ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

سكان جدة يرفضون إرسال أبنائهم للمدارس في الأيام الغائمة

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم السبت, 05 ديسمبر 2009

تركت سيول جدة الأخيرة والتي ما تزال آثارها ماثلة للعيان في عدد كبير من الشوارع والمنازل والمركبات، تركت السكان في حالة نفسية صعبة وعدم تصديق لهول ما جرى.

فبينما كانوا يراقبون أمطارا غزيرة لم تشهدها البلاد من قبل في 25 – 11 – 2009 ، فوجئوا بسيول من كل حدب وصوب تجرف أمامها كل شيء، قضت على 113 شخص عدا المفقودين، فيما تجاوزت الخسائر المادية مليارات الريالات.

وتقول صحيفة "الرياض" المحلية نقلا عن أحد سكان المدينة المنكوبة، إن حقيقة المطر والخوف منه لا تزال تسكن أهالي المدينة المطلة على البحر والتي طالما عرفها العالم بعروس البحر الأحمر.

ويقول إبراهيم الشعيبي الذي كان يتحدث عن قلقه على أبناءه أثناء ذهابهم وإيابهم من المدرسة، "أصبح تصفح موقع هيئة الأرصاد وحماية البيئة من ضمن الأولويات يومياً".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

ويضيف "المدرسة شيء مهم ولكن الأهم هي سلامة الأطفال فبعد ما حدث، قررت ألا يذهب أبنائي للمدرسة في اليوم الغائم أو في حال صدور توقعات من قبل رئاسة الأرصاد وحماية البيئة بشيء من هذا القبيل".

وتابع "شاهدنا كيف كانت الفاجعة مفاجئة، ولا يمكن لأي إنسان أن يتصور أن طريق الحرمين سيكون خطرا، فالمنطق يقول إنه أفضل طرق جدة على الإطلاق، وهو الآمن بإذن الله، ولكن النتيجة كانت فاجعة".

وأضاف "لهذا أنا فضلت أن أبقي أبنائي في البيت في اليوم المغيم، وسأذهب وأخرجهم من المدرسة في حال تكونت السحب بعد ذهابهم للمدرسة".

ويقول ماجد مهدي الذي تربطه مع الشعيبي مرارة وهول ما حدث، "بعد كارثة الأربعاء أصبحت أتوجه أنا والعائلة إلى الاستراحات شمال جدة في اليوم الماطر، وبالنسبة للدراسة فبالتأكيد لا يمكن أن أسمح لأبنائي أن يذهبوا في اليوم الماطر أو الغائم".

ويضيف "نحن لا نعلم ما الذي يمكن أن يحدث، وما هي النتائج، خاصة وأن المدارس تعج بعدد كبير من الأطفال وبالتالي لا سمح الله يكون هناك تدافع مع سماع صوت الأمطار وبالتالي نخشى من وقوع مكروه حتى من دون أن يكون هناك أمطار غزيرة".

ويختم مهدي حديثه بالقول "أتمنى أن تكون هناك زيارات توعوية للدفاع المدني على المدارس لإرشادهم وتوعيتهم بوسائل السلامة وكيفية التصرف في حال هطول الأمطار.

وكشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق واسعة من المملكة ذات البيئة الصحراوية الجافة خلال الفترة الماضية والمستمرة لحد الآن، كشف عن سوء في شبكات تصريف المياه في كثير من المناطق.

وتبدأ لجنة أمر بتشكيلها العاهل السعودي الملك عبد الله اليوم السبت تحقيقا حول المسؤول عن العدد الكبير من الضحايا في كارثة سيول جدة والتي يلقى بالمسؤولية فيها على أمانة المدينة بسبب عمليات إهمال وفساد في تنفيذ شبكة تصريف مياه.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتعليم

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة التربية - السعودية»
  2. وزارة الصحة السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة التربية - السعودية

  2. وزارة الصحة السعودية

  3. تعليم


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تعليم

    لا يوجد محتوى