زين تخفض توقعات المبيعات.. ومحادثاتها بشأن سيريتل مؤجلة

قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات المتنقلة "زين" الاثنين، إن الشركة المدرجة في الكويت تتوقع أن تؤدي الأزمة المالية العالمية وعدم الاستقرار في أسواق العملات إلى خفض إيراداتها المتوقع أن تبلغ تسعة مليارات دولار هذا العام بنحو مليار دولار.

وقال "سعد البراك": "إن زين تجري محادثات لشراء سيريتل أكبر شركة للهواتف النقالة في سورية التي تخضع لعقوبات أمريكية"، لكن المحادثات تأجلت لأسباب لم يفصح عنها.

وأضاف "البراك": "كانت هناك محادثات.. لكن لم نتوصل لشيء.. المسألة الآن مؤجلة".

ولم يكتب النجاح لصفقة استحواذ على "سيريتل" من جانب "تيركسيل" التركية عام 2008، وقال مديرو عمليات مالية: "إن الضغط الأمريكي ساهم في عدم التوصل لاتفاق".

وقال "البراك": "إن العقوبات الأمريكية، التي فرضت على سورية عام 2004 وشددت منذ ذلك الحين، لن تمثل عاملاً في أي قرار تتخذه زين بالتوسع في سورية".

وأضاف: "سورية محل اهتمام.. ونحن لا نؤمن بالعقوبات الأمريكية".

وتوقع "البراك"، الذي يحضر مؤتمراً للاتحاد الدولي للاتصالات في العاصمة اللبنانية، أن تصل إيرادات "زين" إلى ثمانية مليارات دولار هذا العام مقابل توقعات سابقة بتسعة مليارات وإيرادات بلغت سبعة مليارات دولار في 2008.

وأضاف: "الأزمة المالية غيرت أنماط الاستهلاك.. كما أن اختلاف أسعار الصرف عامل رئيسي".

وتابع: "إن معظم الزيادة في الإيرادات هذا العام مقارنة بالعام الماضي سيأتي من مناطق رسخت زين أقدامها فيها مؤخراً، بما فيها السعودية والعراق وغانا".

وأردف يقول: "إن زين المدرجة في بورصة الكويت ستصدر بياناً بأرقام الأرباح في غضون أيام".

ويتفاوض كونسورتيوم آسيوي مع مساهمي "زين" الرئيسيين وبينهم مجموعة "الخرافي" الكويتية، للاستحواذ على 46 في المائة من أسهم الشركة.

وقالت شركة "بهارات سانتشار نيجام" المحدودة الهندية التي تديرها الدولة والمشاركة في الكونسورتيوم الأسبوع الماضي: "إنها ربما تفتح مفاوضات مباشرة لشراء حصة في زين إذا فشلت محادثاتها في إطار الكونسورتيوم".

وقال "البراك": "إنه لا يعرف شيئاً عن وضع الصفقة.

وتعمل "زين" في إفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك في لبنان، حيث تمتلك عقد تشغيل لإحدى شركتي الهاتف النقال في البلاد واللتين جرى تأميمها قبل عدة سنوات.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.