ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

محللون: من غير المرجح أن يواجه مبارك تحدياً صعباً في انتخابات 2011

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 09 ديسمبر 2009

فجر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قنبلة حين قال إنه يبحث الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر العام 2011 لكن هذا لن يترجم إلى انتخابات تنافسية حتى إذا نجح في دخول السباق.

غير أن الخطوة قد تكون مؤشراً على أن البرادعي (67 عاماً) يريد استغلال مكانته الدولية للضغط لأجراء إصلاحات ديمقراطية في بلاده التي يحكمها الرئيس حسني مبارك منذ أكثر من ربع قرن.

وخاضت مصر أول تجربة لأجراء انتخابات رئاسية شارك فيها عدة مرشحين في العام 2005، ووصفتها بأنها عملية للتحول الديمقراطي، ولكن منتقدين وصفوها بأنها صورية. ويحدو قلة الأمل في أن تكون انتخابات العام 2011 مختلفة بأي شكل من الأشكال.

وقالت غادة الشهبندر، وهي من مؤسسي جماعة (شايفنكم)، وهي كلمة بالعامية المصرية تعني باللغة العربية (نستطيع أن نراكم) "بالرغم من كل شيء.. كانت 2005 ذروة تجربتنا السياسية، ونحن في تدهور منذ ذلك الحين".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأضافت الشهبندر، "إنه (البرادعي) يطالب بإصلاح دستوري. ولا أرى هذا يحدث العام القادم. ويطالب بانتخابات تخضع للمراقبة بعناية ولا يشوبها تزوير. وهذا شيء لم يحدث طوال عمري".

ويدخل البرادعي الذي وضع شروطاً صعبة لخوض الانتخابات المعترك السياسي في مصر فيما تتزايد التكهنات بشأن من سيخلف مبارك (81 عاماً) الذي يتوقع على نطاق واسع أن يترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2011 .

وحثت بعض الأصوات من المعارضة المصرية البرادعي على منافسة مبارك أملاً في أن يحول ذلك دون نقل السلطة لجمال ابن الرئيس المصري الذي يشغل منصب أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم الذي انتشرت تكهنات على نطاق واسع بأنه المرشح الأرجح لقيادة مصر حليفة الولايات المتحدة بعد والده.

ولكن عقبات لوجستية وسياسية تجعل من غير المرجح أن يمثل البرادعي أو اي مرشح آخر معارضة جادة.

وقال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وليد قزيحة، "ما يجعلني أقل تفاؤلاً بشأن هذا.. مسألة أنه وضع بالفعل في مطحنة الحزب الوطني الديمقراطي. اغتيال الشخصية بدأ".

ومن بين المرشحين المحتملين لخلافة مبارك رئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان أو مرشح آخر من الجيش.

وهناك مرشح محتمل لكنه أقل ترجيحاً هو أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، وهو وزير خارجية سابق مفوه، ويتمتع بشعبية في مصر لانتقاده إسرائيل. وفي تصريحات أثارت الدهشة لم يستبعد موسى خوض انتخابات الرئاسة حين سئل عن ذلك.

وكان البرادعي الذي طرح اسمه كمرشح توافقي محتمل قد قال، إنه سيبحث القيام بحملة للترشح لانتخابات الرئاسة لكنه طالب أولاً بأجراء إصلاحات غير محتملة منها وضع دستور جديد يقيد سلطة الرئيس ويضمن نزاهة الانتخابات.

وانقضت وسائل الإعلام الحكومية المصرية على البرادعي، واتهمه رئيس تحرير إحدى الصحف بأنه يحمل جنسية أجنبية، ويضمر ضغينة لوطنه. بينما قال صحفي آخر موال للحكومة، إن البرادعي لا يعلم شيئاً عن مشكلات مصر.

ومن بين شروط البرادعي للترشح الإشراف القضائي على الانتخابات على أن يجري تحت أعين مراقبين من الأمم المتحدة. كما يريد من وسائل الإعلام الحكومية منح مساحات متكافئة لكل المرشحين ليعرضوا برامجهم السياسية.

والمرجح ألا تلقى هذه المطالب صدى في البلاد التي تراجعت عن التحول الديمقراطي في الأعوام الأخيرة. وكان أيمن نور منافس مبارك الرئيس في انتخابات العام 2005 قد سجن فيما بعد بتهمة التزوير التي يقول، إنها مختلقة لإجباره على ترك العمل السياسي.

وتحول إدانة نور دون خوضه الانتخابات مرة أخرى.

كما حرمت القاهرة جماعة الإخوان المسلمين المعارضة التي فازت في العام 2005 بخمس المقاعد في مجلس الشعب من تحقيق مكاسب انتخابية إضافية عندما منعت أعضاءها من ملء أوراق الترشح، واعتقلت البعض.

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مصطفى السيد مشيراً إلى البرادعي، "أنا واثق أنه يعلم أن هذه الشروط لن تطبق وبالتالي لن يكون مرشحاً. لكن باتخاذ هذا الموقف.. يمارس نوعاً من الضغط على النظام السياسي المصري".

وحتى إذا تخلى البرادعي عن مطالبه بأجراء إصلاحات قبل الانتخابات، فإن الترشح ليس بالأمر اليسير. ويحتاج المرشح المستقل دعم 250 ممثلاً منتخباً موزعين بين مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية، ويهيمن الحزب الحاكم عليها جميعاً.

والطريق الأسهل هو أن يخوض الانتخابات كمرشح لحزب سياسي موجود بالفعل. وتكهنت وسائل إعلام مصرية بأن أحزاب المعارضة قد تتودد للبرادعي.

وبموجب القانون يجب أن يتولى البرادعي منصباً قيادياً لعام على الأقل في حزب سياسي ممثل بالبرلمان حتى يحق له الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

ومن المرجح أن ترشح الكثير من أحزاب المعارضة قادتها الذين لا يتمتعون بنفوذ سياسي يذكر رغبة منها في عدم تعريض موقفها مع الحكومة للخطر لو أنها مثلت تحدياً جاداً لهيكل السلطة في مصر.

ومن الممكن أن يحاول حزب الغد وهو حزب نور إغراء البرادعي لكن الحزب يخوض صراعاً على الزعامة مع عضو منشق موال للحكومة وقد يجدد هذا الصراع حتى لا يمثل الحزب تحدياً جديداً في الانتخابات.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الخارجية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الخارجية المصرية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى