صعود معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط

ارتفعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط الثلاثاء بسبب التكهنات حول توزيعات الأرباح والنتائج، لكن المكاسب كانت محدودة ولا يزال المستثمرون حذرين وسط حالة من عدم اليقين بشان التوقعات العالمية وندرة الأنباء المحلية.

انخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودي إلي أدنى مستوى في خمسة أسابيع في ظل استجابة متأخرة من أكبر مصدر للنفط في العالم لتراجع أسعار النفط 12 في المائة في أربعة أسابيع وتوقعات بأن تتحرك الأسواق في المنطقة صعوداً وهبوطاً في نطاق ضيق.

وحقق مؤشر سوق دبي أكبر مكاسب وزاد 0.9 في المائة في سادس صعود في سبع جلسات، وقفز سهم بنك دبي الإسلامي 5.9 في المائة إلي أعلى مستوى في أربعة أسابيع، وارتفع سهم "إعمار العقارية" 0.9 في المائة، ولم تعلن بعد الشركتان نتائجهما.

وقال مدير العمليات بدراهم للوساطة المالية "أيمن الصاحب": "كان بنك دبي الإسلامي واحداً من أفضل من دفعوا توزيعات نقدية العام الماضي لذا فمع قرب إعلان نتائجه ربما يقبل المضاربون على الشراء أملاً في توزيعات جيدة أخرى هذا العام".

وصعد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 4.2 في المائة إلي أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع بعد أن أعلن أنه ربما يسمح للأجانب بتملك أسهم فيه.

وقال "الصاحب": "المضاربون يحاولون رفع سعر السهم قبل دخول المستثمرين الأجانب".

وانخفض سهم بنك قطر الوطني 1.9 في المائة بعد انقضاء موعد توزيعات الأرباح بفعل مبيعات لجني الأرباح للاستفادة من تسجيله أعلى مستوى له في سبعة أسابيع يوم الخميس.

وقال رئيس قسم الوساطة في الأسهم لدى البنك الأهلي القطري "محمد أبو غوش": "كان أداء سهم بنك قطر الوطني جيداً للغاية نظراً لأن من يشتريه اليوم ليس له الحق في توزيعات نقدية هذا العام".

وأضاف: "أعلنت معظم البنوك توزيعات نقدية جيدة، وتشير التوقعات إلى أن المستثمرين سيعيدون استثمار هذه الأموال في السوق لذا من المنتظر ضخ مزيد من السيولة".

وزاد سهم صناعات قطر وهو من الأسهم القيادية في السوق القطري 0.6 في المائة مواصلاً مكاسبه بعد أن شهد تقلبات في يناير/كانون الثاني.

وقال العضو المنتدب ورئيس الوساطة بأرقام كابيتال "علي خان": "ربما تضخ صناعات قطر بعض النشاط في بورصة قطر إذا جاءت نتائجها أفضل من التوقعات، وهناك من الأسباب ما يدعم ذلك بعد أن تجاوزت نتائج سابك التوقعات.. الشركتان لديهما نموذج أعمال مماثل".

وأعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" زيادة بمقدار 15 ضعفاً في أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي متجاوزة تقديرات المحللين.

وانخفض سهم "سابك" 0.3 في المائة مع هبوط المؤشر الرئيسي للسوق السعودي إلى أدنى مستوى إغلاق منذ الثالث من يناير/كانون الثاني مبدداً مكاسبه في بداية العام.

وقال محلل في الرياض، طلب عدم الكشف عن هويته" "سجل المؤشر السعودي أداء أفضل من مؤشرات أخرى على مدى عام.. حتى عندما انخفض النفط صوب 70 دولاراً للبرميل لم نتبعه".

وأضاف قائلاً: "لكن الآن هناك نقص في الأخبار المحلية.. والمؤشر السعودي قد يعاود الارتباط بالأسواق الدولية".

وارتفع سهم العمانية للاتصالات "عمانتل" 0.4 في المائة، وسهم جلفار للهندسة 4.1 في المائة، وسهم النهضة للخدمات 1.5 في المائة.

وقال مدير الوساطة بالمتحدة للأوراق المالية "عادل نصر": "يشتري كثير من مديري الأصول والمؤسسات الأجنبية أسهم قطاع الخدمات لأن هذه الشركات الثلاث لم تعلن بعد نتائجها".

وأضاف: "يشهد سهم جلفار تعافياً فنياً وسهم النهضة عمليات شراء قوية توقعاً لنتائج ممتازة.. ويعتقد المستثمرون أن عمانتل ستمنح توزيعات أرباح جيدة".

ودفعت الأسواق الناشئة أسواق الأسهم العالمية للصعود.

وفيما يلي مستويات الإغلاق في أسواق الأسهم في المنطقة..

السعودية: انخفض المؤشر 0.3 في المائة إلى 6201 نقطة.

دبي: ارتفع المؤشر 0.9 في المائة إلى 1661 نقطة.

أبوظبي: زاد المؤشر 0.6 في المائة إلى 2719 نقطة.

مصر: تراجع المؤشر 0.7 في المائة إلى 6947 نقطة.

سلطنة عمان: صعد المؤشر 0.2 في المائة إلى 6509 نقاط.

الكويت: ارتفع المؤشر 0.2 في المائة إلى 7162 نقطة.

قطر: زاد المؤشر 0.04 في المائة إلى 6763 نقطة.

البحرين: صعد المؤشر 0.6 في المائة إلى 1515 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.