معلومات رئيسية عن الخطوط الجوية الإثيوبية

سقطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينج 737-800 وعلى متنها 90 شخصاً في البحر عقب إقلاعها من بيروت في طريقها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الإثنين.

وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الخطوط الجوية الإثيوبية:

الخطوط الجوية الإثيوبية هي شركة طيران مملوكة للدولة، ولها 56 وجهة بما في ذلك 35 وجهة في إفريقيا، وهي بذلك تتفوق على أي شركة طيران أخرى.

ويقول خبراء في مجال الطيران، إن سجل السلامة في شركات الطيران الإفريقية مروع لكن الخطوط الجوية الإثيوبية اعتبرت دائماً استثناء.

لم تقع حوادث لأي طائرة تابعة للشركة منذ العام 1996. وفي ذلك العام خطفت طائرة، وهي في طريقها من أديس أبابا إلى نيروبي. وسقطت في البحر قبالة جزر القمر عندما نفد منها الوقود. ومن بين 175 من الركاب وأفراد الطاقم لقي 123 حتفهم.

وكان الحادث المروع السابق في العام 1988 عندما اصطدمت طائرة في رحلة داخلية بسرب من الحمام وسقطت مما أسفر عن سقوط 31 قتيلاً.

وكل طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية من شركة بوينج. وقالت في يناير/كانون الثاني، إنها طلبت عشر طائرات من الجيل التالي من بوينج 737-800 مقابل 767 مليون دولار ستكون إلى جانب خمس طائرات طراز 737-700 وطائرتان 737-800 تشغلها بالفعل.

وفي العام 2009 أصبحت الشركة أول شركة طيران إفريقية تطلب الطائرة 777-200 إل.أر وتقوم بتشغيلها. كما كانت أول شركة افريقية تطلب الطائرة 787 دريملاينر التي طلبت منها عشر طائرات في العام 2005 .

وزاد صافي الأرباح للشركة خلال العام أكثر من الضعف إلى 1.3 مليار بر اثيوبي (128 مليون دولار) في 2008/2009 نتيجة حملة تسويق دولية مكثفة وخفض التكاليف.

وأبلغ المدير التنفيذي للشركة "جيرما ويك" في الأسبوع الماضي، إنه في حالة عدم ارتفاع أسعار الوقود، فإنه يتوقع أن يزيد صافي الأرباح إلى نحو 150 مليون دولار في 2009/2010.

وقالت الشركة، إنها تأمل في زيادة الأرباح هذا العام من خلال استغلال العلاقات المتنامية بين إفريقيا والصين والهند مما يضيف مسارات جديدة لتلك الدول الآسيوية.

وتسير الخطوط الجوية الإثيوبية 14 رحلة أسبوعياً إلى بكين وقوانغتشو و12 رحلة أسبوعياً إلى نيودلهي ومومباي. وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، إن الشركة تعتزم إضافة رحلات إلى شنغهاي في الصين وتشيناي وبنجالور في الهند.

وتعد الخطوط الجوية الإثيوبية واحدة بين ثلاث شركات في إفريقيا إلى جانب الخطوط الجوية لجنوب إفريقيا والخطوط الجوية الكينية التي تقود مسيرة التحديث في قطاع الطيران المتنامي في إفريقيا من خلال إضافة طائرات حديثة وتحسين وضع السلامة.

ويفخر الإثيوبيون بشدة بأن بلادهم صاحبة شركة الطيران الوحيدة في إفريقيا التي تحقق أرباحاً، وهناك منافسة حامية على الوظائف هناك.

وارتفعت الإيرادات والأرباح بشكل متواصل للخطوط الجوية الإثيوبية على الرغم من المنافسة من الشركات التي تتخذ من الخليج مقراً مثل طيران الإمارات التي تتوسع في المنطقة، وتقتنص الطيارين من الشركات الإفريقية.