رئيس العربية للطيران يتوقع بدء الإنفراج في 2010

من المتوقع أن يواصل الناس السفر وسيستعيد قطاع الطيران عافيته، هذا ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة "العربية للطيران"، عادل علي بكل ثقة أثناء مؤتمر أريبيان بزنس في دبي.

وأوضح مستذكراً الأزمات الاقتصادية السابقة عبر التاريخ "فكلما مررنا بمرحلة من الركود تعود الأوضاع إلى سابق عهدها بسرعة".

"لذا سيستعيد قطاع الطيران عافيته في عام 2010، لن يزدهر ولكننا سنراه يسير نحو الاتجاه الصحيح".

وأشار علي إلى أنه في الوقت الذي من المتوقع أن يتكبد فيه قطاع الطيران في العالم خسائر تبلغ 11 مليار دولار خلال العام الجاري وأن تتراجع حركة المسافرين بنسبة 12 بالمائة، الا أنه واثق بالمستقبل نظراً للزيادة التي طرأت على أعداد المسافرين خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول والتي بلغت 11 بالمائة.

وأوضح علي أنه خلال أزمة 11 سبتمبر/أيلول من عام 2001، مرَ قطاع الطيران بمرحلة من التراجع، إلا إنه وبعد ستة أشهر عاد إلى تحقيق النمو الذي استمر حتى النصف الثاني من عام 2008.

وقال علي حول الطبيعة الدورية للاقتصاد والقطاعات "إنها أشبه بالتاريخ حين يعيد نفسه".

وفي الشهر الماضي شهدت "العربية للطيران"، وهي أكبر ناقلة عربية مدرجة من حيث قيمتها في السوق، انخفاض أرباحها للربع الثالث بنسبة تسعة بالمائة.

وفي وقتها، ذكر مدير التمويل والإدارة في الشركة، بول ساكلينج "يبقى السوق مليء بالتحديات. ربما بدأنا نرى تحسن طفيف ولكن بشكل عام نعتقد أن نتائج الربع الأول وربما حتى الربع الثاني قد لا تكون بالمستوى المطلوب".

وقال ساكلينج أن شركة الطيران تستهدف عوامل زيادة الركاب التي تظهر مدى نجاح شركات الطيران في ملئ المقاعد، بتحقيق نسبة 80 بالمائة. وأشارت الشركة إلى أن النسبة بلغت 79 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى ولغاية نهاية سبتمبر/أيلول.

وأضاف علي "لا يمكننا تغيير ما حدث حولنا" واستدرك قائلاً "ولكن السفر جواً لن يتوقف أبداً".