Tweet
مسح: بنوك سويسرا قلقة بشأن مستقبلها كمركز مالي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 15 أكتوبر 2009
أشار مسح أجري حديثاً أن البنوك والشركات التجارية في جنيف قلقة بشأن جاذبية سويسرا في المستقبل كمركز مصرفي دولي.
ورسم الاستطلاع السنوي الذي أجرته رابطة (جنيف بلاس فينانسييه) التي تمثل الشركات المالية في جنيف وعددها نحو 6000 صورة أشد قتامة من التي يتم التعبير عنها عادة في سويسرا التي تعرضت قواعد سرية البنوك لديها لهجوم هذا العام.
وقال رئيس الرابطة إيفان بيستيت، "الشعور المهيمن الناتج عن هذا المسح بشأن الوضع الحالي والمستقبلي للمركز المالي يبعث على التشاؤم".
وأضاف بيستيت قائلاً، إن سويسرا ليست مسؤولة عن الأزمة التي تفجرت في الولايات المتحدة والاقتصادات الأنجلو ساكسونية المحمومة - التي تشهد معدلات نمو سريعة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التضخم - وإسبانيا.
وأضاف الشريك البارز في (بيستيت آند سيي) وهو أحد أكبر البنوك الخاصة في سويسرا، ومقره جنيف، إنه في الوقت الذي يشير فيه عدد ممن شملهم الاستطلاع إلى أن المرحلة الأسوأ بالنسبة للقطاع المصرفي قد مرت إلا أن الكثيرين توقعوا مزيداً من الاضطرابات، وعدم اليقين.
وقال البنك، "يتوقع أن يكون العام 2010 عام تحول بالنسبة للبنوك التي لديها أكثر من 200 موظف أو حتى عاماً صعباً".
وأشار البنك أيضاً إلى أنه حتى المؤسسات الأصغر التي شملها الاستطلاع الذي نشر أمس الأربعاء ينظرون بحذر للمستقبل.
وتابع البنك قائلاً، "بكل صراحة لا توجد فئة متفائلة".
وكان مسؤولون تنفيذيون ببنوك سويسرية قد أصروا في الشهور الأخيرة على أنها ستظل رائدة في مجال إدارة الثروة بسبب خبرتها واستقرارها حتى بعد الإجراءات العالمية المشددة التي قلصت من صورة سويسرا كملاذ ضريبي.
وقال بيستيت، إن بنوك جنيف واصلت جذب أموال جديدة من أوروبا والشرق الأوسط في النصف الأول من العام 2009 "رغم الهجمات الشرسة من الخارج" في إشارة إلى الضغوط من الولايات المتحدة، ومجموعة العشرين بشأن الضرائب والسرية.
لكن، أشار بيستيت إلى أن التعديلات البارزة التي وافقت الحكومة السويسرية عليها في التعاون بشأن الضرائب، وتبادل المعلومات ستكون لها تأثيرات كبيرة على الأرجح على جاذبية البنوك السويسرية في السنوات القادمة.
وأضاف بيستيت قائلاً، "في المدى البعيد ستتراجع بوضوح جاذبية المركز المالي السويسري للعملاء من أوروبا، وأمريكا الشمالية. غير أن سويسرا تظل جذابة للشرق الأوسط، وبدرجة أقل روسيا".
وذكرت مجموعة بوسطن الاستشارية، إن سويسرا لا تزال أكبر مركز مالي خارجي بأصول تحت إدارتها بلغت 1.8 تريليون دولار في العام 2008.
وقال (جنيف بلاس فينانسييه) أمس الأربعاء، إن جنيف بها 34600 موظف في القطاع المالي بما في ذلك في البنوك الكبرى، والصغيرة، وشركات إدارة الثروات، وشركات الاستشارات المالية، وشركات تداول السلع، وعدد متزايد من صناديق التحوط جاء الكثير منها من لندن.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
يو بي إس
| 3 مقالات- البنوك الخاصة تتصارع على العملاء الأشد ثراءً
الجمعة, 08 أكتوبر 2010 | أخبار - بنك "يو.بي.إس" يسعى لتعيين 2200 موظف جديد في آسيا
الأحد, 25 يوليو 2010 | أخبار - الأسهم الأوروبية ترتفع صباحاً والبنوك تتقدم
الخميس, 03 ديسمبر 2009 | أخبار