داماس تواجه إعادة هيكلة قروضها اثر تكبدها خسائر فادحة

أعلنت شركة "داماس انترناشيونال لمتد" التي استقال رئيسها التنفيذي في أكتوبر/تشرين الأول على خلفية إبرامه "صفقات غير مشروعة" تزيد قيمتها على 165 مليون دولار، عن تكبدها خسائر فادحة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وعزت شركة المجوهرات ومقرها دبي جزء من خسائرها إلى انخفاض المبيعات بسبب ارتفاع أسعار الذهب العالمية.

وصرّحت داماس في بيان إلى بورصة ناسداك دبي "إن قدرة المجموعة على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل وفي مواعيدها المستحقة يعتمد على التوصل إلى اتفاق مع دائني المجموعة حول إعادة هيكل ديونها.

وذكرت داماس أنها أعلنت عن نتائجها الفصلية من أجل رفع قرار ناسداك دبي بتعليق تداول أسهمها في 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وسمحت البورصة بإعادة التداول على أسهمها الأربعاء وتراجعت أسهمها بنسبة 36 بالمائة لتصل إلى 16 سنت في نهاية اليوم.

وقالت الشركة أن صافي خسائرها بلغت 194.6 مليون دولار (714.8 مليون درهم) خلال الأشهر الستة التي تنتهي في 30 سبتمبر/أيلول مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي التي حققت خلالها أرباحاً بلغت 24.8 مليون دولار (91.1 مليون درهم).

وأدى ضعف المبيعات إلى تراجع عائداتها إلى 479.2 مليون دولار (1.76 مليار درهم) بعد أن كانت 718.81 مليون دولار (2.64 مليار درهم).

وكانت داماس قد استعانت بخدمات شركة "برايس واتر هاوس كوبرز" في أكتوبر/تشرين الأول بعد انتشار خبر الصفقات غير المشروعة. وتوصلت في نهاية الأمر إلى اتفاق مع اثنين من التنفيذيين ورئيسها التنفيذي السابق (وهم ثلاثة أخوة) تعهدوا من خلاله بإعادة تسديد الأموال.

ومن جانبها، علّقت "المال كابيتال" سعرها المستهدف وتصنيفها للسهم الأربعاء مرجعة السبب إلى الشكوك التي تحوم حول مستقبل الشركة.