هبوط أغلب البورصات الخليجية متأثرةً بالنفط والأسهم العالمية

هوت معظم أسهم الأسواق العربية الخليجية الثلاثاء حيث تعرضت دبي لأكبر تراجع في يوم واحد في سبعة أشهر.

ودفع هبوط أسعار الأسهم العالمية وتراجع أسعار النفط المستثمرين الإقليميين إلى البيع، حيث هبط مؤشر دبي 5.9 بالمائة وهو أكبر تراجع منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وكان تراجع مؤشر أبوظبي الذي بلغ 3.2 في المائة هو الأكبر في خمسة أشهر، وتراجع مؤشر قطر بنسبة 1.8 في المائة.

وتراجعت الأسواق الثلاثة في سادس جلسة من الجلسات السبع الأخيرة حيث زادت خسائرها على عشرة بالمائة خلال تلك الفترة، وخسرت الأسواق السعودية 2.3 في المائة لتهبط عند الإغلاق إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع، وارتفع مؤشر الأسهم في الكويت لكن تراجع مؤشر الأسهم في كل من سلطنة عمان والبحرين.

وقال مدير البحوث لدى "إعمار السعودية" للخدمات المالية "سانيالاكسنا مانيباندو": سيتطلب الأمر حدثاً كبيراً لعودة المستثمرين إلى السوق ولتغيير نمط التداول الحالي.

وقال: أتحدث مع المتداولين بشكل يومي ويقولون إن سوق دبي سينخفض إلى مستوى 1850 نقطة قبل أن ينتعش ثانية.

وسجل سهم "شعاع كابيتال" انخفاضاً حاداً بلغ 9.2 في المائة بعد أن خفضت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين من تصنيف البنك من حيث إصدارات السندات بالعملات الأجنبية والعملة المحلية طويلة الأجل في ظل استمرار نزاع على سندات قابلة للتحويل مع مجموعة دبي المصرفية قيمتها 409 ملايين دولار.

وهبط سهم "إعمار العقارية" بنسبة 8.8 في المائة مما يعني أنه فقد أكثر من ربع قيمته خلال ما يزيد على الأسبوع بقليل.

وأدى الانخفاض الحاد في الأسهم العالمية في الليلة الماضية وفي الصباح الباكر إلى إفساد المزاج السائد مع تدهور أسعار النفط لتزداد المشاعر السلبية.

وهبط سعر خام النفط إلى أقل من 67 دولاراً للبرميل في بداية التعاملات الثلاثاء بعد انخفاضه بنحو أربعة في المائة في اليوم السابق.

لكن النفط صعد بعد ذلك إلى أكثر من 68 دولاراً للبرميل في نهاية تعاملات بعد الظهر والتي قد تدعم الأسهم المحلية الأربعاء.

وقال "ماثيو ويكمان": أتوقع أن تتحرك أسواق الإمارات العربية المتحدة ارتفاعاً قبل نهاية الأسبوع وأتوقع أن ينظر إلى الضعف على أنه فرصة وليس سبباً للانزعاج.

ولم يكن هذا التفاؤل عالمياً حيث توقع بعض المحللين: إن تواصل الأسهم الاتجاه الهابط بقية موسم الصيف باستثناء ارتفاع موسمي.

وقال "يوسف قسنطيني" لدى شركة "رسملة" للاستثمار السعودية: المستثمرون يقولون لقد حققنا أموالاً أثناء ارتفاع الأسعار لذلك دعونا نبيع الآن لحماية محافظنا وانتظار ما سيحدث وليس المشاركة في السوق خلال الشهرين القادمين.

وفي الفترة بين التاسع من مارس/آذار و14 يونيو/حزيران صعد مؤشر قطر بنسبة 70 في المائة فيما ارتفع كل من مؤشري السعودية ودبي بأكثر من الثلث وارتفعت مؤشرات أسواق أبوظبي وسلطنة عمان والكويت بأكثر من عشرة بالمائة.

مصر:
هبط مؤشر الأسهم الرئيسي 4.2 في المائة إلى 5620 نقطة في أكبر خسارة يشهدها في يوم واحد منذ الخامس من فبراير/شباط وهو أدنى مستوى إغلاق هذا الشهر.

السعودية:
هبط المؤشر السعودي بنسبة 2.3 بالمائة ليسجل أدنى مستوياته منذ ثمانية أسابيع ويصل إلى 5579 نقطة وهبط سهم مصرف "الراجحي" بنسبة 3.5 بالمائة.

دبي:
تراجع مؤشر دبي بنسبة 5.9 بالمائة إلى مستوى 1839 نقطة وهو أدنى مستوى هذا الشهر.

وانخفض سهم بنك "الإمارات دبي الوطني" 4.6 في المائة لترتفع خسائره إلى 18 في المائة منذ 15 يونيو/حزيران.

أبوظبي:
هبط مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 3.2 بالمائة إلى مستوى 2657 نقطة.

وانخفض سهم كل من "سروح" للعقارات و"الدار" العقارية بنسبة 7.4 في المائة.

قطر:
تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر بنسبة 1.8 بالمائة ليصل إلى مستوى 6439 نقطة، فيما هبط سهم صناعات قطر بنسبة 3.4 في المائة.

عمان:
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة العمانية 1.2 في المائة إلى مستوى 5746 نقطة في أكبر خسارة يتعرض لها في يوم واحد في أسبوعين.

الكويت:
ارتفع مؤشر الأسهم 0.2 في المائة إلى 8068 نقطة.

قفز سهم "بيت التمويل الكويتي" بنسبة 3.3 في المائة بعد أن هبط إلى 4.8 في المائة في اليوم السابق، وبقيت أسعار معظم الأسهم الممتازة كما هي دون صعود أو هبوط.

البحرين:
انخفض مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1620 نقطة.