Tweet
ملك السعودية يتجول بعربة مكشوفة على الحدود المشتعلة مع اليمن
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 02 ديسمبر 2009
وصل العاهل السعودي الملك عبد الله اليوم الأربعاء إلى منطقة جازان في زيارة تفقدية للمنطقة التي تشهد عمليات تمشيط عسكرية واسعة منذ نحو شهر لمحاولة منع متسللين يمنيين من الدخول للبلاد.
وتجول الملك عبد الله بعربة مكشوفة على وحدات رمزية من القوات العسكرية على حدود المملكة مع اليمن، لأول مرة منذ بدء الجيش السعودي عملية عسكرية مع متمردين يمنيين يتهمون السعودية بمساندة حكومة صنعاء في حرب بين الطرفين.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن وفدا كبيرا يمثل شخصيات بارزة من الأسرة الحاكمة في المملكة ووزراء في الحكومة رافقوا الملك في جولته التي لم يعلن عنا سابقا.
وبدأت السعودية في الثالث من الشهر الجاري حملة عسكرية في المنطقة الحدودية مع اليمن خلفت جرحى وقتلى من الطرفين وجاءت ردا على دخول مجموعة من الحوثيين اليمنيين إلى الأراضي السعودية، وتواصل المملكة حملتها بضربات جوية على المتمردين في شمال اليمن.
ويتهم الحوثيون وهم يمنيون يتبعون المذهب الشيعي الزيدي، السعودية بدعم قوات الحكومة اليمنية في الصراع فيما تنفي صنعاء أي تدخل سعودي.
ويطالب الحوثيين بحقوق سياسية وثقافية ودينية يقولون إن الحكومة اليمنية تحرمهم منها، فيما تتهم صنعاء إيران بالوقوف خلف تمرد الحوثيين.
وحمل المتمردون الحوثيون السلاح للمرة الأولى ضد حكومة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العام 2004 مستشهدين بتهميش سياسي واقتصادي وديني من جانب الحكومة المدعومة من السعودية والغرب، واشتد الصراع في أغسطس/آب عندما بدأ الجيش اليمني عملية الأرض المحروقة.
وتواجه السعودية مشكلة حقيقة تتمثل في حدودها البرية الطويلة مع دول الجوار لا سيما اليمن، حيث تمتد الجبال والتلال الوعرة والكهوف والأودية لأميال وأميال على جانبي الحدود، ويخشى مسؤولون سعوديون أن يجد المطلوبون ملاذا في أجزاء في اليمن الذي أرهق تمرد قبلي في الشمال واضطراب انفصالي في الجنوب قواته الأمنية.
وتأمل السعودية أن تسهم العقوبات الرادعة، إضافة إلى بناء سور بتقنية عالية وبتكلفة تصل إلى مليارات الدولارات يكون مزودا بكاميرات ليلية ومجسات حرارة ومراقبة جوية وبحرية، في حماية حدودها، خاصة مع اليمن حيث تمتد الحدود لأكثر من 1500 كيلومتر وتشكل بيئة خصبة للمهربين الذين ينقلون الغذاء والكحوليات والحجاج إلى السعودية من البلد الفقير إلى المنتج النفطي الكبير.
وتصادر قوات الأمن السعودية باستمرار مواد مهربة بينها كميات كبيرة من المخدرات، إضافة لتوقيف يمنيين يحاولون التسلل للملكة بهدف العمل أو أداء فريضة الحج أو العمرة بشكل غير شرعي، لكن التحدي الأكبر الذي تخشاه السعودية يتمثل بتهريب الأسلحة التي تتجاوز البنادق والقنايل اليدوية إلى معدات متوسطة ومواد متفجرة كما تقول بيانات الحكومة الرسمية ووسائل الإعلام المحلية، إضافة لعبور المسلحين المعارضين للنظام في الرياض.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
Ministry of Defence and Aviation - Saudi Arabia
| 3 مقالات- تفاصيل سلم رواتب الوظائف الصحية العسكرية في السعودية
الأحد, 07 أغسطس 2011 | أخبار - السعودية تحبط محاولة 19 ألف يمني التسلل لأراضيها خلال شهر
الخميس, 14 يوليو 2011 | أخبار - السعودية: كلية الملك فهد الأمنية تعلن القبول المبدئي للجامعيين
الأحد, 10 يوليو 2011 | أخبار