اتصالات الإماراتية تدفع 800 مليون دولار مقابل حصة في الاتصالات الباكستانية

قال وزير الخصخصة الباكستاني اليوم الأربعاء إن باكستان ستتلقى 800 مليون دولار بحلول نهاية مارس/آذار من مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) مقابل حصة في شركة الاتصالات الباكستانية.

ووقعت اتصالات - ثاني أكبر شركة للاتصالات في منطقة الخليج العربية – في العام 2006 اتفاقاً لشراء حصة قدرها 26 بالمائة في شركة الاتصالات الباكستانية الحكومية مقابل 2.6 مليار دولار لكنها دفعت 1.4 مليار دولار فقط حتى الآن فيما يرجع إلى مشاكل مرتبطة بنقل 3 آلاف وحدة عقارية.

وبمقتضى العقد، وافقت الحكومة على نقل العقارات قبل أن تدفع اتصالات المبلغ بالكامل.

وذكر وزير الخصخصة "وقار أحمد خان" في مقابلة اليوم الأربعاء، "وافقنا على إطار للصفقة مع اتصالات يتم بمقتضاه دفع 800 مليون دولار بحلول نهاية مارس (آذار).. مسائل العقارات ستحل قريباً".

وقالت اتصالات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن باقي المبلغ، وقدره 1.2 مليار دولار سيدفع على أقساط متساوية على مدى أربع أعوام ونصف العام يقابلها إجراءات تسليم مماثلة من الجانب الباكستاني.

وامتنعت اتصالات عن التعقيب على الاتفاق.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت باكستان قررت منح الشركة الإماراتية خصماً. وامتنع "خان" عن التعقيب على الأربعمائة مليون دولار المتبقية.

وقال "ختن"، "نريد أن نحل جميع الموضوعات العالقة في هذه الصفقة، ونمضي قدماً في خصخصة شركات أخرى، ونريد أن تكون الصفقة نموذجاً جيداً يحتذى به في المستقبل".

وحتى الآن، فإن 93 في المائة من الأراضي والعقارات التي يتضمنها العقد نقلت إلى اتصالات وفقاً لما قالته باكستان في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتواجه اتصالات منافسة متزايدة في سوقها المحلي بعد إنهاء احتكارها للسوق في العام 2007 عندما دخلته شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، ومقرها دبي.

وتعمل اتصالات في 18 دولة من بينها مصر والهند، وهي واحدة من شركات الاتصالات الخليجية التي تتوسع في الخارج بعد أن فقدت احتكارها في الداخل.