السعودية تستبعد أربع شركات من رخص البث الإذاعي "إف.إم"

استبعدت وزارة الثقافة والإعلام في السعودية أربع شركات ومؤسسات من أصل 15 شركة تأهلت لتقديم العروض المالية للحصول على رخص البث الإذاعي على موجات "إف.إم"، لتبقى 11 شركة ضمن المنافسة.

وتستعد المملكة لطرح خمس رخص للبث الإذاعي على موجات "إف.إم" في المملكة، ستمنح عن طريق المنافسة على مرحلتين الأولى لتأهيل الشركات والمؤسسات حسب الشروط والمواصفات التي بنيت على دراسة مهنية أعدتها الوزارة، أما المرحلة الثانية فهي المتعلقة بالمزايدة على قيمة الرخص.

وأوضح وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية والمشرف على تنظيم الإعلام المرئي والمسموع رياض نجم أن بعض الشركات والمؤسسات التي تأهلت للمرحلة الأولى لم تتمكن من تقديم خطاب الملاءة المالية المطلوب وبالتالي فسوف تستبعد من مرحلة المزايدة المالية، والشركات المستبعدة هي شركة روابي المجد الدولية، والشركة العالمية للدعاية والإعلان، وتحالف العين، وتحالف صدى دليل.

وكانت الوزارة طلبت من المؤسسات والشركات والتحالفات المتنافسة التي تم تأهيلها في المرحلة الأولى للحصول على رخص البث الإذاعي على موجات "إف.إم" في المملكة، تقديم خطاب ملاءة مالية صادر من بنك سعودي يؤكد فيه بأن إمكانات المتنافس المالية تغطي الحد الأدنى من الملاءة المطلوبة.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن التحالفات والشركات التي سيسمح لها بتقديم العروض المالية للمنافسة على الرخص هي تحالف ألف ألف، وتحالف العربية للإعلان والخدمات العامة وراديو وتلفزيون العرب، وتحالف مؤسسة الجزيرة الصحفية، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وتحالف شركة نور للاتصالات، وتحالف شركة الموارد الإلكترونية المحدودة "ميديا جيتس المحدودة"، وتحالف الشركة السعودية للنشر المتخصص، وتحالف فال السعودية، وتحالف الوطنية للإعلان والنشر، واتحاد شمس، و شركة غاية الإبداع للتجارة القابضة المحدودة.

وتتنوع مجالات الإذاعات الجديدة التي تنتظر السماح ببثها بين إذاعات اقتصادية ومنوعات وموسيقية ودينية إضافة إلى إذاعات خاصة للتسويق والإعلان، وفي حال السماح ببثها جميعاً فسيشهد مجال البث الإذاعي في المملكة أكبر ثورة إعلامية في تاريخه.

وكانت السعودية أطلقت العام الماضي خمس قنوات فضائية متخصصة بالقرآن الكريم، والسنة النبوية، والاقتصاد، والثقافة، إضافة إلى قناة متخصصة للأطفال تحت اسم "أجيال" في إطار حملة تستهدف تطوير الإعلام السعودي الرسمي، خاصة وكالة الأنباء الرسمية، وقنوات التلفزيون.

وتقول وزارة الإعلام السعودية إن عددا من الصحف الحديثة تنتظر موافقة الوزارة للصدور في المملكة، وأن البت في أمرها قيد الدراسة حاليا.