الاقتصادية لا تزال الأصعب في المنطقة ومن ثم لا أعتقد أن موجة صعودها مستدامة.

دبي هي لعبة عقارات سواء كانت مباشرة من خلال شركات العقارات والإنشاء أو بشكل غير مباشر من خلال البنوك ولا أتوقع انتعاشاً قوياً حتى 2011.

ويجذب انتعاش دبي المستثمرين من أسواق خليجية أخرى مثل سلطنة عمان والسعودية في حين ينشط أيضاً المستثمرون غير الخليجيين.

ويحذر المحللون من أن عودة ما يسمى "الأموال الساخنة" قد يزيد التقلبات حيث تركزت معاملات دبي في أسهم الشركات الكبرى مثل "إعمار" العقارية الذي ارتفع 7.5 في المائة وبنك "دبي الإسلامي" الذي ارتفع 3.5 في المائة و"أرابتك" الذي تراجع بعد تحقيق مكاسب في بداية الجلسة.

وقال "أيمن الصاحب" مدير العمليات بدراهم للوساطة المالية: من المحتمل أن يكون اللاعبون الدوليون هم الذين يتحركون لدفع الأسعار قبل أن يبيعوا ويخرجوا بسرعة.

وحذر محللون آخرون من حدوث تصحيح في الأسواق الخليجية على مدى أشهر الصيف وإن كان يوجد في الوقت الحاضر ما يكفي من الزخم لاستمرار موجة الصعود في الأجل القصير.

وقال "سروار": حدوث تصحيح سيكون شيئاً صحياً للأسواق الخليجية وكان من المنتظر أن يحدث في وقت سابق.. الأسواق تحتاج لأن تستجمع قواها قبل أن تتحرك صعوداً بشكل قوي.

وارتفعت بورصات أبوظبي والكويت والبحرين، في حين تراجعت سوق الأسهم العمانية.

دبي:
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 2.2 في المائة إلى 1920 نقطة.

قطر:
ارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 1.4 في المائة مسجلاً 7078 نقطة وهو الصعود الثالث له في أربع جلسات.

السعودية:
ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 1.9 في المائة إلى 6003 نقاط.

الكويت:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 1.2 في المائة إلى 8251 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال له منذ 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وبلغ حجم التداول نحو 1.4 مليار سهم وهو أعلى مستوى لأكثر من عامين.

مصر:
ارتفع مؤشر البورصة المصرية 2.7 في المائة إلى 6089 نقطة وهو أعلى مستوى له هذا العام.

أبوظبي:
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.2 في المائة إلى 2685 نقطة مواصلاً بذلك مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي.

وتقدم سهم بنك أبوظبي التجاري 5.3 في المائة.

سلطنة عمان:
تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المائة إلى 5500 نقطة.

البحرين:
ارتفع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 0.7 في المائة إلى 1622 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.