ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

أعلن أنه مستعد للشهادة.. موسوي يتمسك بإعادة الانتخابات الإيرانية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 21 يونيو 2009

قال حليف للمرشح الرئاسي الإيراني المهزوم "مير حسين موسوي" السبت إن "موسوي" أعلن أنه مستعد للشهادة وهو يقود الاحتجاجات التي هزت الجمهورية الإسلامية وأدت إلى تحذيرات من الزعيم الإيراني الأعلى من إراقة الدماء.

وقال شاهد: إن "موسوي" دعا أيضاً إلى إضراب على مستوى البلاد إذا اعتقل، ومع هبوط الليل ترددت صيحات "الله اكبر" من فوق أسطح المنازل في أنحاء شمال طهران في محاكاة لأساليب استخدمت في الثورة الإسلامية عام 1979 ضد الشاه.

وفي عمل مشحون بالأهمية الرمزية، فجر مهاجم انتحاري نفسه عند ضريح قائد الثورة الإسلامية في إيران "آية الله روح الله الخميني" في حين استمرت الاضطرابات في أنحاء طهران في تحدٍ لحظر على المظاهرات.

وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة وأطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات ومدفع مياه لتفريق المحتجين.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال شهود: إن ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف محتج كانوا في الشوارع وهو ما يقل كثيراً عن مئات الألوف الذين خرجوا الأسبوع الماضي، لكن استمرار الاحتجاجات وإن كان بأعداد أقل كثيراً يمثل تحدياً واضحاً للزعيم الإيراني الأعلى "خامنئي" الذي استخدم كلمة الجمعة للتصديق على نتائج الانتخابات المثيرة للنزاع التي منحت الرئيس "محمود أحمدي نجاد" فوزاً كاسحاً بفترة ولاية ثانية.

ورغم أن المرشح المهزوم "موسوي" ذاته نتاج للمؤسسة الإسلامية ورئيس سابق للوزراء، إلا أنه أوضح أنه لن يتراجع.

وفي اتصال هاتفي مع "رويترز" من شارع جيهون في طهران، قال حليف لموسوي طالباً عدم كشف هويته: قال "موسوي" في كلمة عامة في جنوب غرب طهران أنه مستعد للشهادة وأنه سيواصل مساره.

وقال شاهد حضر الكلمة: إن "موسوي"، الذي تتركز حوله الاحتجاجات غير المسبوقة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد 30 عاماً، بدا كأنه يستبق اتخاذ إجراء ضده.

وقال الشاهد لرويترز: دعا "موسوي" الناس إلى تنظيم إضراب وطني إذا ألقي القبض عليه.

وطلب "موسوي" إلغاء الانتخابات.

وقال "موسوي" في رسالة إلى مجلس صيانة الدستور، أعلى هيئة تشريعية في إيران: هذه الإجراءات المثيرة للسخط (تزوير الانتخابات) كان مخططاً لها قبل شهور من التصويت.. بالنظر إلى كل الانتهاكات.. يجب إلغاء الانتخابات.

وفوجئ الإيرانيون والحكومات الأجنبية بنطاق المظاهرات في إيران، وهي مصدّر كبير للنفط وتخوض نزاعاً مع قوى عالمية كبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني، وخرج مئات الألوف إلى الشوارع في احتجاجات سلمية إلى حد كبير رغم أن وسائل الإعلام الحكومية قالت إن سبعة أو ثمانية محتجين قتلوا بالرصاص الأسبوع الماضي.

ومن المحتمل أن يشعل الهجوم على ضريح "الخميني" المشاعر بين الإيرانيين الذين يبجلون الرجل الذي قاد حركة أطاحت بالشاه المدعوم من الغرب في 1979، ولم يتضح من الذي نفذ التفجير الذي أكدت الشرطة وقوعه، لكن السلطات يمكن أن تستند إلى مثل هذا الحادث في تبرير إجراءات قمعية.

وذكر تلفاز "برس تي.في" الناطق باللغة الانجليزية أن المفجر قتل وأن ثلاثة أشخاص أصيبوا.

وقال شاهد: إن أنصار "موسوي" أضرموا النار في مبنى في جنوب طهران يستخدمه مؤيدو الرئيس "أحمدي نجاد".

وأضاف: إن الشرطة أطلقت النار في الهواء لتفريق مؤيدين متنافسين في شارع "كارجار" في طهران.

وقال مجلس صيانة الدستور إنه مستعد لإعادة فرز نسبة عشرة في المائة بصورة عشوائية من الأصوات في انتخابات 12 يونيو/حزيران استجابة للشكاوى من "موسوي" ومرشحين آخرين خسرا أمام "أحمدي نجاد".

وقال شاهد: إن دخان الغاز المسيل للدموع تصاعد فوق ميدان انغلاب (الثورة) في حين كانت شرطة مكافحة الشغب تتصدى للمتظاهرين.

وقال حزب "اعتماد ملي" حزب المرشح الخاسر "مهدي كروبي": إن الخطط لمظاهرة السبت ألغيت بسبب عدم الحصول على تصريح لها، وقال حليف لموسوي: إن السياسي المعتدل لم يطلب من أتباعه العودة إلى الشوارع.

وأظهرت قناة "برس.تي" لقطات لحافلة محترقة دون أن تذكر مكان وقوع الحادث، وقالت أيضاً: إن المتظاهرين أضرموا النيران في مسجد وعدد من السيارات والحافلات في أعقاب اشتباكات مع الشرطة.

وبعد حلول الظلام ترددت من فوق أسطح المنازل صيحات "الله أكبر" وهتافات تقول "نحن ندعمك يا مير حسين".

وأعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني المكون من 12 عضواً والذي يجب أن يقر نتيجة الانتخابات عن خطط لإعادة فرز جزء من الأصوات.

وقال متحدث باسم المجلس: على الرغم من أن مجلس صيانة الدستور ليس مجبراً قانوناً.. نحن مستعدون لإعادة فرز عشرة بالمائة من صناديق الاقتراع عشوائياً في حضور ممثلين عن المرشحين الخاسرين الثلاثة.

ووجه المجلس دعوة إلى "موسوي" و"كروبي" والمرشح الثالث "محسن رضائي" لتقديم شكواهم في جلسة خاصة للمجلس، لكن لم يحضرها منهم سوى "رضائي" المرشح المحافظ الذي كان يرأس الحرس الثوري الإيراني.

وقال شهود عيان: إنهم شاهدوا أعضاء من ميليشيا "الباسيج" الإسلامية تنتشر في أنحاء طهران، ورأى مواطن ما لا يقل عن ثلاث حافلات محملة بميليشيا "الباسيج" تتجه من مدينة كاراج القريبة في طريقها إلى العاصمة بالإضافة إلى أربع شاحنات محملة بالدراجات النارية التي استخدمها رجال "الباسيج" خلال المظاهرات الماضية.

وقال "خامنئي" أمام حشود ضخمة خلال خطبة الجمعة في جامعة طهران: لو وقعت أي إراقة للدم فسيتحمل قادة المظاهرات المسؤولية المباشرة.

واعتقلت السلطات أعداداً كبيرة من الإصلاحيين وفرضت قيوداً صارمة على وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية.

وفي علامة على التحدي، صعد أنصار "موسوي" إلى أسطح المباني في طهران بعد حلول الليل الجمعة ليهتفوا "الله اكبر" وهو ترديد لأساليب استخدمت في الثورة الإسلامية عام 1979.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى