Tweet
أمريكا تحث على إجراء محادثات سلام جديدة في المنطقة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم السبت, 09 يناير 2010
حثت الولايات المتحدة إسرائيل والفلسطينيين الجمعة على استئناف محادثات السلام وعلى التركيز بشكل فوري على الحدود والقدس، مشيرة إلى أن ذلك قد ينهي مأزقاً بشأن بناء المستوطنات.
وطلبت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" التي كانت تتحدث بين اجتماعات مع مسؤولين أردنيين ومصريين، من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أن يتخلى عن مطلبه بالتجميد الكامل للبناء في المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات.
وتوقفت المحادثات قبل عام بسبب الحرب على غزة ولم تستأنف إلى حد كبير بسبب مطلب فلسطيني بأن تفرض إسرائيل أولاً تجميداً كاملاً على بناء مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ورفضت إسرائيل ذلك.
وفي الوقت الذي كررت فيه "كلينتون" قلق واشنطن بشأن البناء الإسرائيلي في القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون أن تكون عاصمة دولتهم المستقلة، أشارت إلى أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا الأمر هي العودة إلى المفاوضات.
وأضافت: "نحتاج إلى أن نرفع أنظارنا وبدلاً من النظر إلى أسفل الأشجار أن ننظر إلى الغابة".
وتقوم الولايات المتحدة بمحاولة جديدة لحل الصراع الذي بدأ قبل 60 عاماً والذي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه يزعزع الاستقرار في المنطقة ويشعل المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم.
ويسافر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط "جورج ميتشل" إلى أوروبا هذا الأسبوع، ثم إلى منطقة الشرق الأوسط في وقت لاحق من الشهر ليدرس إمكانية استئناف المفاوضات.
وصرح مسؤول عربي كبير طلب عدم نشر اسمه، بأن الذهاب إلى قضية الحدود مباشرة في محادثات جديدة وسيلة للالتفاف حول النزاع بشان ما إذا كانت إسرائيل ستجمد أولاً أي بناء للمستوطنات.
وقال المسؤول: "لأننا تعثرنا في مناقشات صعبة لم تسفر عن شيء بشأن المستوطنات خلال الأشهر القليلة الماضية، فإننا في مأزق والمطلوب الآن هو الالتفاف حول هذا المأزق".
وقالت إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، إنها ستحد من بناء المستوطنات لمدة عشرة أشهر في محاولة لاستئناف محادثات السلام، ولكنها استبعدت مناطق الضفة الغربية التي ضمتها إلى بلدية القدس بعد حرب 1967 ومشروعات البناء الجارية بالفعل، وهو أمر لم يصل إلى حد التجميد الكامل الذي يطالب به الفلسطينيون.
وقال مسؤولون أمريكيون ومسؤولون بالمنطقة: "إن الولايات المتحدة تبحث عن الضمانات التي يمكن أن تقدمها للفلسطينيين والإسرائيليين ربما في صورة خطابات من شأنها أن تساعد على عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
ولم تذكر "كلينتون" موضوع الخطابات بشكل مباشر، لكنها قالت: "إن إنهاء النزاع سيتطلب ضمانات ومساعدة من الولايات المتحدة ومن أطراف أخرى".
كما كررت وزيرة الخارجية الأمريكية بيانات أمريكية تتناول رغبة الفلسطينيين في عقد اتفاق سلام مبني على حدود ما قبل حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والرغبة الإسرائيلية في الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.
وقالت "كلينتون": "إنها قد تتصور اتفاقاً يوفق بين الهدف الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة يمكنها البقاء بناء على خطوط 1967 من خلال مقايضة متفق عليها والهدف الإسرائيلي بدولة يهودية بحدود آمنة تعكس التطورات اللاحقة وتوافق متطلبات أمن إسرائيل".
وبعد الاجتماع مع "جودة" الذي قال: "إن المفاوضات لابد وأن تكون مرتبطة بجدول زمني"، عقدت "كلينتون" محادثات أيضاً مع وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط" الذي قال: "إنه يأمل بتوفر زخم كاف لجعل محادثات السلام تبدأ من جديد".
وقللت "كلينتون" و"جودة" من أهمية فكرة أن يضر الحادث الذي فجر فيه انتحاري نفسه وقتل سبعة من موظفي المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان ويعتقد أن المخابرات الأردنية جندته، العلاقات الأمريكية الأردنية.
كما قتل ضابط مخابرات أردني أيضاً في الانفجار الذي وقع في جنوب شرق أفغانستان.
وقال "جودة" أيضاً: "إنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تعزيز وزيادة الوجود الأردني في أفغانستان"، والذي وصفه بأنه مزيج من مكافحة الإرهاب والمساعدة الإنسانية.
وطلبت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" التي كانت تتحدث بين اجتماعات مع مسؤولين أردنيين ومصريين، من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" أن يتخلى عن مطلبه بالتجميد الكامل للبناء في المستوطنات كشرط لاستئناف المفاوضات.
وتوقفت المحادثات قبل عام بسبب الحرب على غزة ولم تستأنف إلى حد كبير بسبب مطلب فلسطيني بأن تفرض إسرائيل أولاً تجميداً كاملاً على بناء مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ورفضت إسرائيل ذلك.
وفي الوقت الذي كررت فيه "كلينتون" قلق واشنطن بشأن البناء الإسرائيلي في القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون أن تكون عاصمة دولتهم المستقلة، أشارت إلى أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع هذا الأمر هي العودة إلى المفاوضات.
وقالت للصحفيين خلال مؤتمر صحفي لها مع وزير الخارجية الأردني "ناصر جودة": "حل مشكلة الحدود يحل مشكلة المستوطنات.. وحل مشكلة القدس يحل مشكلة المستوطنات".
وتقوم الولايات المتحدة بمحاولة جديدة لحل الصراع الذي بدأ قبل 60 عاماً والذي يعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه يزعزع الاستقرار في المنطقة ويشعل المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم.
ويسافر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط "جورج ميتشل" إلى أوروبا هذا الأسبوع، ثم إلى منطقة الشرق الأوسط في وقت لاحق من الشهر ليدرس إمكانية استئناف المفاوضات.
وصرح مسؤول عربي كبير طلب عدم نشر اسمه، بأن الذهاب إلى قضية الحدود مباشرة في محادثات جديدة وسيلة للالتفاف حول النزاع بشان ما إذا كانت إسرائيل ستجمد أولاً أي بناء للمستوطنات.
وقال المسؤول: "لأننا تعثرنا في مناقشات صعبة لم تسفر عن شيء بشأن المستوطنات خلال الأشهر القليلة الماضية، فإننا في مأزق والمطلوب الآن هو الالتفاف حول هذا المأزق".
وقالت إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، إنها ستحد من بناء المستوطنات لمدة عشرة أشهر في محاولة لاستئناف محادثات السلام، ولكنها استبعدت مناطق الضفة الغربية التي ضمتها إلى بلدية القدس بعد حرب 1967 ومشروعات البناء الجارية بالفعل، وهو أمر لم يصل إلى حد التجميد الكامل الذي يطالب به الفلسطينيون.
وقال مسؤولون أمريكيون ومسؤولون بالمنطقة: "إن الولايات المتحدة تبحث عن الضمانات التي يمكن أن تقدمها للفلسطينيين والإسرائيليين ربما في صورة خطابات من شأنها أن تساعد على عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
ولم تذكر "كلينتون" موضوع الخطابات بشكل مباشر، لكنها قالت: "إن إنهاء النزاع سيتطلب ضمانات ومساعدة من الولايات المتحدة ومن أطراف أخرى".
كما كررت وزيرة الخارجية الأمريكية بيانات أمريكية تتناول رغبة الفلسطينيين في عقد اتفاق سلام مبني على حدود ما قبل حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة الغربية والرغبة الإسرائيلية في الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.
وقالت "كلينتون": "إنها قد تتصور اتفاقاً يوفق بين الهدف الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة يمكنها البقاء بناء على خطوط 1967 من خلال مقايضة متفق عليها والهدف الإسرائيلي بدولة يهودية بحدود آمنة تعكس التطورات اللاحقة وتوافق متطلبات أمن إسرائيل".
وبعد الاجتماع مع "جودة" الذي قال: "إن المفاوضات لابد وأن تكون مرتبطة بجدول زمني"، عقدت "كلينتون" محادثات أيضاً مع وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط" الذي قال: "إنه يأمل بتوفر زخم كاف لجعل محادثات السلام تبدأ من جديد".
وقللت "كلينتون" و"جودة" من أهمية فكرة أن يضر الحادث الذي فجر فيه انتحاري نفسه وقتل سبعة من موظفي المخابرات المركزية الأمريكية في أفغانستان ويعتقد أن المخابرات الأردنية جندته، العلاقات الأمريكية الأردنية.
كما قتل ضابط مخابرات أردني أيضاً في الانفجار الذي وقع في جنوب شرق أفغانستان.
وقال "جودة" أيضاً: "إنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تعزيز وزيادة الوجود الأردني في أفغانستان"، والذي وصفه بأنه مزيج من مكافحة الإرهاب والمساعدة الإنسانية.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الخارجية المصرية
| 3 مقالات- محتالون يدعون تحويل أصول الزعماء العرب المخلوعين عبر الانترنت
الأربعاء, 05 أكتوبر 2011 | أخبار - مصر تطمئن "إسرائيل" وتؤكد التزامها بمعاهدة السلام
السبت, 17 سبتمبر 2011 | أخبار - مصر تنفي تلقي طلبات خارجية لتأمين السفارات الأجنبية
الاثنين, 12 سبتمبر 2011 | أخبار
وزارة الخارجية الأردنية
| 3 مقالات- موجة إشعال النار في النفس تجتاح الدول العربية
الاثنين, 17 يناير 2011 | أخبار - شقيق العاهل الأردني يفوز بمنصب نائب رئيس الفيفا
الخميس, 06 يناير 2011 | أخبار - افتتاح أول كازينو في دمشق منذ 25 عاماً
الثلاثاء, 04 يناير 2011 | أخبار
United States Department of State
| 3 مقالات- اليمن يرفض أي محاولة أمريكية لقتل العولقي على أراضيه
الاثنين, 31 مايو 2010 | أخبار - حارس أمن يخدر زملاءه ويساعد لصوصاً على سرقة بنك في العراق
السبت, 29 مايو 2010 | أخبار - البشير يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للسودان
الخميس, 27 مايو 2010 | أخبار