البورصة السعودية تواصل انتعاشها وتعافي سوقي دبي وقطر

سجل المؤشر الرئيسي للسوق السعودية أعلى مستوى في 12 أسبوعاً الاثنين، فيما تعافى مؤشرا قطر ودبي من أدنى مستويات خلال عدة أسابيع حيث دعمت الاستجابة القوية للنتائج في السعودية المعنويات في معظم بورصات المنطقة.

وهبط مؤشر سوق الكويت في ظل القلق حول القطاع المالي، وتراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية لليوم الرابع منذ أن سجل أعلى مستوى في 12 أسبوعاً.

وواصلت أسهم البنوك السعودية مكاسبها مع رهان المستثمرين على تحسن أداء القطاع هذا العام بعد تجنيب مخصصات ضخمة في 2009 لاستقرار الميزانيات العمومية، مما أدى لأن تأتي الأرباح الفصلية أقل من التوقعات.

وقال رئيس الاستثمارات لدى "شرودرز" الشرق الأوسط "رامي سيداني": "ينتعش قطاع البنوك رغم النتائج الضعيفة لأن السوق ترى أن الأسوأ قد ولى".

ونزل مؤشر البورصة الكويتية لأول مرة في ثلاث جلسات بعد أن قال بنك الكويت الوطني إنه سيزيد رأسماله بنسبة عشرة بالمائة وبعد استقالة مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي.

وقال متعامل في الكويت، طلب عدم نشر اسمه: "بنك الكويت الوطني هو ثالث أو رابع بنك يسعى لزيادة رأس المال.. وتقوم البنوك بذلك لتجنب مشكلات كفاية رأس المال مما يثير قلقاً حول المخصصات".

ونزل سهم بنك الكويت الوطني 1.8 بالمائة والبنك التجاري الكويتي 3.1 بالمائة.

وقال "شاهد حميد" رئيس إدارة الأصول لمنطقة الخليج ببيت الاستثمار العالمي "جلوبل": "ستتحرك السوق في نطاق ضيق في 2010 لأن معظم النتائج من قطاع البنوك ستأتي محبطة خلال العام".

وأضاف: "أتوقع أن تؤدي المخصصات إلى تراجع أرباح البنوك لهذا العام بأكمله مما سيجعل أسهم البنوك تتحرك داخل نطاقها الضيق الحالي. وهذا يعني أن السوق من المنتظر أن تصعد نحو ما بين خمسة وعشرة في المائة في العام الحالي".

وأوقف مؤشر دبي موجة هبوط استمرت ست جلسات مع انتعاش الأسهم بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع يوم الأحد، لكن ضغوط بيع في أواخر التعاملات بددت الكثير من هذه المكاسب فيما يشير إلى ضعف ثقة المستثمرين.

وقال نائب الرئيس وكبير المتعاملين بجلف مينا للاستثمارات البديلة "مروان شراب": "يحاول الناس الحصول على اتجاه استرشادي من السوق ولا تزال قيمة الأسهم المتداولة منخفضة.. هناك اهتمام ضعيف من جانب المؤسسات لذا يحاول المتعاملون ليوم واحد الاستفادة من التقلبات أكثر من المستثمرين الذين يحاولون بناء مراكز".

وارتفع سهم "أرابتك" 4.3 بالمائة و"إعمار العقارية" 1.2 بالمائة و"سوق دبي المالي" 2.5 بالمائة.

والشركات الثلاث كانت من أكبر المتضررين من تراجع الأسهم في دبي في الفترة الأخيرة، فانخفض كل منها بنسبة 15 بالمائة أو أكثر منذ السابع من يناير/كانون الثاني آخر يوم تداول قبل موافقة "أرابتك" على بيع حصة 70 بالمائة لآبار للاستثمار في صفقة من شأنها خفض قيمة الأسهم القائمة للشركة، وارتفع سهم "آبار" 2.2 بالمائة.

وقال "سيداني": "سوقا الإمارات شهدتا تراجعاً وسط تعاملات محدودة للغاية ولا أرى نشاطاً كافياً لدعم أي ارتفاع"، وتابع: "السوق مازالت تنتظر توضيحاً من دبي العالمية بشأن إعادة هيكلة ديونها".

وعوضت البنوك القطرية أغلب خسائرها أمس، مما دعم مؤشر الدوحة الذي ارتفع بنسبة واحد بالمائة.

وصعد سهم "دبي العالمية" 9.9 بالمائة إلى أعلى مستوياته في 14 أسبوعاً لتبلغ مكاسبها 31 بالمائة منذ أن أعلنت خططاً يوم السادس من يناير/كانون الثاني لإدراج أسهمها في لندن.

وفي السعودية ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 6409 نقاط.

وفي دبي زاد المؤشر 0.9 بالمائة إلى 1688 نقطة.

وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 2680 نقطة.

وفي عمان نزل المؤشر 0.9 بالمائة إلى 6473 نقطة.

وفي الكويت هبط المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6997 نقطة.

وفي قطر ارتفع المؤشر واحداً بالمائة إلى 6755 نقطة.

وفي مصر ارتفع المؤشر 0.4 بالمائة إلى 6725 نقطة.

وفي البحرين نزل المؤشر 0.3 بالمائة إلى 1468 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.