صحف فرنسية تكشف متسوقين مأجورين لامتداح الحكومة خلال زيارة ميدانية

اتهم صحفيون فرنسيون أمس الأربعاء وزيراً باستخدام متسوقين مأجورين لامتداح الحكومة خلال زيارة ميدانية لمتجر اعد لها سلفاً وذلك في إطار جولة للترويج لسياسات حكومية صديقة للمستهلك تحولت إلى كابوس علني.

وشك صحفيون مرافقون لوزير التعليم لوك شاتيل في زيارته إلى متجر منعزل في فيلنوف لو روا، وهي مدينة واقعة جنوب شرقي باريس عندما اجتاح فجأة عدد من المتسوقات الأنيقات الأجنحة الخاوية.

وقال صحفيون، إن النساء وقفن أمام الكاميرات، وامتدحن دعم الحكومة لتجميد أسعار بعض الأدوات المكتبية قبل بداية العام الدراسي الجديد.

وكان من بين النساء اللائي كن في المتجر فرجيني مينيل، وهي سياسية محلية تنتمي إلى حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية الذي ينتمي إليه أيضاً شاتيل.

وأوضحت الصحفية سيليا كويريت في راديو فرانس إنفو قائلةً، "ربما كانت فرجيني هناك بالصدفة لكن يمكن أن تشك في هذا".

وقالت مينيل للصحفية، إنها كانت في المتجر صدفة، إنه كان خاوياً تقريباً كالعادة في صباح هادىء في شهر أغسطس/آب.

وذكرت صحيفة ليبراسيون اليسارية، إن صحفيين شاهدوا بعض النساء اللائي التقين بالوزير يغادرن معاً في سيارة دون أن يشتروا شيئاً.

وأحجمت متحدثة باسم شاتيل عن التعليق، وقالت، إن الوزارة تجهز رداً.

وقالت هيئة العلاقات العامة في حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية، إنها لا يمكنها التعليق على الفور.

وأصدرت سلسلة فرنسية للمتاجر بيانا أمس الأربعاء قالت فيه، إنها رتبت لوجود عدد من العاملين خلال زيارة الوزير، وقالت، إن الإدارة هي التي اتخذت هذا الإجراء، ولا علم للوزير بالأمر.