مركز أبحاث: الإسترليني قد يتراجع لأقل من يورو قبل الانتخابات

قال مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (سي.أي. بي.أر) اليوم الأربعاء إن الجنيه الإسترليني قد يتراجع إلى أقل من يورو واحد قبل الانتخابات البريطانية هذا العام إذ أشارت استطلاعات الرأي على نحو متزايد إلى برلمان معلق.

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين المعارض يتجه إلى إزاحة حزب العمل عن السلطة في الانتخابات المقررة بحلول يونيو/حزيران لكن بعض الاستطلاعات في الآونة الأخيرة ينبىء ببرلمان معلق لا يملك أي حزب أغلبية مطلقة فيه.

وتخشى الأسواق أن يتمخض هذا عن حكومة تواجه صعوبات في تطبيق إجراءات مالية ضرورية لمعالجة عجز ضخم في الميزانية من المتوقع أن يتجاوز 12 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

وقال مركز الأبحاث المستقل في توقعات للعام 2010، "إذا ظهر تراجع صدارة المحافظين في استطلاعات الرأي إلى أرقام في خانة الآحاد فإن احتمال حدوث أزمة للإسترليني يتراجع فيها الجنيه إلى أقل من يورو واحد سيتجدد".

وذكر المركز، إنه يتوقع نمو الاقتصاد البريطاني نحو واحد بالمائة في العام 2010 مقارنة مع نمو عالمي بنحو اثنين بالمائة. لكنه حذر من أن كلا الاقتصادين قد يبدو أقل ازدهاراً هذا العام عنه في الجزء الأخير من العام 2009 كما لم يستبعد تجدد الركود.

ورجح بدء رفع أسعار الفائدة في بعض الدول. لكنه أضاف، إن انخفاض مستويات التضخم يعني فرصاً جيدة لبقاء أسعار الفائدة دون تغيير على مدار العام في كل من بريطانيا ومنطقة اليورو.