Tweet
خامنئي يطالب بوقف المظاهرات الاحتجاجية على الانتخابات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 19 يونيو 2009
دعا الزعيم الإيراني الأعلى "آية الله علي خامنئي" اليوم الجمعة إلى توقف المظاهرات التي هزت البلاد منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل قبل أسبوع، وقال إن قادة هذه الاحتجاجات سيتحملون المسؤولية عن أي إراقة للدماء.
ودافع "خامنئي" عن الرئيس "محمود أحمدي نجاد"، وقال: إنه الفائز الحقيقي بالانتخابات الرئاسية، ونفى أي احتمال أن تكون الانتخابات زورت كما زعم منافسو "أحمدي نجاد".
وقال "خامنئي" في أول خطاب له للأمة منذ بداية الاضطرابات: لو وقعت أي إراقة للدم فسيتحمل قادة المظاهرات المسؤولية المباشرة.
وأضاف الزعيم الأعلى ذو اللحية البيضاء للجموع التي احتشدت في جامعة طهران والشوارع المحيطة بها لصلاة الجمعة: نتيجة الانتخابات تأتي من صناديق الاقتراع لا من الشارع، وتابع: اليوم تحتاج الأمة الإيرانية إلى الهدوء.
وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أن سبعة أو ثمانية أشخاص قتلوا في المظاهرات منذ إعلان نتيجة الانتخابات يوم 13 يونيو/حزيران، واعتقلت السلطات أعداداً كبيرة من الإصلاحيين وضيقت على الصحافة المحلية والأجنبية على السواء.
وطالب "موسوي" بإلغاء نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن فوز "أحمدي نجاد" بنسبة تقرب من 63 بالمائة من الأصوات مقابل 34 بالمائة حصل عليها "موسوي" أقرب منافسيه.
وينظر مجلس صيانة الدستور الإيراني، أكبر هيئة تشريعية في البلاد، في الطعون التي قدمها المرشحون الثلاثة الخاسرون، لكنه أعلن أنه سيقوم فقط بإعادة الفرز في بعض صناديق الاقتراع المتنازع عليها.
وأكد "خامنئي" أن أي شكاوى من نتيجة الانتخابات يجب أن تمر عبر القنوات الشرعية، وفي إشارة واضحة لأكبر مظاهرات شوارع في الجمهورية الإسلامية على مدى تاريخها الممتد 30 سنة، قال "خامنئي": أنا لن أذعن للبدع غير الشرعية.
وجاء خطاب "خامنئي" بعد ستة أيام من الاحتجاجات التي قام بها أنصار "موسوي"، وخرج عشرات الآلاف منهم أمس الخميس متشحين بالسواد وحاملين الشموع في حداد على من قتلوا خلال المظاهرات.
وقال "خامنئي": إن من الخطأ أن يتصور المرشحون المهزومون أنهم باستخدام مظاهرات الشوارع كوسيلة ضغط سيجبرون المسؤولين على قبول مطالبهم غير الشرعية.. ستكون تلك بداية الدكتاتورية.
ورفض "خامنئي" اتهامات أنصار "موسوي" بتزوير الانتخابات، وقال: قانون إيران لا يسمح بتزوير الانتخابات خاصة على مستوى 11 مليون صوت، مشيراً إلى الفارق الذي فاز به "أحمدي نجاد".
وقال: إن أعداء إيران، خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، يستهدفون شرعية المؤسسة الإسلامية بالتشكيك في نتيجة الانتخابات.
وأظهر التلفزيون الحكومي كلاً من "أحمدي نجاد" والمرشح المهزوم "محسن رضائي" وهما يتابعان خطبة الجمعة التي ألقاها "خامنئي".
ولم يظهر "موسوي" أو أي من الرئيسين السابقين اللذين دعماه خلال حملته الإصلاحي "محمد خاتمي" والرجل القوي "أكبر هاشمي رافسنجاني" الذي اصطدم بأحمدي نجاد قبل الانتخابات في مظهر نادر لانقسام القيادة في إيران.
والزعيم الأعلى الإيراني هو صاحب أعلى سلطة في إيران، وهو نظرياً يعلو فوق كافة أطراف النزاع، لكن "خامنئي" اعترف أن آراءه بشأن السياسة الخارجية والداخلية أقرب إلى سياسة الرئيس المحافظ "أحمدي نجاد" منها إلى آراء خصومه.
وأدان الزعيم الأعلى الإيراني تدخل القوى الأجنبية التي شككت في نتيجة الانتخابات.
وقال "خامنئي": تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن حقوق الإنسان والقيود المفروضة على الشعب غير مقبولة لأنهم ليس لديهم أي فكرة عن حقوق الإنسان بعد ما فعلوه في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى من العالم.. لسنا بحاجة إلى أن نأخذ النصيحة منهم فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وانتقد العديد من الدول الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية الانتخابات والأحداث التي تلتها، لكن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خففت من تعليقاتها كي تترك الباب موارباً أمام حوار محتمل بين الجانبين.
وامتلأت الشوارع حول جامعة طهران بإيرانيين يهتفون بشعارات ويحملون صور "خامنئي" و"أحمدي نجاد" و"آية الله روح الله الخميني" زعيم ثورة 1979 الإسلامية.
وخارج مبنى الجامعة استمع الآلاف باهتمام لخطبته التي ترددت عبر سماعات كبيرة وضعت بطول الشارع وهم يهتفون ويرفعون أصواتهم تعبيراً عن اتفاقهم معه فيما يقول.
وفي المكان نفسه تجمع يوم الأحد الماضي مئات من طلاب الجامعة في مظاهرة مؤيدة لموسوي ورشقوا شرطة مكافحة الشغب التي كانت تحاول تفريقهم خارج البوابات بالحجارة.
وقال رجل دين في منتصف العمر من بين المتابعين لخطبة الجمعة: بهذه الخطبة أنهى القائد كل المشاكل.. ستحل كل الخلافات بين السياسيين.
ولف بعض المتجمعين لصلاة الجمعة نفسهم بالأعلام الإيرانية، وحمل آخرون لافتات كتبت عليها شعارات معادية للغرب.
وفي علامة على الغضب الإيراني الرسمي إزاء الانتقاد العالمي للعنف الذي أعقب الانتخابات كتب على إحدى اللافتات "لا تدعوا قلم الأجانب يكتب تاريخ إيران".
ودافع "خامنئي" عن الرئيس "محمود أحمدي نجاد"، وقال: إنه الفائز الحقيقي بالانتخابات الرئاسية، ونفى أي احتمال أن تكون الانتخابات زورت كما زعم منافسو "أحمدي نجاد".
وقال "خامنئي" في أول خطاب له للأمة منذ بداية الاضطرابات: لو وقعت أي إراقة للدم فسيتحمل قادة المظاهرات المسؤولية المباشرة.
وأضاف الزعيم الأعلى ذو اللحية البيضاء للجموع التي احتشدت في جامعة طهران والشوارع المحيطة بها لصلاة الجمعة: نتيجة الانتخابات تأتي من صناديق الاقتراع لا من الشارع، وتابع: اليوم تحتاج الأمة الإيرانية إلى الهدوء.
ودعا أنصار "مير حسين موسوي" الذي حل ثانياً في الانتخابات الرئاسية إلى مظاهرة أخرى يوم السبت، وإذا واصلوا التظاهر في تحد لتحذير "خامنئي" الواضح فسيغامرون بمواجهة رد شديد من قوات الأمن التي لم تحاول حتى الآن منع المظاهرات الحاشدة.
وطالب "موسوي" بإلغاء نتيجة الانتخابات التي أسفرت عن فوز "أحمدي نجاد" بنسبة تقرب من 63 بالمائة من الأصوات مقابل 34 بالمائة حصل عليها "موسوي" أقرب منافسيه.
وينظر مجلس صيانة الدستور الإيراني، أكبر هيئة تشريعية في البلاد، في الطعون التي قدمها المرشحون الثلاثة الخاسرون، لكنه أعلن أنه سيقوم فقط بإعادة الفرز في بعض صناديق الاقتراع المتنازع عليها.
وأكد "خامنئي" أن أي شكاوى من نتيجة الانتخابات يجب أن تمر عبر القنوات الشرعية، وفي إشارة واضحة لأكبر مظاهرات شوارع في الجمهورية الإسلامية على مدى تاريخها الممتد 30 سنة، قال "خامنئي": أنا لن أذعن للبدع غير الشرعية.
وجاء خطاب "خامنئي" بعد ستة أيام من الاحتجاجات التي قام بها أنصار "موسوي"، وخرج عشرات الآلاف منهم أمس الخميس متشحين بالسواد وحاملين الشموع في حداد على من قتلوا خلال المظاهرات.
وقال "خامنئي": إن من الخطأ أن يتصور المرشحون المهزومون أنهم باستخدام مظاهرات الشوارع كوسيلة ضغط سيجبرون المسؤولين على قبول مطالبهم غير الشرعية.. ستكون تلك بداية الدكتاتورية.
ورفض "خامنئي" اتهامات أنصار "موسوي" بتزوير الانتخابات، وقال: قانون إيران لا يسمح بتزوير الانتخابات خاصة على مستوى 11 مليون صوت، مشيراً إلى الفارق الذي فاز به "أحمدي نجاد".
وقال: إن أعداء إيران، خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، يستهدفون شرعية المؤسسة الإسلامية بالتشكيك في نتيجة الانتخابات.
وأظهر التلفزيون الحكومي كلاً من "أحمدي نجاد" والمرشح المهزوم "محسن رضائي" وهما يتابعان خطبة الجمعة التي ألقاها "خامنئي".
ولم يظهر "موسوي" أو أي من الرئيسين السابقين اللذين دعماه خلال حملته الإصلاحي "محمد خاتمي" والرجل القوي "أكبر هاشمي رافسنجاني" الذي اصطدم بأحمدي نجاد قبل الانتخابات في مظهر نادر لانقسام القيادة في إيران.
والزعيم الأعلى الإيراني هو صاحب أعلى سلطة في إيران، وهو نظرياً يعلو فوق كافة أطراف النزاع، لكن "خامنئي" اعترف أن آراءه بشأن السياسة الخارجية والداخلية أقرب إلى سياسة الرئيس المحافظ "أحمدي نجاد" منها إلى آراء خصومه.
وأدان الزعيم الأعلى الإيراني تدخل القوى الأجنبية التي شككت في نتيجة الانتخابات.
وقال "خامنئي": تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن حقوق الإنسان والقيود المفروضة على الشعب غير مقبولة لأنهم ليس لديهم أي فكرة عن حقوق الإنسان بعد ما فعلوه في أفغانستان والعراق ومناطق أخرى من العالم.. لسنا بحاجة إلى أن نأخذ النصيحة منهم فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وانتقد العديد من الدول الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية الانتخابات والأحداث التي تلتها، لكن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" خففت من تعليقاتها كي تترك الباب موارباً أمام حوار محتمل بين الجانبين.
وامتلأت الشوارع حول جامعة طهران بإيرانيين يهتفون بشعارات ويحملون صور "خامنئي" و"أحمدي نجاد" و"آية الله روح الله الخميني" زعيم ثورة 1979 الإسلامية.
وخارج مبنى الجامعة استمع الآلاف باهتمام لخطبته التي ترددت عبر سماعات كبيرة وضعت بطول الشارع وهم يهتفون ويرفعون أصواتهم تعبيراً عن اتفاقهم معه فيما يقول.
وفي المكان نفسه تجمع يوم الأحد الماضي مئات من طلاب الجامعة في مظاهرة مؤيدة لموسوي ورشقوا شرطة مكافحة الشغب التي كانت تحاول تفريقهم خارج البوابات بالحجارة.
وقال رجل دين في منتصف العمر من بين المتابعين لخطبة الجمعة: بهذه الخطبة أنهى القائد كل المشاكل.. ستحل كل الخلافات بين السياسيين.
ولف بعض المتجمعين لصلاة الجمعة نفسهم بالأعلام الإيرانية، وحمل آخرون لافتات كتبت عليها شعارات معادية للغرب.
وفي علامة على الغضب الإيراني الرسمي إزاء الانتقاد العالمي للعنف الذي أعقب الانتخابات كتب على إحدى اللافتات "لا تدعوا قلم الأجانب يكتب تاريخ إيران".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي