98% من التنفيذيين يلهون بإنترنت في العمل

أظهر استطلاع للرأي أجرته تريند مايكرو المتخصصة في مجال أمن محتوى إنترنت، خلال معرض جيتكس 2009، أن نسبة كبيرة جداً من المشمولين في الاستطلاع، تبلغ 98 بالمائة، يتصفحون إنترنت لأغراض لا علاقة لها بأعمالهم.

وقالت الشركة في بيان أن الاستطلاع، شمل 800 موظف من التنفيذيين.

وأقر 42% من المستطلعين بأنهم يتصفحون إنترنت لأغراض لا علاقة لها بأعمالهم بشكل منتظم، بينما أشار 31% أنهم يتصفحون مواقع لا علاقة لها بأعمالهم ما بين ساعة إلى أربعة ساعات يومياً.

وكشف الاستطلاع أن 57 % من الشركات في المنطقة قد تعرضت لهجمات فيروسية خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وأظهر الاستطلاع، أن 29% من المستطلعين يخزنون كافة بياناتهم الشخصية على الحواسيب الخاصة بشركاتهم، بينما كشف 14 % أن لا ثقة لديهم في البرمجيات الأمنية المُستخدمة في شركاتهم.

وأظهر الاستطلاع أن 22 % يمتلكون ما بين 6 إلى 10 حسابات على إنترنت، و 12.5 % لديهم ما بين 11 إلى 15 حساب على إنترنت.

ولأن جميع الحسابات على إنترنت محمية بكلمات سر، فإن مجرمو إنترنت يسعون إلى سرقة كلمات السر لاختراق هذه الحسابات والاستيلاء فيما بعد على البيانات الموجودة فيها.

والمقلق جداً هُنا أن 54,89 % يقومون باستخدام ما بين كلمتين إلى خمسة كلمات سرية لحماية جميع حساباتهم المختلفة، الأمر الذي يُعرض جميع الحسابات للاختراق في حال تمت سرقة إحدى كلمات السر.

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي لدى تريند مايكرو في منطقة الشرق الأوسط كريس مور: "92 % من الهجمات تحدث نتيجة لتصفح مواقع إنترنت، وعلى المؤسسات أن تعمل على حماية أجهزتها من فقدان البيانات والخسائر المالية وأن تحمي سمعتها ومصداقيتها من التلوث. استقلاليتنا على إنترنت تزيد من احتمالية تعرضنا للخطر، لا سيما أن 63,6% من العمليات المكتبية تستند إلى إنترنت".

وأضاف مور: "وبتعرض نسبة كبيرة من الشركات لهجمات فيروسية خلال الأشهر الستة الماضية، فإن سلوك الموظفين ونقص الإدراك بمخاطر إنترنت والحماية التقنية غير الكافية تضع الشركات في الشرق الأوسط على المحك".

وأجري الاستطلاع خلال معرض جيتكس 2009، وكان 60% من الثمانمائة شخص الذين شملهم الاستطلاع مدراء تقنية معلومات، و 17% منهم كانوا مدراء، و 5% مدراء عامين، و 8,2 كانوا مهندسو نظم وشبكات، كما كان 4,5% مدراء حسابات، و 3,9% مدراء تنفيذيين، و0,7 منهم كانوا رؤساء مجلس إدارة أو رؤساء تنفيذيين.

وفي ظل الارتفاع المذهل في كمية البريد الإلكتروني التطفلي، تطور إنترنت اليوم ليُصبح المصدر الرئيس للمخاطر والفيروسات والوسيلة الأولى التي يستخدمها المخترقون لشن هجماتهم. ويُعاني العالم من تبادل حوالي 200 مليار رسالة إلكترونية تطفلية يومياً، تُصيب 3,56 % منها منطقة الشرق الأوسط. وتأتي الإمارات في صدارة دول المنطقة من حيث تلقي هجمات البريد الإلكتروني المزعج، تليها السعودية، حسب تريند مايكرو.