أداء متباين للأسواق الخليجية.. وصعود زين لأعلى مستوى في 10 أشهر

سجل سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية أعلى مستوى إغلاق في عشرة أشهر الأحد بعد دعوة المساهمين للاقتراع على إلغاء قيود تتعلق بملكية السهم، لكن معظم الأسهم الخليجية تراجعت مع تأثر الثقة سلباً من جراء هبوط حاد في أسعار النفط وانخفاض الأسهم العالمية.

ودفعت أسهم شركات العقارات مؤشر دبي للتراجع، في حين هبطت بورصات أبوظبي وقطر والبحرين أقل من واحد بالمائة، بينما عوضت السعودية خسائر منيت بها في أوائل المعاملات لتغلق مرتفعة للمرة الأولى في أربع جلسات، كما حققت الكويت وسلطنة عمان مكاسب طفيفة.

وصعد سهم "زين" 7.6 في المائة مسجلاً أعلى مستوى إقفال له منذ 29 سبتمبر/أيلول بعد الإعلان عن عملية التصويت التي قد تمهد الطريق أمام مستثمرين استراتيجيين لبيع حصة.

وقال المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية في الكويت "ناصر النفيسي": إنها خطوة إيجابية.. لكننا لا نعرف ما إذا كانت ستؤدي بالفعل إلى بيع حصة.. كانت هناك مفاوضات جادة بشأن بيع جزء من أنشطة "زين" الإفريقية والآن يبدو أن ذلك قد تغير إلى السماح بدخول مستثمرين استراتيجيين جدد في الشركة نفسها.

وفي دبي انحدر سهم "الاتحاد العقارية" 9.6 بالمائة وهي أكبر خسارة له في جلسة واحدة منذ 22 فبراير/شباط وتأتي بعد إعلان الشركة عن خسارة قدرها 62 مليون دولار في الربع الثاني من العام.

وقال العضو المنتدب لشركة المال كابيتال "روبرت مكينون": لم يكن الأمر يتعلق بالخسارة بل بالميزانية العمومية والافتقار إلى السيولة.. الشركة لديها مديونية قصيرة الأجل ضخمة والقليل جداً من السيولة.. والسؤال هو كيف سيجري التعامل مع هذه الديون؟.

وأضاف: أناس كثيرون بدؤوا يفترضون أن الشركة ستلجأ إلى مقايضة ديون بأسهم وهو ما سيفتت حيازات المساهمين الحاليين.

وتراجعت سائر أسهم الشركات العقارية مما نال من مؤشر دبي الذي هبط للمرة الثانية في ثلاث جلسات وفقد 2.2 في المائة مسجلاً 1822 نقطة.

وكتبت "شعاع كابيتال" في مذكرة تقول: لا نزال نتوقع مزيداً من التراجع في الأمد القصير ربما إلى مستوى 1800 نقطة.

كانت الأسهم الأمريكية والأوروبية تراجعت بعد انخفاض ثقة المستهلك الأمريكي في أغسطس/آب للشهر الثاني على التوالي مما أسفر عن عمليات بيع في الأسهم بعد يومين من المكاسب.

وتراجع النفط أكثر من أربعة بالمائة يوم الجمعة لينزل عن 68 دولاراً للبرميل وسط معنويات مماثلة.

وقال محلل الأسواق المستقل "سونيل دال": حاول النفط وأخفق في اختراق 72 دولاراً للبرميل ثلاث أو أربع مرات.. وهو ما يصبح مستوى مقاومة قوياً جداً.. العوامل العالمية وتراجع أسعار النفط أوقدا شرارة عمليات بيع واسعة في الأسهم الخليجية اليوم.

لكن مؤشر البورصة السعودية ارتفع 0.3 في المائة بعد انخفاض طفيف أمس السبت.

وقال رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار سيكو "شكيل سروار": المستثمرون السعوديون متفائلون تماماً بشأن مستقبل الشركات السعودية.. كانت النتائج مشجعة ورغم هبوط النفط إلا أنه لايزال فوق 60 دولاراً للبرميل.

وارتفع سهم اتصالات قطر "كيوتل" الذي لا يشمله مؤشر بورصة الدوحة 3.3 في المائة بعد إعلان الشركة ارتفاع أرباح الربع الثاني 59 في المائة مدعومة بمكاسب غير متكررة لوحدتها الكويتية.

وفي الكويت ارتفع سهم مجموعة خدمات الحج والعمرة "مشاعر" 5.9 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن بيع برج المقام وهو برج في مكة مقابل 203 ملايين دينار (706.1 مليون دولار).

وتقدم مؤشر بورصة مسقط 0.1 في المائة مدعوماً بمكاسب بنك مسقط وبنك صحار.

وقال نائب الرئيس لتنمية الأعمال لدى أموال للاستثمار في مسقط "سيد القادري": يمنح السهمان قيمة جيدة بالأسعار الحالية.. عدا ذلك كانت السوق مستقرة وينتظر الناس فتح الأسواق العالمية غداً ليروا ما إذا كان النفط سينتعش.

دبي:
تراجع مؤشر سوق دبي المالي 2.2 في المائة إلى 1882 نقطة.

قطر:
تراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة مسجلاً 7010 نقاط.

أبوظبي:
تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.5 في المائة إلى 2853 نقطة.

السعودية:
ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 0.3 في المائة إلى 5855 نقطة.

الكويت:
ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 0.3 في المائة إلى 7948 نقطة.

مصر:
ارتفع المؤشر القياسي للبورصة المصرية 0.4 في المائة إلى 6514 نقطة.

البحرين:
تراجع مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية 0.4 في المائة إلى 1520 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.