مؤشرا دبي وأبوظبي يواصلان التراجع وأسواق المنطقة تقتفي أثرهما

دفعت أسهم الشركات العقارية مؤشر دبي الثلاثاء للتراجع للجلسة الثانية على التوالي بسبب استمرار عدم اليقين بخصوص إعادة هيكلة ديون مجموعة دبي العالمية ذات الملكية الحكومية.

وتراجعت أسهم الشركات العقارية وأسهم الشركات المرتبطة بها بفعل المخاوف من أن السوق العقارية في دبي لا تزال تواجه صعوبات بعدما طلبت شركة التطوير العقاري "نخيل" ذات الملكية الحكومية من الدائنين تعليق المطالبة بسداد صكوك.

وأغلق سهم "إعمار العقارية" منخفضاً 9.9 في المائة، كما تراجع سهم شركة الإنشاء "أرابتك" 9.8 في المائة بسبب مخاوف بخصوص مدفوعات من "نخيل".

وقال مدير العمليات في "دراهم" للوساطة المالية "أيمن الصاحب": "كانت هناك عمليات شراء لأسهم معينة وشهدنا شراء لأسهم إعمار قرب نهاية الجلسة.. لم ينته الذعر بعد لكن الناس أصبحوا يدركون أن الأمر ليس بكارثة".

وخسر المؤشر 5.6 في المائة إلى 1831 نقطة.

وفي أبوظبي تراجعت أسهم البنوك مدفوعة بالمخاوف المتنامية بشأن التعرض المحتمل من جانب بنوك الإمارات لشركات مدينة.

وبنك أبوظبي الوطني هو الوحيد رسمياً حتى الآن الذي أعلن عن حجم تعرضه.

وتراجع بنك الاتحاد الوطني وبنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول حوالي 9.8 في المائة مع غياب أي بيانات بشأن تعرضها للديون.

وقال "الصاحب": "ستتلقى أسهم البنوك ضربة كبيرة".

وتراجع المؤشر 3.6 في المائة إلى 2573 نقطة.

وقالت مؤسسة التصنيف الائتماني "موديز": "إن البنوك الإماراتية التي تصدر المؤسسة تصنيفاً لها تملك 15-20 في المائة من ديون دبي العالمية التي تقدر بستين مليار دولار".

ولم يفلح بيان أصدرته "دبي العالمية" الليلة الماضية شمل تفاصيل إعادة هيكلة مزمعة في تقليص الخسائر الكبيرة في البورصتين الرئيسيتين بالإمارات، لكن أسهم موانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة دبي والمدرجة في بورصة "ناسداك دبي" ارتفعت 6.3 في المائة.

وقال الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة "هيثم عرابي": "هذه بالتأكيد أنباء جيدة.. تظهر أنهم لا يزالون ملتزمين تجاه السداد.. كما تبدد المخاوف من أن يكون ذلك عجزاً كاملاً عن السداد".

وامتد تأثير إعلان دبي طلب تعليق سداد ديون إلى منطقة الخليج العربية بعدما فتحت بعض الأسواق عقب عطلة عيد الأضحى الطويلة.

وقادت أسهم الشركات المالية التراجع في الكويت بعدما قال محافظ البنك المركزي: "إن تعرض بنكين كويتيين لشركتي دبي العالمية ونخيل يبلغ 118 مليون دولار".

وتراجع سهم بنك الخليج 8.5 في المائة وبيت التمويل الكويتي 5.5 في المائة.

كما تلقت أسهم البنوك القطرية ضربة حيث تراجع بنك قطر الوطني وبنك الدوحة حوالي تسعة في المائة.

وتراجع مؤشر دبي 5.6 في المائة إلى 1831 نقطة.

وخسر مؤشر أبوظبي 3.6 في المائة إلى 2573 نقطة.

وانخفض المؤشر القطري 8.7 في المائة إلى 6598 نقطة.

ونزل المؤشر الكويتي 2.7 في المائة إلى 6745 نقطة.

وارتفع مؤشر البورصة المصرية 3.4 في المائة إلى 6068 نقطة.

وانخفض مؤشر بلوم اللبناني 2.1 في المائة ليغلق عند 1528 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.