هبوط سهم زين بعد توقعات سلبية وصعود سوقي الإمارات

تراجع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية يوم الثلاثاء متأثراً بتوقعات سلبية للإيرادات وتأجيل خطط لشراء أكبر شركة للهاتف النقال في سورية.

وتراجع المؤشر الكويتي قليلاً تحت ضغط تراجع سهم "زين"، بينما ارتفعت أسواق الإمارات وقطر، في حين تراجعت أسواق السعودية والبحرين وعمان مع استمرار تأثر ثقة المستثمرين في منطقة الخليج بسبب التقلب رغم تحسن أحجام التداول.

وقال الرئيس التنفيذي لزين "سعد البراك" الاثنين: "إن الأزمة المالية العالمية يمكن أن تقلص الإيرادات بواقع مليار دولار من توقعات بإيرادات تبلغ تسعة مليارات دولار في 2009".

وأضاف "البراك": "إن زين أجرت محادثات لشراء سيريتل.. لكن المحادثات تأجلت لأسباب لم يكشف عنها".

وهوى السهم سبعة في المائة، في حين تراجع المؤشر 0.24 في المائة إلى 7255 نقطة بعدما تلقى دعماً من أسهم البنوك.

وقال رئيس استثمارات الشرق الأوسط لدى شرودرز "رامي سيداني": "سوق الكويت لديها القوى المحركة الخاصة بها ولسوء الحظ تأثرت السوق بموضوع زين.. تهيمن شركات الاستثمار على السوق ويحتفظ الكثير منها بالسهم".

وواصل مؤشر دبي مكاسبه بعدما حصل على دعم من تطمينات من حاكم الإمارة بشأن الديون.

وزاد مؤشر دبي 0.7 في المائة بدعم من أسهم "إعمار" العقارية التي ارتفعت 2.3 في المائة، وصعدت سوق أبوظبي 0.7 في المائة بدعم من مكاسب "الدار" العقارية التي زاد سهمها 3.8 في المائة.

وارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" 0.4 في المائة بعدما قال رئيس مجلس إدارتها الثلاثاء: "إنها تستثمر لتوسيع شبكتها للألياف البصرية".

وأغلقت السوق السعودية منخفضة 0.6 في المائة فيما يرجع جزئياً لتراجع الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات بعد ارتفاعها لأعلى مستوى في 13 شهراً في الجلسة السابقة.

وقال رئيس إدارة الأصول ببنك الاستثمار سيكو "شكيل سروار": "تقتفي أسواق المنطقة أثر الأسواق العالمية منذ اندلاع الأزمة المالية وتزايد الارتباط بشدة ليصبح بالفعل على أساس يومي".

واكتسب المؤشر القطري قوة دافعة من أسهم صناعات قطر وقطر لنقل الغاز التي ارتفعت بنسبة 1.9 في المائة و1.7 في المائة على الترتيب.

وفي دبي ارتفع المؤشر 0.7 في المائة إلى 2170 نقطة.

وزاد مؤشر أبوظبي 0.7 في المائة إلى 2968 نقطة.

وصعد المؤشر القطري 0.6 في المائة إلى 7055 نقطة.

وتراجع المؤشر السعودي 0.6 في المائة إلى 6239 نقطة.

وخسر المؤشر الكويتي 0.2 في المائة ليسجل 7255 نقطة.

وتراجع المؤشر العماني 0.03 في المائة إلى 6290 نقطة.

وانخفض المؤشر البحريني 0.7 في المائة إلى 1488 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.