Tweet
تنظيم القاعدة يتبنى محاولة تفجير طائرة أمريكية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 29 ديسمبر 2009
أفاد بيان وضع على إنترنت الاثنين بأن جناحاً إقليمياً لتنظيم القاعدة أعلن أنه مسؤول عن المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية يوم عيد الميلاد انتقاماً من الهجمات الأمريكية على القاعدة في اليمن.
وقالت الجماعة للأمريكيين أن يتوقعوا مزيداً من الهجمات بعد أن سلطت المؤامرة الفاشلة الأضواء على هذه الدولة العربية الفقيرة.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لشن هجمات على السعودية المجاورة وما وراءها.
وقالت الجماعة في بيانها: "إنها قدمت للمشتبه به النيجيري عبوة ذات تقنية متطورة، ولكنها لم تنفجر بسبب خلل فني".
وفي البيان الذي وضع على مواقع على إنترنت، قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب: "وصل الأخ الاستشهادي عمر إلى هدفه بفضل الله.. ولكن بقدر من الله حدث خلل فني أدى إلى عدم الانفجار الكامل".
وحددت الجماعة هوية المشتبه فيه بأنه "عمر الفاروق" النيجيري، ونشرت له صورة مركبة وهو يبتسم وطائرة ركاب في الخلفية.
واتهم "عبد المطلب" بمحاولة تفجير طائرة الركاب لدى اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام وعليها 300 شخص تقريباً.
وقال البيان: "نقول للشعب الأمريكي بما أنكم تدعمون قادتكم وتقفون خلفهم في قتل نساءنا وأطفالنا، فأبشروا بما يسوؤكم فقد جئناكم بالذبح وأعددنا لكم رجالاً يحبون الموت كما تحبون الحياة، وبإذن الله سنأتيكم بما لا قِبل لكم به، فكما تقتلون تُقتلون وإن غداً لناظره قريب".
وفي الأسبوع الماضي أعلنت صنعاء أنها قتلت 30 من أفراد القاعدة في غارة جوية، وربما يكون من بين القتلى زعيمان كبيران بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب وداعية أمريكي تم الربط بين اسمه واسم رجل قتل بالرصاص 13 شخصاً في قاعدة عسكرية أمريكية.
وقالت الحكومة اليمنية: "إن الحملة الأمنية في 17 ديسمبر/كانون الأول أسفرت عن مقتل 30 متشدداً"، وقالت جماعات المعارضة: "إن 50 مدنياً قتلوا بينهم نساء وأطفال".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": "إن الولايات المتحدة قدمت عتاداً عسكرياً ومعلومات مخابراتية وأشكال دعم أخرى للقوات اليمنية في هذه الهجمات".
ومن ناحية أخرى يواجه اليمن أيضاً تمرداً من الحوثيين في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب، ويشكو الحوثيون والانفصاليون من تمييز اجتماعي واقتصادي وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال موقع قناة "الجزيرة" على إنترنت:" إن متحدثاً باسم المتمردين الشماليين نفى الاثنين تقارير عن مقتل زعيمهم عبد الملك الحوثي في المعارك، ووصفها بأنها وهمية".
وقال رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب رئيس الجمهورية في اليمن
"علي محمد الأنسي": "إنه تم إلقاء القبض على 29 مشتبهاً به من أعضاء تنظيم القاعدة".
وأضاف: "إن الاعتقالات تمت بعد أن شن اليمن هجمات على الجماعة قائلاً إنها كانت تخطط لشن هجمات على منشآت النفط والمباني الحكومية والسفارة البريطانية".
ولم يعقب "الأنسي" على محاولة النيجيري "عمر فاروق عبد المطلب" تفجير الطائرة التابعة لشركة "نورث وست" لدى اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني لم تحدد هويته القول: "إنه هناك المزيد من العمليات التي تنتظر الإرهابيين في أماكن اختبائهم".
وقالت الجماعة للأمريكيين أن يتوقعوا مزيداً من الهجمات بعد أن سلطت المؤامرة الفاشلة الأضواء على هذه الدولة العربية الفقيرة.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أن يستغل تنظيم القاعدة عدم الاستقرار في اليمن لشن هجمات على السعودية المجاورة وما وراءها.
وقالت الجماعة في بيانها: "إنها قدمت للمشتبه به النيجيري عبوة ذات تقنية متطورة، ولكنها لم تنفجر بسبب خلل فني".
موضوع مرتبط: أمريكا: نيجيري له صلة بالقاعدة حاول تفجير طائرة
موضوع مرتبط: أمريكا تحقق في ضلوع القاعدة بمخطط مهاجمة طائرة ركاب
وأضافت: "إن الهجوم كان انتقاماً من الهجمات التي وقعت عليها هذا الشهر والتي قالت إن طائرات أمريكية نفذتها وقتل فيها نحو 50 رجلاً وامرأة وطفلاً".
وحددت الجماعة هوية المشتبه فيه بأنه "عمر الفاروق" النيجيري، ونشرت له صورة مركبة وهو يبتسم وطائرة ركاب في الخلفية.
واتهم "عبد المطلب" بمحاولة تفجير طائرة الركاب لدى اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام وعليها 300 شخص تقريباً.
وقال البيان: "نقول للشعب الأمريكي بما أنكم تدعمون قادتكم وتقفون خلفهم في قتل نساءنا وأطفالنا، فأبشروا بما يسوؤكم فقد جئناكم بالذبح وأعددنا لكم رجالاً يحبون الموت كما تحبون الحياة، وبإذن الله سنأتيكم بما لا قِبل لكم به، فكما تقتلون تُقتلون وإن غداً لناظره قريب".
وفي الأسبوع الماضي أعلنت صنعاء أنها قتلت 30 من أفراد القاعدة في غارة جوية، وربما يكون من بين القتلى زعيمان كبيران بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب وداعية أمريكي تم الربط بين اسمه واسم رجل قتل بالرصاص 13 شخصاً في قاعدة عسكرية أمريكية.
وقالت الحكومة اليمنية: "إن الحملة الأمنية في 17 ديسمبر/كانون الأول أسفرت عن مقتل 30 متشدداً"، وقالت جماعات المعارضة: "إن 50 مدنياً قتلوا بينهم نساء وأطفال".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز": "إن الولايات المتحدة قدمت عتاداً عسكرياً ومعلومات مخابراتية وأشكال دعم أخرى للقوات اليمنية في هذه الهجمات".
ومن ناحية أخرى يواجه اليمن أيضاً تمرداً من الحوثيين في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب، ويشكو الحوثيون والانفصاليون من تمييز اجتماعي واقتصادي وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال موقع قناة "الجزيرة" على إنترنت:" إن متحدثاً باسم المتمردين الشماليين نفى الاثنين تقارير عن مقتل زعيمهم عبد الملك الحوثي في المعارك، ووصفها بأنها وهمية".
وقال رئيس جهاز الأمن القومي ومدير مكتب رئيس الجمهورية في اليمن
"علي محمد الأنسي": "إنه تم إلقاء القبض على 29 مشتبهاً به من أعضاء تنظيم القاعدة".
وأضاف: "إن الاعتقالات تمت بعد أن شن اليمن هجمات على الجماعة قائلاً إنها كانت تخطط لشن هجمات على منشآت النفط والمباني الحكومية والسفارة البريطانية".
ولم يعقب "الأنسي" على محاولة النيجيري "عمر فاروق عبد المطلب" تفجير الطائرة التابعة لشركة "نورث وست" لدى اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني لم تحدد هويته القول: "إنه هناك المزيد من العمليات التي تنتظر الإرهابيين في أماكن اختبائهم".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي