6750 حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير بزيادة 500 حالة في أسبوع

تسبب فيروس أنفلونزا "اتش1 ان1" في 6750 حالة وفاة أي بزيادة 500 حالة تقريباً في أسبوع وفقاً لأخر حصيلة أصدرتها الجمعة "منظمة الصحة العالمية".

وقالت المنظمة: "إن عدد الوفيات الناجمة عن وباء هذه الأنفلونزا التي ظهرت في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين، ارتفع إلى نحو 6750 حالة وفاة حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني في 206 دول ومناطق في العالم".

وأشارت المنظمة إلى وجود "مؤشرات تنذر بأن الوباء بلغ حد الذروة في بعض مناطق نصف الكرة الأرضية الشمالي".

ولا تزال القارة الأمريكية الأكثر تأثراً بالمرض مع 4806 حالات وفاة، تليها منطقة آسيا- المحيط الهادي (1323 وفاة على الأقل)، وأوروبا (350 وفاة على الأقل).

واستناداً إلى منظمة الصحة العالمية فإن: "انتقال العدوى لا يزال قوياً وممتداً جغرافياً في الولايات المتحدة، حتى وإن بدا أن المرض بلغ ذروته في بعض المناطق باستثناء شمال شرق البلاد".

وفي كندا لا يزال انتقال العدوى مستمراً ويتكثف دون أن يبدو أنه بلغ حد الذروة، وفي أوروبا ينتقل الفيروس بنشاط في شمال وشرق وجنوب شرق القارة، وفقاً لبيانات منظمة الصحة.

ويبدو أن الوباء بلغ ذروته في أيسلندا وايرلندا والمملكة المتحدة وبلجيكا، فيما تنتشر أمراض الأنفلونزا بقوة في صربيا ومولدافيا والنرويج وليتوانيا وجورجيا وبيلاروسيا وبلغاريا ورومانيا وأوكرانيا.

وفي آسيا الوسطى ينتشر الفيروس خاصة في كازاخستان وأوزبكستان وأفغانستان (لا سيما في كابول والأقاليم الجنوبية والشمالية الشرقية)، وكان لهذه الأنفلونزا تأثيراً شديداً على النظام الصحي في منغوليا حيث يبدو مع ذلك أن الوباء بلغ الذروة في الأسبوعين الماضيين.

وفي اليابان لا يزال تفشي المرض مرتفعاً ولكن ثابتاً ويمكن أن ينخفض بشكل طفيف في المناطق العمرانية ذات الكثافة السكانية العالية، وفقاً للمنظمة التي أشارت إلى أن فيروس "اتش1 ان1" بدا يحل محل فيروسات الأنفلونزا الموسمية في الصين.

ويتراجع الوباء في المناطق الاستوائية في أمريكا اللاتينية وآسيا باستثناء البيرو وكولومبيا وكذلك سيريلانكا، كما أشارت المنظمة أيضاً.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.