هبوط أسهم زين للجلسة الثانية وصعود البنوك الإماراتية

تراجع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي بعد قلق المستثمرين بسبب عدم اليقين بشأن بيع محتمل لحصة في الشركة في حين ساعدت أسهم البنوك الأسواق في قطر والإمارات على الصعود.

وسجل المؤشر السعودي أكبر مكاسب في المنطقة بعدما ارتفع 1.1 في المائة بدعم من سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الذي ارتفع 3.5 في المائة.

وخسرت أسهم "زين" 5.48 في المائة إلى 1.46 دينار (5.08 دولار) للسهم مما أثر على المؤشر القياسي الكويتي ليهبط 0.3 في المائة.

وقالت شركة الاستثمارات الوطنية المملوكة لمجموعة "الخرافي" الكويتية المساهم الرئيسي في "زين" أمس الاثنين: إن أحد أصحاب المحافظ يدرس بيع حصة 46 بالمائة من أسهم "زين" بسعر دينارين للسهم.

وقال نائب الرئيس لأسواق الأسهم الخليجية بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "طلال اللوغاني": الناس يبيعون السهم لأن هناك شكوكاً في السوق بشأن كيف ستسير عملية البيع.

وواصلت سوقا أبوظبي ودبي مكاسبهما للجلسة الثالثة حيث زاد مؤشر الأولى 0.7 في المائة، وارتفع مؤشر الثانية 1.3 في المائة.

وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 4.48 في المائة وسهم الإمارات دبي الوطني 2.5 في المائة.

وقال المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية "سامر الجاعوني": اليوم هناك تحول من القطاع العقاري إلى البنوك وجزء من ذلك مضاربات في محاولة لتضييق الفجوة بين الأسعار.

وأضاف: إن المعنويات بدأت تتحسن بالنسبة لقطاع البنوك عقب تحرك المصرف المركزي لخفض فائدة الإقراض بين البنوك وقيام بنك أبوظبي الوطني ببيع سندات خمسية بقيمة 850 مليون دولار الأسبوع الماضي.

وتابع يقول: لا تزال هناك شكوك.. لكن الأسعار تعدلت.

وأغلق المؤشر القياسي القطري مرتفعاً 0.7 في المائة مسجلاً مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وكان البنك التجاري القطري ومصرف "الريان" أكبر داعمين للمؤشر بعدما ارتفعت أسهمهما 2.9 في المائة و3.3 في المائة على الترتيب.

وفي أبوظبي تقدم المؤشر القياسي 0.7 في المائة إلى 2977 نقطة.

وزاد مؤشر دبي 1.3 في المائة إلى 1996 نقطة.

كما صعد المؤشر القطري 0.7 في المائة إلى 7158 نقطة.

وفي مسقط خسر المؤشر القياسي 0.22 في المائة ليتراجع إلى 6472 نقطة.

وفي السعودية أغلق المؤشر على ارتفاع 1.1 بالمائة إلى 5755 نقطة.

وتراجع المؤشر الكويتي 0.3 في المائة إلى 7795 نقطة.

وارتفع المؤشر البحريني قليلاً بنسبة 0.1 في المائة 1524 نقطة.

وتراجع المؤشر المصري 0.4 في المائة إلى 6662 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.