سهم إعمار يدفع سوق دبي للهبوط وأغلب أسواق الخليج تتراجع

ساعد سهم "إعمار العقارية" في هبوط مؤشر سوق دبي الاثنين بعد أن أوضحت الشركة دورها في مشروع سعودي لبناء أطول برج في العالم، في حين هبطت أغلب أسواق الخليج فيما يرجع جزئياً لتراجع الأسهم العالمية.

ونزل سهم "إعمار" 5.7 بالمائة بعد أن قالت على عكس تقارير سابقة أنها لن تستثمر في مشروع بتكلفة مئة مليار ريال (26.7 مليار دولار) تقوده شركة "المملكة القابضة" التي هبط سهمها 2.7 بالمائة، ونزل مؤشر سوق دبي 2.5 بالمائة.

وقال "روي تشيري" من "شعاع كابيتال": بيان "المملكة القابضة" أسيء فهمه وأوضحت "إعمار" دورها في المشروع اليوم ما قاد إلى تراجع عن مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة.

وأضاف: "إعمار" عينت مشرفاً على المشروع وستحصل على رسوم مقابل هذه الخدمة، وبهذا الشكل لن تكون معرضة للمخاطر ولن تحصل على مكاسب من المشروع.

وقال "تشيري": إن سهم "إعمار" من المرجح أن ينخفض على مدى يومين لكن ذلك يأتي في إطار بيع لجني الأرباح بعد ارتفاعات مؤشر دبي في الفترة الأخيرة.

وتراجعت أسهم شركات عقارية أخرى في دبي بعد استطلاع أجرته "رويترز" أشار إلى أن أسعار المساكن في دبي قد تنخفض بنسبة 20 بالمائة أخرى هذا العام، وانخفض مؤشر دبي بنسبة 2.5 بالمائة عن أعلى مستوى إقفال له في سبعة أشهر الذي سجله الأحد.

وأضاف "تشيري": قلنا في يناير إننا نتوقع انخفاض أسعار العقارات بما بين 60 و70 بالمائة هذا العام، واستطلاع "رويترز" أكد مجدداً أن عملية التصحيح هذه لم تنته بعد.

وأضاف: أغلب الناس في السوق يعلمون ذلك فإن الاستطلاع مجرد تذكرة بالواقع على الرغم من تقارير تشير إلى العكس.

وأثر سهم "المملكة القابضة" على المؤشر السعودي الذي نزل لأول مرة في خمس جلسات مع إقبال المستثمرين على بيع أسهم الشركات الكبرى مع تراجع سعر النفط إلى نحو 71 دولاراً للبرميل متراجعاً عن أعلى مستوياته في ثمانية أشهر مع ارتفاع الدولار وقول المحللين إن سعر النفط ارتفع بشكل مبالغ فيه.

وكان ارتفاع أسعار النفط عاملاً أساسياً وراء انتعاش مؤشرات الخليج التي ارتفعت باستثناء مؤشر البحرين بما بين 16 و68 بالمائة منذ نهاية مارس/آذار الماضي، في حين صعد سعر النفط بنسبة 59 بالمائة في الفترة نفسها.

وقال "محمد ياسين" الرئيس التنفيذي لشعاع للأوراق المالية: سيستقر النفط فيما بين 60 و70 دولاراً للبرميل ومن المنتظر أن تواصل الأسهم صعودها.

وأضاف "ياسين": أثر النفط بشكل قوي للغاية على الأسهم عندما بلغ 60 دولاراً للبرميل ولكن منذ ذلك الحين لم يعد بهذه الدرجة من الأهمية، والعلاقة بين الأسهم والنفط هي علاقة معنوية.. فالناس يعتقدون أنه يتعين عليهم البيع عندما يهبط النفط والشراء عندما يصعد وتتحرك الأسعار بناء على ذلك.

ومكَّن صعود أسعار الأسهم في أواخر التعاملات مؤشر السوق الكويتية من الإغلاق على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي بعد أن قفز سهم بنك "بوبيان" 8.2 بالمائة إلى 0.53 دينار.

ووافق بنك الكويت الوطني على شراء حصة 19.2 بالمائة في "بوبيان" بسعر 0.55 دينار للسهم من "البنك التجاري الكويتي" في صفقة نشب نزاع حولها مع دار للاستثمار.

وارتفعت كذلك مؤشرات عمان والبحرين ومصر، لكن مؤشر أبوظبي هبط.

وفي دبي نزل المؤشر 2.5 بالمائة إلى 2143 نقطة.

وفي مصر ارتفع المؤشر 1.4 بالمائة إلى 6309 نقاط.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 1.4 بالمائة إلى 2923 نقطة.

وفي الكويت ارتفع المؤشر 0.3 بالمائة إلى 8309 نقطة وهو رابع ارتفاع في خمس جلسات وإن كانت كلها أقل من واحد بالمائة.

وفي قطر نزل المؤشر واحد بالمائة إلى 7292 نقطة وهو ثاني تراجع في ثلاث جلسات.

وفي عمان ارتفع المؤشر واحد بالمائة إلى 5653 نقطة.

وصعد سهم بنك مسقط 2.7 بالمائة بعد أن قال "بنك عمان المركزي": إن البنك أقل تعرضاً لمشكلات شركتين سعوديتين متعثرتين من بنوك أخرى.

وفي السعودية أغلق المؤشر على انخفاض 0.8 بالمائة إلى 6050 نقطة متراجعاً أعلى مستوى إقفال في ثلاثة أسابيع.

وفي البحرين ارتفع المؤشر 0.5 بالمائة إلى 1594 نقطة.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.