موجة انتعاش تواصل الصعود بأسهم الشرق الأوسط

سجلت أربع من أسواق منطقة الخليج السبع أعلى مستوى إقفال في 2009 الثلاثاء في حين ارتفعت الأسهم المصرية إلى أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر متدعمة بارتفاعات الأسواق العالمية وصعود أسعار النفط وتراجع الدولار.

وصعد مؤشر الكويت للجلسة التاسعة على التوالي إلى أعلى مستوى إقفال في 23 أسبوعاً وشهد أكبر حجم تداول في أكثر من عامين، في حين بلغت أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي أعلى مستوى إقفال منذ 14 ديسمبر/كانون الأول.

وكان مؤشر قطر أكبر رابح في المنطقة فقفز بنسبة 2.5 بالمائة إلى أعلى مستوياته منذ السادس من نوفمبر/تشرين الثاني مع صعود أسهم البنوك وشركات الدواء بعد مبادرات حكومية لمساعدة هذه القطاعات على تحمل الأزمة الاقتصادية.

وقال "سونيل دال" نائب رئيس "الخليجية بادر" لأسواق المال: الأسهم مقومة بشكل عادل نظراً للأوضاع الاقتصادية الراهنة، لكن الأساسيات تراجعت أمام صعود قادته السيولة.

وفي الأسبوع الماضي أطلقت الحكومة القطرية صندوقاً برأسمال 4.1 مليار دولار لشراء محافظ مصرفية من الاستثمارات العقارية التي انخفضت قيمتها ووافقت على تسوية سعرية بقيمة 319 مليون دولار مع صناعات قطر التي ارتفع سهمها 5.8 بالمائة.

وقال "دال": تحركات الحكومة القطرية غيرت قواعد اللعبة.

وارتفع مؤشر بورصة الدوحة 10.1 بالمائة هذا الأسبوع وزاد 65 بالمائة منذ الثامن من مارس/آذار عندما أعلنت الحكومة القطرية أنها ستشتري محافظ أسهم من البنوك بسعرها في نهاية عام 2008.

وساعد ذلك في تعويض خسائر البنوك بعد أن نزل مؤشر الدوحة 36 بالمائة في أول شهرين من هذا العام.

وتأثرت أسهم الشرق الأوسط كذلك بارتفاع أسعار الأسهم العالمية وبارتفاع أسعار النفط إلى نحو 68 دولار للبرميل وبضعف الدولار.

وتأتي أغلب إيرادات دول الخليج من بيع النفط وخمس من ست دول في مجلس التعاون الخليجي تربط عملاتها بالدولار ما يجعل أسهم المنطقة أرخص بالنسبة لصناديق الاستثمار في أوروبا وآسيا.

وارتفاع مؤشر دبي بنسبة 2.1 بالمائة هو سادس ارتفاع على التوالي مما أوصل مكاسبه إلى 15 بالمائة لكن المؤشر لم يتمكن من تجاوز مستوى 2000 نقطة، ويتوقع بعض المحللين أن تنخفض الأسهم في عملية تصحيح في فصل الصيف الذي يتسم بالهدوء.

وقال "شكيل سروار" رئيس إدارة الأصول ببنك "سيكو" الاستثماري: بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن القيمة في الأمد البعيد فإن دبي تعد رخيصة مع تداول العديد من الأسهم بأقل من قيمتها الدفترية، ولذلك فإذا كنت تؤمن بقصة الأمد البعيد لدبي فإن هناك فرصة جيدة للشراء.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية 0.5 بالمائة مدعوماً بالمؤسسات المالية مع توقع المستثمرين أن يكون لانتعاش أسعار النفط أثر إيجابي على إيرادات البنوك.

وارتفعت أرباح البنوك السعودية بنسبة 37 بالمائة في أبريل/نيسان بالمقارنة مع الشهر السابق وارتفعت قليلا بالمقارنة بالعام السابق حسب بيانات البنك المركزي.

وقال "هشام أبو جامع" رئيس إدارة الأصول بمجموعة "بخيت" الاستثمارية: من المنتظر أن يتحرك المؤشر في نطاق بين 6000 و6200 نقطة حتى يتم إعلان نتائج الربع الثاني، وأضاف "أبو جامع": وإذا سجل قطاع البنوك أرباحاً قوية وحققت "سابك" أيضاً نتائج جيدة فحينئذ سيرتفع المؤشر بشكل حاد.

وفي دبي ارتفع المؤشر بنسبة 2.1 بالمائة إلى 1960 نقطة.

وصعد سهم "إعمار" العقارية 3.75 بالمائة وسوق دبي المالي 9.41 بالمائة.

وفي قطر ارتفع المؤشر 2.5 بالمائة إلى 7255 نقطة وهو رابع ارتفاع في خمس جلسات.

وقاد سهم بنك قطر الوطني الارتفاعات في قطاع البنوك وصعد 3.79 بالمائة.

وفي السعودية صعد المؤشر 0.5 بالمائة إلى 6031 نقطة.

وزاد سهم بنك "ساب" 3.94 بالمائة وصعد سهم "بنك الرياض" 3.13 بالمائة وارتفع سهم "سابك" 0.7 بالمائة.

وفي الكويت صعد المؤشر واحد بالمائة إلى 8336 نقطة.

وفي مصر قفز المؤشر 2.7 بالمائة إلى 6255 نقطة، وارتفع سهم "حديد عز" 3.7 بالمائة بعد أن خفضت الشركة الأسعار لمنافسة الواردات.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 1.5 بالمائة إلى 2725 نقطة.

وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري 5.6 بالمائة لتصل مكاسبه إلى 23 بالمائة في خمس جلسات.

وفي عمان ارتفع المؤشر 1.3 بالمائة إلى 5566 نقطة وهو أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وكان حجم التداول هو الأعلى في ست جلسات.

وفي البحرين ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 1635 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.