Tweet
تخدمان الاستيطان الإسرائيلي..دعوات فلسطينية لمقاطعة إلستوم وفيوليا الفرنسيتين
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 17 نوفمبر 2009
دعا سياسيون ورجال دين ونشطاء فلسطينيون الدول العربية إلى مقاطعة شركتي "الستوم" و"فيوليا ترانسبورت" الفرنسيتين، وإنهاء عقود معهما بمليارات الدولارات.
وصب رئيس ديوان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، رفيق الحسيني، جام غضبه على "العرب" ووصف موقفهم من القدس بأنه "يدعو للغثيان"، قائلا إن موضوع استمرار شركتي "الستوم" و"فيوليا" في بناء خط القطار الخفيف الذي يخترق القدس الشرقية لربط المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس المحتلة مع القدس الغربية سيكون على جدول أعمال اجتماع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في رام الله الثلاثاء.
وقال الحسيني: "سيتم إبلاغ الوزير الفرنسي باستمرار الشركتين بالمشروع، ولكن لنكن واضحين إن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، أبلغ عباس أن الحكومة الفرنسية لا يمكنها التدخل في هذه القضية باعتبار أن الشركتين مملوكتين للقطاع الخاص الفرنسي وليس للحكومة الفرنسية، وبالتالي فلا تستطيع الأخيرة أن تفرض عليهما عدم المشاركة في المشروع".وأضاف الحسيني، في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء "ولكن الموضوع سيكون مطروحاً في اجتماع كوشنير مع عباس، واجتماع الوزير الفرنسي لاحقا مع شخصيات مقدسية فلسطينية".
على أن الحسيني أبدى استياءه الشديد من الموقف العربي، مشيراً إلى أن حكومات عربية ما زالت تقيم عقود مع هاتين الشركتين، رغم المطالب الفلسطينية المتكررة لهذه الدول وجامعة الدول العربية بوقف هذا التعاقد.
وقال: "حقيقة نحن نشعر بالغثيان أن الدول العربية لا تقوم بواجبها، وأن جامعة الدول العربية لا تقوم بواجبها، ونحن لا نقول لهم حاربوا أو قاتلوا، وإنما نقول لهم قاطعوا هاتين الشركتين، وأن القانون الدولي إلى جانبنا، ولكننا لا نسمع سوى الأقوال ولا نرى أي أفعال".
وأطلق مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، والمطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في القدس، ورانيا الياس، عضو الهيئة التوجيهية للحملة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، دعوات مشابهة. وأشاروا إلى أن "الشركتين متورطتين في تشييد وإدارة مشروع قطار القدس الخفيف الإسرائيلي، الذي يخدم ويرسخ وجود المستعمرات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس وحولها، والتي تعتبر بدورها بمثابة جرائم حرب، حسب اتفاقية جنيف الرابعة"، على حد وصفهم.
وأضافوا: "يهدف مشروع القطار الخفيف الذي ترعاه الحكومة الإسرائيلية إلى ربط مدينة القدس بالمستعمرات المحيطة بها من خلال خطوط سكة حديدية للقطار الخفيف "الترام"، بالإضافة إلى دعمه الاستيطان الإسرائيلي، فإن هذا المشروع يفاقم سياسة التمييز العنصري الإسرائيلية التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون في القدس المحتلة، كما ويتجاهل حقوقهم ومصالحهم واحتياجاتهم".
يشار إلى أن شركة "الستوم" Alstom الفرنسية متعددة الجنسيات، وتعتبر من أكبر الشركات المساهمة في مجموعة "سيتي باص" citypass، التي رسا عليها العطاء الذي طرحته الحكومة الإسرائيلية عام 2002 لإنشاء سكة حديدية للقطارات الخفيفة في القدس بهدف ربط المستوطنات في القدس الغربية بتلك في القدس الشرقية المحتلة.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي