Tweet
توقع عدم تغيير إنتاج أوبك والتركيز على الالتزام
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 21 ديسمبر 2009
من المنتظر أن تبقي منظمة "أوبك" على قيود الإنتاج دون تغيير في اجتماع تعقده الثلاثاء، لكن يبدو من المرجح أيضاً أن تدعو إلى تحسين درجة الالتزام بالقيود الحالية.
ولم تضطر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى تعديل حصص الإنتاج التي فرضتها منذ تقليص الإمدادات في أواخر العام الماضي لكبح انهيار السعر مع سقوط الاقتصاد العالمي في براثن الركود.
وقال كبير المحللين لدى "كيه.بي.سي" لخدمات السوق "نيل أتكنسون": "لو استمر السعر دون 70 دولاراً لربما دفعهم هذا إلى التحرك.. لكنه لم يفعل وقد عاد إلى نطاق السبعين دولاراً ومن ثم لن يتدخلوا للتأثير عليه".
وبلغ سعر الخام الأمريكي 73.30 دولار للبرميل في معاملات الاثنين بعدما نزل عن 70 دولاراً لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
ومن المرجح أن تكون القضية الوحيدة أمام الوزراء هي درجة الالتزام بقيود المعروض الحالية والتي ضعفت في الشهور الأخيرة مما سمح بمزيد من النفط في السوق.
وأبلغ الأمين العام لمنظمة أوبك "عبد الله البدري" الصحفيين: "بالنسبة لهذا الاجتماع لا تغيير.. هناك توافق آراء على عدم إجراء تغيير".
وأضاف: "إذا نظرت إلى السعر فإنه مريح جداً.. إذا نظرت إلى العوامل الأساسية فإن المخزونات تميل إلى الارتفاع وعلينا العمل على خفضها إلى مستويات معقولة".
وقال وزير النفط الإماراتي "محمد بن ظاعن الهاملي": "نود أن نرى دوماً التزاماً أكبر".
وقال وزير النفط العراقي "حسين الشهرستاني": "ما سأطلبه وأتوقع أن يفعل الآخرون نفس الشيء هو أن تلتزم الدول بحصصها ولا تغرق السوق بكميات من الخام لا يوجد طلب عليها".
وبسبب التجاوزات فوق مستوى الحصص لا تزيد درجة الالتزام عن 60 في المائة من التخفيضات البالغة 4.2 مليون برميل يومياً التي اتفقت عليها المنظمة أواخر العام الماضي.
وبهذا يصبح إنتاج الأعضاء الأحد عشر الملزمين بأهداف المعروض 26.5 مليون برميل يومياً مقابل هدف يبلغ 24.84 مليون، كانت درجة الالتزام بلغت ذروتها عند حوالي 80 بالمائة في فبراير/شباط ومارس/آذار عندما كانت الأسعار أقل بكثير.
وقد يصبح ضعف الالتزام مشكلة بالنسبة لأوبك إذا ضغط ارتفاع المخزونات على الأسعار في 2010.
وأقل دول "أوبك" التزاماً هي أنجولا التي تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة وتستضيف اجتماع الثلاثاء.
وبحسب مسح أجرته "رويترز" في الآونة الأخيرة، تضخ أنجولا ما يزيد 320 ألف برميل يومياً على حصتها، علماً بأن حجم خفض الإنتاج المستهدف لها 240 ألف برميل يومياً.
ومن بين الدول الأخرى ضعيفة الالتزام إيران ونيجيريا، أما السعودية أكبر منتج في المنظمة فتتحمل العبء الأكبر وقد طبقت هدف خفض الإنتاج المقرر لها عند 1.24 مليون برميل يومياً بالكامل عدا 80 ألف برميل يومياً.
ولم تضطر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى تعديل حصص الإنتاج التي فرضتها منذ تقليص الإمدادات في أواخر العام الماضي لكبح انهيار السعر مع سقوط الاقتصاد العالمي في براثن الركود.
وقال كبير المحللين لدى "كيه.بي.سي" لخدمات السوق "نيل أتكنسون": "لو استمر السعر دون 70 دولاراً لربما دفعهم هذا إلى التحرك.. لكنه لم يفعل وقد عاد إلى نطاق السبعين دولاراً ومن ثم لن يتدخلوا للتأثير عليه".
وبلغ سعر الخام الأمريكي 73.30 دولار للبرميل في معاملات الاثنين بعدما نزل عن 70 دولاراً لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
موضوع مرتبط: البدري لا يتوقع تغير مستويات إنتاج أوبك
ولا تحدد "أوبك" سعراً رسمياً مستهدفاً، لكن عدة دول من بينها السعودية أكبر منتج للنفط في العالم وصفت 75 دولاراً بالسعر العادل لكل من المستهلكين والمنتجين.
وأبلغ الأمين العام لمنظمة أوبك "عبد الله البدري" الصحفيين: "بالنسبة لهذا الاجتماع لا تغيير.. هناك توافق آراء على عدم إجراء تغيير".
وأضاف: "إذا نظرت إلى السعر فإنه مريح جداً.. إذا نظرت إلى العوامل الأساسية فإن المخزونات تميل إلى الارتفاع وعلينا العمل على خفضها إلى مستويات معقولة".
وقال وزير النفط الإماراتي "محمد بن ظاعن الهاملي": "نود أن نرى دوماً التزاماً أكبر".
وقال وزير النفط العراقي "حسين الشهرستاني": "ما سأطلبه وأتوقع أن يفعل الآخرون نفس الشيء هو أن تلتزم الدول بحصصها ولا تغرق السوق بكميات من الخام لا يوجد طلب عليها".
وبسبب التجاوزات فوق مستوى الحصص لا تزيد درجة الالتزام عن 60 في المائة من التخفيضات البالغة 4.2 مليون برميل يومياً التي اتفقت عليها المنظمة أواخر العام الماضي.
وبهذا يصبح إنتاج الأعضاء الأحد عشر الملزمين بأهداف المعروض 26.5 مليون برميل يومياً مقابل هدف يبلغ 24.84 مليون، كانت درجة الالتزام بلغت ذروتها عند حوالي 80 بالمائة في فبراير/شباط ومارس/آذار عندما كانت الأسعار أقل بكثير.
وقد يصبح ضعف الالتزام مشكلة بالنسبة لأوبك إذا ضغط ارتفاع المخزونات على الأسعار في 2010.
وأقل دول "أوبك" التزاماً هي أنجولا التي تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة وتستضيف اجتماع الثلاثاء.
وبحسب مسح أجرته "رويترز" في الآونة الأخيرة، تضخ أنجولا ما يزيد 320 ألف برميل يومياً على حصتها، علماً بأن حجم خفض الإنتاج المستهدف لها 240 ألف برميل يومياً.
ومن بين الدول الأخرى ضعيفة الالتزام إيران ونيجيريا، أما السعودية أكبر منتج في المنظمة فتتحمل العبء الأكبر وقد طبقت هدف خفض الإنتاج المقرر لها عند 1.24 مليون برميل يومياً بالكامل عدا 80 ألف برميل يومياً.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
| 3 مقالات- وزير البترول السعودي يقول "سوق النفط متوازنة"
السبت, 01 أكتوبر 2011 | أخبار - تراجع صادرات نفط الكويت والإمارات بعد اجتماع أوبك
الاثنين, 26 سبتمبر 2011 | أخبار - دول الخليج تخفض إنتاجها النفطي تدريجياً مع عودة ليبيا
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 | أخبار