ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

إيران: نجاد يفوز بنسبة 62.6% في انتخابات متنازع عليها

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 13 يونيو 2009

حث الزعيم الأعلى الإيراني "آية الله علي خامنئي" السبت جميع الإيرانيين على احترام فوز "محمود أحمدي نجاد" في انتخابات الرئاسة التي وصفها أقرب منافسيه بأنها "تمثيلية خطيرة".

وقال شاهد من رويترز: إن الاضطرابات اندلعت في الشوارع عندما اشتبك أنصار "أحمدي نجاد" مع نحو 2000 من مؤيدي المرشح المعتدل "مير حسين موسوي" رئيس الوزراء الأسبق الذين كانوا ينظمون احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي جرت أمس الجمعة.

وجاء حجم فوز "أحمدي نجاد" الذي حصل على نحو ضعف الأصوات التي حصل عليها "موسوي" مخالفاً للتوقعات بأن السباق الرئاسي سيحتاج على الأقل إلى جولة إعادة، وفوزه لن يفيد على الأرجح في إنهاء مواجهة مع الغرب بشأن برنامج إيران النووي.

وحث "خامنئي" وهو أعلى سلطة في إيران المرشحين المهزومين ومؤيديهم على تجنب أي تصرفات أو تصريحات استفزازية، فيما تحركت الشرطة التي استخدمت الهراوات لتفريق مؤيدي "موسوي" الذين كانوا يلقون الحجارة في ميدان بالعاصمة الإيرانية، وألقي القبض على بعض المحتجين ونقل اثنان بعيداً عن مسرح الأحداث.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال "خامنئي" في بيان قرأ في التلفزيون الإيراني: الرئيس المحترم الذي جرى اختياره هو رئيس كل الأمة الإيرانية وعلى الجميع بمن في ذلك المنافسون في انتخابات الأمس دعمه ومساندته بالإجماع.

وأعلن وزير الداخلية "صادق محصولي" إعادة انتخاب الرئيس لفترة ولاية ثانية بنسبة 62.6 في المائة من الأصوات مقابل 33.7 في المائة لموسوي في إقبال قياسي بلغ 85 في المائة.

واحتج "موسوي" على ما وصفه بأنه انتهاكات واضحة عديدة للانتخابات.

وقال "موسوي" في بيان حصلت "رويترز" على نسخة منه: أحتج بشدة على العديد من الانتهاكات الواضحة وأحذر من أني لن أستسلم لهذه التمثيلية الخطيرة.. مثل هذا التصرف من بعض المسؤولين سيهدد أركان الجمهورية الإسلامية وسيؤدي إلى استبداد.

وكان من المقرر أن يعقد مؤتمراً صحفياً، لكن الشرطة في المبنى أبعدت الصحفيين قائلة إن المؤتمر ألغي.

واستقبل المحللون الإيرانيون والغربيون النتائج بعدم التصديق.. وقالوا: إن إعادة انتخاب "أحمدي نجاد" تحبط القوى الغربية التي تسعى لإقناع إيران بوقف أنشطتها النووية التي تشك في أنها تهدف إلى تصنيع قنابل كما قد تزيد من تعقيد جهود الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من أجل التواصل مع طهران.

وقال "مارك فيتزباتريك" بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن عن النتيجة: إنها لا تبشر بخير فيما يتعلق بتسوية سريعة وسلمية للنزاع النووي.

وولدت الحملة الانتخابية الساخنة اهتماماً قوياً في شتى أنحاء العالم وإثارة شديدة داخل إيران، وكشفت عن انقسامات عميقة داخل المؤسسة الإيرانية بين الذين يؤيدون "أحمدي نجاد" وأولئك الذين يسعون من أجل تغيير اجتماعي وسياسي.

واتهم "أحمدي نجاد" منافسيه بتقويض الجمهورية الإسلامية من خلال الدعوة إلى وفاق مع الغرب، وقال "موسوي": إن السياسة الخارجية المتطرفة للرئيس أهانت الإيرانيين.

ومساء الجمعة وقبل ظهور النتائج الرسمية، قال "موسوي" إنه الفائز الأكيد، وأضاف: إن الناس لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بسبب نقص أوراق التصويت.

كما اتهم السلطات أيضاً بوقف الرسائل النصية القصيرة التي حاولت حملته الانتخابية استخدامها للتواصل مع الناخبين الشبان في المدن.

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء السبت عن نائب المدعي العام في طهران قوله: إنه ألقي القبض على عشرة أشخاص لإثارة الرأي العام عن طريق مواقع إنترنت والمدونات من خلال بث تقارير غير صحيحة.

وأبدى "تريتا بارسي" رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي ومقره واشنطن شكوكاً في الفارق الواسع لصالح "أحمدي نجاد"، وقال: من الصعب الاطمئنان إلى أن ذلك حدث دون وقوع غش.

وأبدت عواصم غربية أملها في أن يساعد فوز "موسوي" بالرئاسة على تهدئة التوترات مع الغرب الذي يساوره قلق من طموحات إيران النووية كما قد يحسن فرص التواصل مع الرئيس الأمريكي "أوباما" الذي تحدث عن بداية جديدة في العلاقات مع طهران.

والآن سيتحتم عليهم التوصل لطريقة للتعامل مع حكومة "أحمدي نجاد" إذا أرادوا إحراز تقدم تجاه نزع فتيل الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وشاب الحملة الانتخابية التي استمرت ثلاثة أسابيع حملات تشهير مع اتهام "أحمدي نجاد" منافسيه بالفساد، وقال منافسوه إنه يكذب بشأن حالة الاقتصاد.

وقال شاهد من "رويترز": إن الاشتباكات اندلعت في الشوارع في الليلة الماضية بين الشرطة ومؤيدي "موسوي" الذين كانوا يرددون الهتافات في أحد ميادين طهران.

وقامت الشرطة بتعزيز الأمن في أنحاء العاصمة، وفرض حظر على كل التجمعات حتى إعلان النتائج النهائية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى