بورصة دبي تقود الخسائر في منطقة الخليج قبل عطلة العيد

تراجع مؤشر دبي لأدنى مستوى إقفال في عشرة أسابيع الثلاثاء متأثراً بغياب أنباء محركة للسوق قبل عطلة عيد الأضحى.

وقال محللون: "إن المستثمرين لن يكونوا مستعدين لفتح مراكز جديدة قبل العطلة التي تبدأ يوم الخميس في الخليج".

وفي دبي واصلت الأسهم الرئيسية خسائرها في مطلع الأسبوع حيث تراجع سهم "إعمار العقارية" 2.8 في المائة، كما خسر سهم سوق دبي المالي 3.6 في المائة.

وقال كبير المتعاملين في مبيعات الأسهم الإقليمية لدى بلتون فاينانشال "شامل سهمي": "بعد فتح قوي في أوروبا أمس بدأ الناس يشترون سهم إعمار عند ما بين 4.15 و4.20 درهم قرب نهاية الجلسة أملا في كسب ما بين عشرة فلوس و15 فلساً اليوم".

وتابع: "نظراً لأن الأسهم الآسيوية لم تتراجع مثلما كان متوقعا أقبل الناس على البيع لأنه لم يعد هناك كثير من الوقت قبل العيد".

وتراجع مؤشر دبي القياسي 1.9 في المائة إلى 2071 نقطة مسجلاً أدنى إغلاق منذ 15 سبتمبر/أيلول.

وأثرت أسهم العقارات على سوق أبوظبي أيضاً لتغلق على انخفاض للجلسة الرابعة في خمس جلسات.

وتراجع سهم "صروح" العقارية 1.9 في المائة، و"الدار" العقارية 0.6 في المائة.

وقال الرئيس التنفيذي لشعاع للأوراق المالية "محمد ياسين": "شكل شهر نوفمبر/تشرين الثاني فراغاً من حيث الأنباء التي يمكن أن تحرك السوق.. وليس هناك أحد يقود السوق سواء كان أجنبياً أو مؤسسات محلية".

وهبط المؤشر 0.5 في المائة إلى 2894 نقطة.

وارتفع سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية 4.2 في المائة وشركة المخازن العمومية "أجيليتي" الكويتية 2.4 في المائة ليعوضا بعض خسائرهما في الأسبوع الماضي.

وقال مدير إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "شاهد حميد": "إنه جزء من نفس الاتجاه.. شهد سهم زين موجة بيع حادة إلى حد ما.. لذا فإن ذلك قد يكون تعافياً طبيعياً".

وأضاف: "كل يوم هناك شائعات جديدة ومتضاربة غالباً تتردد حول السهم.. لذا فإن علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة".

وصعد المؤشر الرئيسي 1.1 في المائة إلى 6869 نقطة مسجلاً أكبر مكاسبه في يوم واحد منذ ثلاثة أسابيع وسط أحجام تداول كبيرة.

وسجل المؤشران السعودي والبحريني ارتفاعاً طفيفاً، لكن المؤشرين القطري والعماني تراجعا أيضاً.

وفي دبي تراجع المؤشر 1.9 في المائة إلى 2071 نقطة.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.5 في المائة إلى 2894 نقطة.

وتراجع المؤشر القطري 1.5 في المائة إلى 7151 نقطة.

وخسر المؤشر العماني 0.04 في المائة إلى 6394 نقطة.

وارتفع المؤشر الكويتي 1.1 في المائة إلى 6869 نقطة.

وزاد المؤشر السعودي 0.2 في المائة إلى 6304 نقاط.

وارتفع المؤشر البحريني 0.1 في المائة إلى 1449 نقطة.

وصعد مؤشر البورصة المصرية 0.6 في المائة إلى 6317 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.