البورصات الخليجية تتابع صعودها.. وأبوظبي لأعلى مستوى في 5 أسابيع

رفعت أسهم البنوك والشركات العقارية مؤشر أبوظبي إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع وسجل المؤشر القطري أداء مشابهاً الاثنين حيث واصلت أغلب أسواق الخليج العربية مكاسبها بعدما استمر ارتفاع الأسهم العالمية وأسعار النفط.

وبلغ المؤشر العماني الرئيسي مستوى إغلاق قياسياً جديداً في 2009، كما ارتفع المؤشر السعودي للجلسة الثانية في ثلاث جلسات، لكن مؤشري دبي والكويت تراجعا، وصعد المؤشر القياسي المصري 0.2 في المائة.

وارتفع مؤشر أبوظبي 1.1 في المائة بعدما صعد سهم "صروح" العقارية بنسبة أربعة في المائة و"الدار" العقارية بنسبة 2.5 في المائة مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم "الدار" قبل النشر المتوقع لنتائجها الفصلية الثلاثاء.

وزادت أسهم كل من "الدار" و"صروح" بنحو الربع خلال الأسبوعين الماضيين لكنها ما زالت أدنى من مستوياتها القياسية في منتصف 2008 بأكثر من 70 في المائة.

وقال الرئيس التنفيذي لشعاع للأوراق المالية "محمد ياسين": الناس أكثر تفاؤلاً بشأن القطاع العقاري لأن الموقف كان أسوأ بكثير عندما وضعوا توقعاتهم لعام 2009 في بداية العام.

وارتفع بنك أبوظبي التجاري 4.4 في المائة وهي الزيادة الثانية منذ أعلن انخفاض أرباحه في الربع الثاني بواقع 51 في المائة.

وقال محللون: إن أسهم البنوك ترتفع رغم تراجع أرباحها لأنه كانت هناك توقعات بانخفاضات أكبر في الأرباح.

وارتفعت الأسهم العالمية إلى أعلى مستوى في نحو تسعة أشهر بعدما عززت سلسلة من النتائج القوية للشركات الأمريكية في الفترة الأخيرة الآمال في أن الاقتصاد العالمي بدأ يخرج من الركود.

وعزز تفاؤل مشابه أسعار النفط التي ارتفعت الساعة 1331 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2 في المائة إلى 68.21 دولار للبرميل، لكن بعض المحللين حذروا المستثمرين من الاندفاع.

وقال مدير إدارة الأصول لدى شركة المستثمر الأول ومقرها الدوحة "كيث إدواردز": تحسنت النتائج الأمريكية فيما يرجع إلى حد كبير إلى خفض التكاليف وليس إلى نمو الإيرادات ونريد أن تثبت الإيرادات أن الاقتصاد العالمي بدأ ينتعش.

وقال العضو المنتدب بالمجموعة المالية-هيرميس "ماثيو ويكمان": إن أسعار النفط مرتفعة أيضاً بدعم توقعات بالانتعاش في المستقبل وليس بدعم من الطلب حالياً، ويؤدي هذا إلى تكوين مخزونات هائلة من الخام ونواتج التقطير.

وانخفض سهم شركة مشاريع الكويت القابضة "كيبكو" 5.5 في المائة بعد يوم من وفاة مستثمر ورد اسمه في قضية احتيال في الولايات المتحدة.

وتراجع سهم بنك "بوبيان" الكويتي أيضاً بنسبة 5.1 في المائة ولترتفع خسائره إلى 17.5 في المائة منذ 16 يوليو/تموز، وفي 22 يوليو اشترى بنك الكويت الوطني 13.2 في المائة في "بوبيان" مقابل 295 مليون دولار في مزاد.

وقال نائب الرئيس لأسواق الأسهم الخليجية بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "طلال اللوغاني": كان المستثمرون الأفراد يضاربون على السهم قبل المزاد وهم يبيعون الآن بعد انتهائه.

وانخفضت أسهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة اثنين في المائة لتسجل ثالث تراجع في أربع جلسات بعد أن أعلنت الشركة انخفاضاً بلغ 22 في المائة في أرباح الربع الثاني.

وقال سهيل حيان المدير بصائب بي.إن.بي.باريبا لإدارة الأصول: منذ أن استحوذت الاتصالات السعودية على حصص في اوجيه تليكوم وماكسيس في ماليزيا فإن أرباحها أصبحت متقلبة مع تأثير تقلبات أسعار الصرف على الأرباح ودون تحقيق الاستفادة الكاملة من التوسع على المستوى العالمي.

وأضاف: إنها تواجه أيضاً منافسة ضارية محلياً مع النمو القوي لاتحاد اتصالات "موبايلي".. الاتصالات السعودية لديها هيكل معقد لكن "موبايلي" تركز فقط على خدمات النقال وإنترنت فائقة السرعة في السعودية.

وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة 2.9 في المائة مما ساعد المؤشر السعودي على الصعود بنسبة 0.4 في المائة.

وقال "حيان": ارتفعت أسهم قطاع البتروكيماويات بفعل صعود أسعار السلع الأولية والنفط.

وتابع يقول: نتائج الربع الثاني كانت أفضل على أساس فصلي لكنها ليست كافية لتحفيز صعود قوي في ضوء العوامل الأساسية للاقتصاد العالمي.

وتراجعت أسهم "فودافون قطر" 2.8 في المائة إلى 10.50 ريال وهو السعر الذي يخرج به المكتتبون في طرحها العام الأولي بدون مكسب أو خسارة.

وفي دبي انخفض المؤشر 0.8 في المائة إلى 1828 نقطة.

وزاد المؤشر القطري 0.8 في المائة إلى 6695 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق في ستة أسابيع.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر القياسي 1.1 في المائة إلى 2756 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.5 في المائة إلى 7708 نقاط.

وصعد المؤشر السعودي 0.4 في المائة إلى 5839 نقطة.

كما ارتفع المؤشر المصري 0.2 في المائة إلى 6134 نقطة وهو أعلى مستوى في خمسة أسابيع.

وصعد مؤشر عمان 0.9 في المائة إلى 5961 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 18 ديسمبر/كانون الأول.

وزاد سهم أسمنت عمان 8.7 في المائة إلى أعلى مستوى في 11 شهراً بعد أن سجلت الشركة زيادة بأكثر من المثلين في أرباح الربع الثاني.

وفي البحرين ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 1494 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.