شعاع: الشكوك قائمة بشأن انتعاش شركات الاستثمار الخاص في المنطقة

قال الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار شعاع كابيتال اليوم الإثنين إن صناعة الاستثمار الخاص في الشرق الأوسط ستتلقى دفعة قوية بفضل استثمار الحكومات المحلية مليارات الدولارات في مشروعات البنية التحتية ولكن الشكوك لا تزال قائمة بشأن وتيرة انتعاش هذا القطاع.

ومن المتوقع أن تضخ حكومات الشرق الأوسط مبالغ ضخمة في مشروعات النقل والبنية التحتية في العام 2010 مما يتيح فرصاً جديدة لشركات الاستثمار الخاص لتحفيز الاستثمارات مرة أخرى.

وقال رئيس شعاع كابيتال ودبي إنترناشونال كابيتال سمير الأنصاري في مؤتمر، إن البنية التحتية أصبحت فئة من الأصول تثير اهتمام المستثمرين.

وأضاف الأنصاري، إن هناك قدراً هائلاً من الاتفاقات في مشروعات البنية التحتية المقبلة، وأن من المرجح أن توحد شركات الاستثمار والحكومات قواها.

ومثلما هو الحال في معظم أنحاء العالم فقد أصاب الشلل سوق الاستثمار الخاص في الشرق الأوسط في العام 2009 مع نضوب السيولة وفرص الصفقات الاستثمارية.

بيد أن الأنصاري أبدى شكوكه في ما إذا كان العام 2010 سيؤذن بانتعاش هذا القطاع.

وقال الأنصاري، "يمكننا أن ننتظر انتهاء العام 2009، ولكني أتساءل هل سيكون العام 2010 أفضل منه".

ومضى الأنصاري متسائلاً "هل بوسع أحد جمع أموال في هذه المنطقة.. ومن الذي سيخرج منها".

وأضاف الأنصاري، إنه فضلاً عن كل ذلك فان منطقة الشرق الأوسط ليست سهلة بالنسبة لبعض من أكبر اللاعبين العالميين في مجال الاستثمار الخاص مثل كيه.كيه.آر، وكارلايل.

وقال الأنصاري، "المسألة بالغة الصعوبة. وأشك فعلاً فيما إذا كان اللاعبون الدوليون الذين يعانون ما يكفي من المشاكل في محافظهم الاستثمارية في بلادهم مهتمين فعلا بهذه المنطقة".

إلا أن عضو مجلس الإدارة في بنك إثمار "مايكل لي" كان أكثر تفاؤلاً بشأن فرص انتعاش الاستثمار الخاص في المنطقة.

وقال "لي" في المؤتمر، "الشرق الأوسط في وضع جيد نسبياً. والانتعاش العالمي بدأ لتوه تقوده آسيا بقوة ونحن على مقربة منها".

ومضى "لي" قائلاً، "هذا هو الوقت المناسب للاستثمار لأن أسعار الأسهم في قطاعات معينة منخفضة".