العثور على جثتين في مكان تحطم الطائرة الإثيوبية

قال مسؤول أمني لبناني إن فرق البحث اللبنانية انتشلت جثتين من مكان تحطم الطائرة الإثيوبية قبالة ساحل لبنان اليوم الإثنين.

وهما أول جثتين يعثر عليهما في مكان تحطم الطائرة التي كانت تقل 90 راكباً وتحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار بيروت وسط أحوال جوية سيئة في الساعات الأولى من الصباح.

واستبعد الرئيس اللبناني ميشال سليمان في مؤتمر صحافي أن يكون هناك عمل تخريبي وراء تحطم الطائرة الإثيوبية.
وقال سليمان، إن التحقيق سيكشف سبب الحادث.

وأعلنت السفارة الفرنسية في بيروت قبل ساعات أن زوجة السفير الفرنسي في لبنان كانت ضمن ركاب طائرة شركة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تحطمت قبالة الساحل اللبناني.

وتولى السفير دينيس بايتون منصبه في لبنان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأكد مسؤول في السفارة الفرنسية أن "مارلا بايتون" كانت ضمن الركاب.

واختفت الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 من على شاشات الرادار بعد نحو خمس دقائق من إقلاعها بعد فترة وجيزة من موعد مغادرتها المقرر في الساعة 2.10 صباحاً (00:10 بتوقيت جرينتش) أثناء عاصفة رعدية وأمطار غزيرة. وكانت الطائرة في طريقها إلى أديس أبابا.

ومن بين هؤلاء الركاب نحو 50 لبنانياً وثلاثة يحملون جنسيات مزدوجة بريطانية وكندية وروسية وكان معظم الآخرين إثيوبيين. ويعمل مئات الإثيوبيين كمساعدين في المنازل في لبنان.

وذكر مصدر، إن سكاناً على الساحل رأوا "كرة من اللهب" تسقط قبالة قرية الناعمة على بعد بضعة كيلومترات جنوبي العاصمة اللبنانية.

وتوجه مسؤولون لبنانيون كبار وبعض أفراد عائلات الركاب اللبنانيين إلى مطار رفيق الحريري الدولي بعد أنباء تحطم الطائرة. وقالت المصادر، إن الطائرة وصلت من أديس أبابا في وقت سابق خلال الليل.