الأردن يخضع زواره للفحص الحراري منعا لدخول انفلونزا الخنازير

اعتبر وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز أن ظهور إصابات جديدة بفيروس "اتش1 إن 1" المسبب لأنفلونزا الخنازير في عدد من دول المنطقة يفرض تحديا وتكثيفا للتدابير الوقائية على الرغم من خلو الأردن من المرض.

وأضاف في لقاء لوكالة الأنباء الأردنية بترا أنه لا يمكن منع الفيروس من الدخول الى أي دولة في العالم مهما اتخذت من إجراءات احترازية ولذا فان المنظمة على الرغم من إعلانها حالة الوباء بالمرض إلا أنها ما تزال توصي بعدم فرض أية قيود على حركة السفر وبعدم إغلاق الحدود.

وأشار إلى أن جميع المسافرين القادمين إلى الأردن يخضعون إلى الفحص الحراري من خلال الكاميرات الحرارية والتي تقيس درجة حرارة الجسم تم تركيبها على المعابر الحدودية كافة.

ولفت الى تشديد اجراءات الرصد الوبائي عبر تشكيل فرق لها في المركز والمحافظات وتجهيز غرفة عمليات للمتابعة وتنفيذ خطط العمل بالتنسيق مع جميع الجهات واعداد نشرات التوعية للمواطنين واستحداث خط ساخن لتلقي الاستفسارات حول المرض.

ويتوفر لدى الوزارة الى جانب وسائل الوقاية الشخصية والمطهرات 2.985 مليون كبسولة من علاج "التامي فلو" الذي يستخدم لعلاج الحالات البشرية المصابة بالمرض.

وكانت لجنة الأوبئة الخاصة بمتابعة تطورات مرض انفلونزا الخنازير أوصت بتوفير مطعوم انفلونزا الخنازير على مرحلتين بحيث يتم في النهاية تطعيم 80 بالمئة من السكان لإحداث مناعة مجتمعية، بحيث يتم التطعيم على مرحلتين يتم في المرحلة الأولى تطعيم 15 بالمائة من السكان بكلفة 15 مليون دينار وهي الفئة اللازمة لإدامة العمل في المرافق الحيوية في المملكة كالعاملين الميدانيين في القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني والكوادر الصحية العاملة اللازمة لتسيير العمل في المستشفيات والمراكز الصحة وميسري الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والمواصلات وعمال النظافة والمخابز كما سيشمل التطعيم في هذه المرحلة الفئات الاكثر اختطارا مثل الحوامل والاطفال من عمر 6 شهور الى ثلاث سنوات وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

وحذرت الوزارة مواطنيها من طرق العدوى بالمرض حيث ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق التعرض للرذاذ الناتج عن السعال أو العطس من أشخاص مصابين او ملامسة الأدوات والاسطح الملوثة، ويكون الشخص المصاب معديا قبل يوم من ظهور الأعراض التي تستمر سبعة أيام بعد الإصابة.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا