مصر تدرس واردات قمح روسية طويلة الأجل

قالت وزارة التجارة المصرية الاثنين، إن مصر تدرس إمكانية توقيع اتفاق طويل الأجل لاستيراد القمح من روسيا، وتريد جذب المزيد من الاستثمارات الروسية لبناء صوامع.

وأضافت في بيان: "إن وزير التجارة رشيد محمد رشيد سيجتمع مع نظيره الروسي فيكتور خريستينكو يوم الأربعاء المقبل، وسيبحث معه كذلك اتفاقية تجارة حرة بين البلدين".

وقالت الوزارة دون الخوض في التفاصيل: "إن رشيد سيبحث إمكانية توقيع اتفاقية طويلة الأجل لاستيراد القمح الروسي عالي الجودة بشروط تفضيلية".

واشترت مصر 3.61 مليون طن من القمح منذ بداية السنة المالية 2009-2010 في الأول من يوليو/تموز الماضي، 50 بالمائة منها من القمح الروسي.

وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية "المشتري الرئيسي للقمح في مصر" الأحد: "إن جميع شحنات القمح التي دخلت مصر في الشهرين الماضيين جاءت بشهادات جودة أصدرتها وزارة الزراعة الروسية، وأقرتها وزارتا الزراعة والصحة في مصر".

وكثف مسؤولو الحجر الزراعي في مصر فحصهم للقمح منذ يونيو/حزيران الماضي بعد نشوب خلاف مع شركة محلية مستوردة للقمح هي التجار المصريون بشأن جودة شحنتين من القمح الروسي وصحة وثيقة استيراد قالت الشركة إنها قانونية.

وأدى الخلاف إلى إعادة تصدير الشحنتين، وشددت الهيئة العامة للسلع التموينية كذلك شروط طرح عطاءات دولية هذا العام بعد الواقعة.

وتشمل الشروط الجديدة تحميل فقط الشحنات التي يبلغ وزنها 60 ألف طن لمصر من ميناء واحد.

واتضح أن هذا البند يمثل انتكاسة كبيرة للصادرات الفرنسية، إذ أنه يستبعد ميناء "روان" وهو ميناء الحبوب الرئيسي في فرنسا، لكنه ميناء ضحل لا يمكنه تحميل مثل هذه الشحنات.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.