بورصة أبوظبي ترتفع لأعلى مستوى في 29 أسبوعاً وأسواق أخرى

سجل مؤشر بورصة أبوظبي أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ عشرة أسابيع مع صعود أغلب بورصات الخليج رغم تباطؤ مُعدل الارتفاع.

وجاء ذلك مع تراجع أسواق الأسهم العالمية عن أعلى مستوياتها في سبعة أشهر.

وتأخرت أبوظبي عن أسواق أخرى في موجة الارتفاعات التي شهدتها المنطقة في أوائل مارس/آذار في حين قادت أسواق السعودية وعمان وقطر ودبي الارتفاعات.

وتلحق أبوظبي الآن بما فاتها، فارتفع المؤشر 3.1 بالمائة إلى أعلى مستوى إقفال منذ العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ويقول سماسرة، إن المستثمرين في المنطقة يحولون السيولة بين أسواق الخليج في إطار محاولاتهم للاستفادة من كل موجة ارتفاع.

وارتفعت أحجام التداول في أبوظبي إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 شهراً.

وقاد سهم اتصالات أكبر شركة مدرجة في بورصة أبوظبي من حيث القيمة السوقية ارتفاع المؤشر، فصعد السهم 4.5 بالمائة بعد أن تجاوز مستوى مقاومة فني.

وقال من بيلتون فاينانشال شريف عبد الخالق، "أغلب المستثمرين أفراد، ويتبعون الرسوم البيانية بدقة". وأضاف، "الجميع متحمس لأبوظبي بعد أن أغلقت فوق مستوى 2700 نقطة".

وحققت أسهم قطاعات البنوك، والعقارات مكاسب كبيرة كذلك، فصعد سهم الدار العقارية 6.4 بالمائة، وبنك أبوظبي التجاري 8.5 بالمائة.

وقال من بيلتون فاينانشال شامل سهمي، "يقول العديد من المستثمرين، إن القطاع المصرفي هو الذي سيقود الارتفاع الكبير التالي".

وأضاف سهمي، "يتعين علينا الانتظار لحين صدور نتائج أعمال الشركات في الربع الثاني لمعرفة كيف أثرت المخصصات على أرباح البنوك، ولكن مع ارتفاع السيولة سيتحسن أداء البنوك اعتباراً من الربع الأول".

وارتفع مؤشر الدوحة 1.7 بالمائة إلى أعلى مستوى إقفال منذ السادس من نوفمبر/تشرين الثاني مع صعود أسهم البنوك بعد إعلان اعتزام الحكومة شراء حوافظ استثماراتها العقارية.

وقال من شعاع كابيتال محمد ياسين، "سيعطي ذلك البنوك أموالاً ضخمة، وسيمكنها من الإقراض بما يقترب من المعدلات السابقة، وهو أمر إيجابي بالنسبة للاقتصاد القطري".

ومثل العديد من المحللين قال ياسين، إن بورصتي أبوظبي، وقطر سيفوق أداءهما بقية الأسواق المجاورة حتى نهاية العام.

وصرح معلقون آخرون، إن السعودية ستكون ضمن أكبر الأسواق الرابحة كذلك في العام 2009.

ولم تشهد بقية أسواق الخليج ارتفاعات كبيرة رغم أن دبي والكويت سجلتا ارتفاعات قياسية جديدة في مستويات الإقفال هذا العام، وسجلت مسقط أعلى مستوى إقفال منذ أوائل يناير/كانون الثاني.

وارتفعت البورصة السعودية قليلاً، ولكن تراجعت الأسهم في البحرين ومصر فنزل مؤشر البورصة المصرية 1.3 بالمائة مع جني الأرباح بعد ارتفاعات أسهم الشركات العقارية.

وقال سهمي، "الأسهم الأوروبية تتراجع، وكذلك الأسهم السعودية لذلك نتوقع أن تهبط أسواقاً أخرى".

وهبطت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء، وفتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 3.1 بالمائة إلى 2810 نقطة.

وفي دبي صعد المؤشر 1.5 بالمائة إلى 1989 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وارتفع سهم اعمار العقارية 1.3 بالمائة لتبلغ مكاسبه 51 بالمائة منذ 20 مايو/أيار، وبلغ أعلى مستوى إقفال منذ العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي قطر ارتفع المؤشر 1.7 بالمائة إلى 7376 نقطة.

وفي السعودية صعد المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6050 نقطة.

وارتفع سهم بنك الرياض 2.6 بالمائة.

وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.4 بالمائة إلى 8371 نقطة مرتفعاً في الجلسة العاشرة على التوالي.

ونزل مؤشر البورصة المصرية 1.3 بالمائة إلى 6174 نقطة.

وفي عمان ارتفع المؤشر 2.2 بالمائة إلى 5687 نقطة، وهو أعلى مستوى إقفال في 21 أسبوعا، وبلغت أحجام التداول أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع.

وفي البحرين هبط المؤشر 0.6 بالمائة إلى 1626 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا