هبوط أغلب البورصات الخليجية بسبب ضعف الأسهم الآسيوية والنفط

تراجعت أغلب بورصات منطقة الخليج العربية الاثنين بسبب هبوط الأسهم الأسيوية في بداية التعاملات وانخفاض أسعار النفط علاوة على الإقبال على جني أرباح قبل عطلة عيد الفطر.

وأثرت أسهم البنوك والشركات العقارية على دبي وأبوظبي إذ انخفضت البورصتان للجلسة الثانية على التوالي لاختبار مستويات دعم رئيسية.

وقال الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة في دبي "هيثم عرابي": إنها خطوة فنية للغاية التي نشهدها.. مؤشر دبي يختبر مستوى 2000 نقطة ومؤشر أبوظبي 3000 نقطة.

وكانت دبي أكبر الخاسرين في المنطقة حيث هبطت 1.8 في المائة تقودها أسهم "إعمار" العقارية التي انخفضت للجلسة الثانية على التوالي، في حين أثرت "الدار" العقارية و"صروح" العقارية على أبوظبي بعدما انخفضتا 2.4 و3.1 في المائة على التوالي.

وواصلت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" خسائرها لليوم الثاني بعدما قالت في وقت سابق اليوم إنها قدمت عرضاً لشراء 100 في المائة من أصول "ميليكوم" في سريلانكا.

وتكبدت الشركة أكبر خسائر في يوم واحد منذ 31 مارس/آذار أمس الأحد.

وتراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 0.7 في المائة بعدما قال إنه حصل على موافقة الجهات التنظيمية لإعادة شراء عشرة في المائة من أسهمه.

واستقر النفط منخفضاً 43 سنتاً عند 68.86 دولار للبرميل مدفوعاً بارتفاع الدولار وتزايد عدم اليقين في السوق بعد قرار من بورصة أمريكية بفرض قيود على المراكز الكبيرة.

وقادت البنوك الخسائر في عمان وقطر لتنخفض الأولى للجلسة الثالثة في ثمانية أيام من التداول.

وهبط بنك صحار والبنك الوطني العماني 1.4 و0.9 في المائة على الترتيب.

وقادت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الأسهم الخاسرة في السعودية، حيث تراجعت أسهمها بعدما سجلت أمس الأحد أعلى مستوى إغلاق في عشرة أشهر.

وواصلت الكويت تراجعها للجلسة السادسة على التوالي، في حين كانت السعودية والبحرين الرابحين الوحيدين في المنطقة.

وفي دبي انخفض المؤشر القياسي بنسبة 1.8 في المائة إلى 1993 نقطة.

وفي أبوظبي تراجع المؤشر بنسبة 0.8 في المائة إلى 2994 نقطة.

وفي قطر هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 0.8 في المائة إلى 7075 نقطة.

وفي السعودية أغلق المؤشر القياسي مرتفعا بنسبة 0.1 في المائة إلى 5821 نقطة.

وفي الكويت تراجع المؤشر القياسي بنسبة 0.4 في المائة إلى 7652 نقطة.

وفي عمان انخفض مؤشر مسقط بنسبة 0.3 في المائة إلى 6555 نقطة.

وفي البحرين ارتفع المؤشر بنسبة 0.3 في المائة إلى 1520 نقطة.

وفي مصر هبط المؤشر القياسي بنسبة 1.4 في المائة إلى 6634 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.