المؤشر الكويتي ينخفض لأدنى مستوى في 33 أسبوعاً متأثراً بأجيليتي

هوت أسهم شركة المخازن العمومية "أجيليتي" الكويتية الثلاثاء بعدما وجهت هيئة محلفين أمريكية اتهامات لها بالتلاعب والاحتيال مما دفع المؤشر الكويتي للانخفاض مسجلاً أكبر خسائر يومية في 33 أسبوعاً وسط مبيعات أثارتها مخاوف بشأن الشفافية.

وتوجيه الاتهام لأجيليتي هو أحدث ضربة للسوق الكويتية المضطربة التي هوت إلى أدنى مستوى إغلاق منذ مارس/آذار بعد انخفاضها 2.9 في المائة لترتفع خسائرها إلى 12 في المائة في الشهر المنصرم.

وفي البورصة المصرية انخفض المؤشر الرئيسي 2.8 في المائة متأثراً بتراجع أسهم "أوراسكوم تليكوم" بنسبة 4.4 في المائة وأسهم شركة الخدمات المالية "بايونيرز" القابضة 3.3 في المائة.

وقال "محمد رضوان" من شركة "فاروس" للأوراق المالية: "تشهد السوق مزيداً من الضعف بفعل مبيعات الأجانب".

وتراجع سهم "أجيليتي" 8.3 في المائة إلى أدنى مستوى في 19 أسبوعاً، واتهمت هيئة محلفين في الولايات المتحدة "أجيليتي" بالاحتيال والتآمر في مزاعم بزيادة الأسعار على الجيش الأمريكي بواقع 60 مليون دولار على مدى 41 شهراً، وفيما يتعلق بعقود قيمتها 8.5 مليار دولار لتزويد الجنود في العراق والكويت والأردن بالطعام بين 2003 و2005.

وقال محللون: "إن غياب حوكمة الشركات أو حتى هيئة منظمة للسوق سبب في نفور المستثمرين".

وأصدرت "أجيليتي" بياناً نشر في موقع سوق دبي المالي محل الإدراج الثانوي لأجيليتي الثلاثاء، قالت فيه: "إن "لائحة الاتهامات والشكوى مبنية على إدعاءات، وإنه لن يكون لها أي تأثير على العقود الحالية مع الحكومة الأمريكية"، رغم أن الاتهام يمنع حصولها على عقود جديدة لحين الفصل في الدعوى.

وتراجع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية أيضاً.

وهبط سهم "زين" 5.9 في المائة إلى أدنى إغلاق منذ 28 مايو/أيار لترتفع خسائر السهم إلى 40 في المائة منذ السابع من سبتمبر/أيلول، وهو اليوم السابق على إعلان مجموعة "الخرافي" وهي مساهم رئيسي بالشركة اتفقت على بيع 46 في المائة في "زين" لكونسورتيوم تقوده شركة هندية.

وبعد أكثر من شهرين لم تكشف "زين" أو مجموعة "الخرافي" عن معلومات تذكر مما ترك المستثمرين للتكهنات بشأن مصير الصفقة.

والمؤشر الكويتي منخفض الآن 13 في المائة عن مستواه في بداية العام، وعلى النقيض زاد كل من مؤشر دبي ومؤشر السعودية أكثر من 30 في المائة.

وزاد المؤشر السعودي اليوم 0.3 في المائة ليغلق على 6332 نقطة، وكانت أسهم الشركات الصناعية بين أفضل الأسهم أداء.

ودفعت أسهم العقارات مؤشر دبي للتراجع 0.9 في المائة إلى 2179 نقطة، وانخفض سهم ديار العقارية 2.7 في المائة.

وانخفض المؤشر البحريني واحداً في المائة إلى 1443 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له منذ يونيو/حزيران 2007 على الأقل.

كما تراجع المؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي 0.1 في المائة إلى 2964 نقطة.

وساعدت أسهم البنوك مؤشر بورصة قطر على الصعود ليغلق مرتفعاً 1.4 في المائة عند 6989 نقطة.

وارتفع مؤشر الأسهم العمانية في سوق مسقط 0.4 في المائة إلى 6381 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.