Tweet
الصحة العالمية تنفي تسبب لقاح أنفلونزا الخنازير في وفيات
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 20 نوفمبر 2009
قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو 40 شخصاً توفوا بعد تطعيمهم ضد وباء الأنفلونزا الجديدة "اتش1 ان1"، لكن التحقيقات التي جرت حتى الآن أظهرت أن الوفيات ليست ناجمة عن اللقاح.
وأعادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، تأكيد أن اللقاح آمن، وأعربت عن قلقها من أن بعض النساء الحوامل وآخرين من المعرضين لخطر الإصابة بالمرض يرفضون اللقاح بسبب مخاوفهم من وجود آثار جانبية.
وقالت خبيرة اللقاح بالمنظمة "ماري بولي كايني": "لم ترصد التقارير التي صدرت حتى الآن أي شيء عن مسألة الأمان.. التقارير تؤكد حتى الآن أن لقاح الأنفلونزا الوبائية على نفس درجة أمان لقاح الأنفلونزا الموسمية".
وتابعت: "إن عدد الجرعات التي ذكرت الحكومات أنها أعطيت لمواطنيها ضد أنفلونزا الخنازير بلغ 65 مليون جرعة في 16 دولة، ولكن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك لأن حملات التطعيم تجري في 40 دولة".
وقالت "كايني": "إنه تم الإبلاغ عن عدد قليل من الوفيات"، وقالت متحدثة باسم المنظمة في وقت لاحق: "إن عدد الوفيات بلغ 41 حالة في ست دول".
وأضافت "كايني": "على الرغم من أن بعض التحقيقات لا تزال جارية فإن نتائج التحقيقات المكتملة التي وردت إلى منظمة الصحة العالمية استبعدت أن يكون اللقاح ضد الوباء هو سبب الوفاة".
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان: "إن السلطات الصينية أبلغت عن حالتي وفاة في أعقاب تطعيمهما باللقاح، بالإضافة إلى معاناة 15 حالة من آثار جانبية حادة"، وتم تطعيم 11 مليون شخص باللقاح في الصين.
وأضافت المنظمة: "إن التحقيق الشامل في أسباب هذه الوفيات بما في ذلك نتائج التشريح توصل إلى أن حالات طبية أخرى كانت السبب في الوفاة وليس اللقاح".
وقالت: "إنه تم الإبلاغ عن الاشتباه في إصابة ما يقل عن 12 شخصاً بمتلازمة جوليان باري بعد حقنهم باللقاح"، وأضافت: "إن عدداً قليلاً فقط من الإصابات بمتلازمة جوليان باري ربما يكون مرتبط بلقاح الوباء".
ويرتبط هذا المرض العصبي النادر بحملة تطعيم ضد أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة عام 1976، وعلى الرغم من عدم ارتباط أي من حالات الإصابة بمتلازمة "جوليان باري" باللقاح فإن الاعتقاد بأن اللقاح أسوأ من المرض نفسه لا يزال واسع الانتشار.
وشركات جلاكسو سميث كلاين واسترا زينيكا ونوفاريتس وسانوفي افنتيس من بين 25 مصنعاً للقاح فيروس الأنفلونزا "اتش1ان1" يستخدم كل منهم تقنية مختلفة.
وقالت "كايني": "لم يتم رصد اختلاف جوهري في درجة الأمان بين الأنواع المختلفة من اللقاح".
وشجبت نظريات المؤامرة بشأن اللقاح التي تتداول على شبكة إنترنت قائلة: "إنها تسبب مخاوف مفتعلة".
وأضافت: "علينا أن نكرر أن اللقاحات آمنة.. وأن المرض لدى أشخاص معينين يمكن أن يكون حاداً ويمكن أن يكون سبباً في الوفاة".
وقالت "نوفاريتس" يوم الثلاثاء: "إن دراسة طبية أمريكية أشارت إلى أن نصف جرعة من لقاحها لأنفلونزا (اتش1ان1) ربما تكون كافية لتوليد استجابة مناعية وقائية".
وقالت "كايني": "إن منظمة الصحة العالمية على علم بالتقارير الواردة من مصنعين للعقار بأن نصف جرعة فعالة"، لكنها حذرت من أن الدراسات عادة ما تجرى على عدد محدود من الأشخاص.
وقالت: "حالياً نعتقد أن جرعة واحدة من اللقاح المصرح به هي ما يجب استخدامه مع البالغين على الأقل".
وأظهر مسح للأطباء أن أكثر من نصف البريطانيين الذين عرض عليهم التطعيم باللقاح ضد أنفلونزا "اتش1ان1" رفضوا التطعيم بسبب مخاوفهم من وجود آثار جانبية أو لاعتقادهم بأن الفيروس أقل خطورة من أن يؤذي.
وقالت "كايني": "من المقلق حقاً أن مجموعات معينة لا تبدو مستعدة للتطعيم.. لكننا نأمل في أن البيانات المتعلقة بأمان هذه اللقاحات ستبدد المخاوف التي ربما تكون موجودة لدى الناس وأن تساعد في إقناعهم على أن اللقاح آمن وأن التطعيم سيحميهم ضد هذا المرض الذي يمكن أن يكون خطيراً".
وأعادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، تأكيد أن اللقاح آمن، وأعربت عن قلقها من أن بعض النساء الحوامل وآخرين من المعرضين لخطر الإصابة بالمرض يرفضون اللقاح بسبب مخاوفهم من وجود آثار جانبية.
وقالت خبيرة اللقاح بالمنظمة "ماري بولي كايني": "لم ترصد التقارير التي صدرت حتى الآن أي شيء عن مسألة الأمان.. التقارير تؤكد حتى الآن أن لقاح الأنفلونزا الوبائية على نفس درجة أمان لقاح الأنفلونزا الموسمية".
وتابعت: "إن عدد الجرعات التي ذكرت الحكومات أنها أعطيت لمواطنيها ضد أنفلونزا الخنازير بلغ 65 مليون جرعة في 16 دولة، ولكن الرقم الحقيقي ربما يكون أكبر من ذلك لأن حملات التطعيم تجري في 40 دولة".
ومن بين الآثار الجانبية التي ورد ذكرها، التورم والاحمرار أو الشعور بالألم في موضع الحقن، لكن البعض أصيبوا بالحمى أو الصداع وجميع الأعراض عادة ما تنتهي بعد 48 ساعة.
وأضافت "كايني": "على الرغم من أن بعض التحقيقات لا تزال جارية فإن نتائج التحقيقات المكتملة التي وردت إلى منظمة الصحة العالمية استبعدت أن يكون اللقاح ضد الوباء هو سبب الوفاة".
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان: "إن السلطات الصينية أبلغت عن حالتي وفاة في أعقاب تطعيمهما باللقاح، بالإضافة إلى معاناة 15 حالة من آثار جانبية حادة"، وتم تطعيم 11 مليون شخص باللقاح في الصين.
وأضافت المنظمة: "إن التحقيق الشامل في أسباب هذه الوفيات بما في ذلك نتائج التشريح توصل إلى أن حالات طبية أخرى كانت السبب في الوفاة وليس اللقاح".
وقالت: "إنه تم الإبلاغ عن الاشتباه في إصابة ما يقل عن 12 شخصاً بمتلازمة جوليان باري بعد حقنهم باللقاح"، وأضافت: "إن عدداً قليلاً فقط من الإصابات بمتلازمة جوليان باري ربما يكون مرتبط بلقاح الوباء".
ويرتبط هذا المرض العصبي النادر بحملة تطعيم ضد أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة عام 1976، وعلى الرغم من عدم ارتباط أي من حالات الإصابة بمتلازمة "جوليان باري" باللقاح فإن الاعتقاد بأن اللقاح أسوأ من المرض نفسه لا يزال واسع الانتشار.
وشركات جلاكسو سميث كلاين واسترا زينيكا ونوفاريتس وسانوفي افنتيس من بين 25 مصنعاً للقاح فيروس الأنفلونزا "اتش1ان1" يستخدم كل منهم تقنية مختلفة.
وقالت "كايني": "لم يتم رصد اختلاف جوهري في درجة الأمان بين الأنواع المختلفة من اللقاح".
وشجبت نظريات المؤامرة بشأن اللقاح التي تتداول على شبكة إنترنت قائلة: "إنها تسبب مخاوف مفتعلة".
وأضافت: "علينا أن نكرر أن اللقاحات آمنة.. وأن المرض لدى أشخاص معينين يمكن أن يكون حاداً ويمكن أن يكون سبباً في الوفاة".
وقالت "نوفاريتس" يوم الثلاثاء: "إن دراسة طبية أمريكية أشارت إلى أن نصف جرعة من لقاحها لأنفلونزا (اتش1ان1) ربما تكون كافية لتوليد استجابة مناعية وقائية".
وقالت "كايني": "إن منظمة الصحة العالمية على علم بالتقارير الواردة من مصنعين للعقار بأن نصف جرعة فعالة"، لكنها حذرت من أن الدراسات عادة ما تجرى على عدد محدود من الأشخاص.
وقالت: "حالياً نعتقد أن جرعة واحدة من اللقاح المصرح به هي ما يجب استخدامه مع البالغين على الأقل".
وأظهر مسح للأطباء أن أكثر من نصف البريطانيين الذين عرض عليهم التطعيم باللقاح ضد أنفلونزا "اتش1ان1" رفضوا التطعيم بسبب مخاوفهم من وجود آثار جانبية أو لاعتقادهم بأن الفيروس أقل خطورة من أن يؤذي.
وقالت "كايني": "من المقلق حقاً أن مجموعات معينة لا تبدو مستعدة للتطعيم.. لكننا نأمل في أن البيانات المتعلقة بأمان هذه اللقاحات ستبدد المخاوف التي ربما تكون موجودة لدى الناس وأن تساعد في إقناعهم على أن اللقاح آمن وأن التطعيم سيحميهم ضد هذا المرض الذي يمكن أن يكون خطيراً".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لصحة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في صحة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة الصحة العالمية
| 3 مقالات- السعودية تشهد حالتي انتحار يومياً و800 حالة في 2009
الخميس, 16 ديسمبر 2010 | أخبار - 60% من الخليجيين مصابون بالسمنة بسبب الجينات والغذاء والتكنولوجيا
الأحد, 19 سبتمبر 2010 | أخبار - 3 آلاف شخص ينتحرون يومياً حول العالم
الثلاثاء, 27 يوليو 2010 | أخبار